RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




فتح الحدود التركية كشف عورة السياحة السورية

فتح الحدود التركية كشف عورة السياحة السورية
فتح الحدود التركية كشف عورة السياحة السورية

فتح الحدود التركية كشف عورة السياحة السورية لا يمكن لأحد أن يتجاهل أو أن ينكر أن السوق السياحية السورية ستفقد الكثير من روادها مع فتح الحدود التركية بالأخص مع ترافق هذا الحدث لإلغاء سمة الدخول في محاولة لجعل عملية المرور سهلة و ميسّرة .

لكن دعونا نتساءل هل الخسارة ستكون فقط لسياح، أجانب و عرب، كانت وجهتهم الأولى سورية، أم أن الموضوع سيتجاوز هذا الحد ليصل للمواطن السوري البسيط بذاته ؟ و لنكن أكثر واقعية، فالجواب هو نعم و لا شك، فكثير من السوريون أيضاً سيطلبون، بغضون فترة قصيرة، تأمين رفاهية السياحة خارج حدودهم مما سيكون له أثر سيء على فقدان دخل ناتج قومي كان ليصنع علامة فارقة إن استمر إنفاقه في أرض الوطن.

 

دعونا نسأل إذاً لماذا وصلنا ضمن هذا القطاع الحيوي والهام لهذه الحال من التململ و التأهب للهروب؟ أهي حال المنافسة المتعارف عليها عالمياً و التي تسهم بشكل إيجابي في تحسين الخدمات للسياح بكافة طبقاتهم؟ أم أن الملل و السأم من تطوير هذه الصناعة قد أخذ مأخذه من المواطنين أنفسهم لقاء خدمات أقل ما يقال فيها أنها غير لائقة و مناسبة لبلد تعدّ مهد الحضارة ؟

لنكن صريحين، و بجواب مباشر، فالسائح السوري، ذا الدخل المحدود بالأخص،قد ملّ يا سادة من سياسة سياحية طالما استنزفت جيبه، كونها لم تكن ضعيفة فحسب بل الوحيدة على الساحة، من دفع فواتير(غير ممهورة بأي أختام) يملؤها الكذب والأرقام الخيالية ، مخصصة لأصحاب الدخول المرتفعة فقط، لخدمات لا ترقى حتى لنصف ما يحصل عليه،بدلال و اهتمام ملحوظ ، خارج الحدود السورية, حيث ابتسامة الناس لا تفارق شفاههم، و مقومات السياحة من البنى التحتية متوافرة و بشكل لائق و تتلاءم مع سمعة البلد المضيف، و وفق ما يحترم ذاك البلد نفسه و ضيوفه على حد سواء.

 

قد لا يصدق أحدنا، إن سمع أن أوابد تاريخية كاملة، من ناحية السياحة المتعلقة بالآثار، التي لا تقدر بعظمتها و مقدار الحفاظ على هياكلها أياً مما هو موجود في دول الجوار، تفتقر للنظافة و حسن الظهور بالشكل الأنسب بل و في كثير من الأحايين لاستثمار أمثل على نحو يحقق المنفعة و المصلحة الوطنية و يمزج بين عراقة الموقع و عمقه التاريخي وجودة الخدمة المقدمة .

قد لا يتفاجأ أحدنا إن سمع من أحد المصطافين السوريين، في سورية لا خارجها، أنه دفع مبلغاً مرقوماً لقاء وجبة خفيفة في مطعم ذا إطلاله باهتة و خدمة تافهة و صحون أشبه بكف البخيل و أنه تجادل باستجداء مع صيادين متخصصين بتبرير فواتير عشوائية و خلّبية، ضمن خطاب استعلائي، بكل وقاحة، و كأن أولئك المصطافين طرائد واجبة الذبح بالأخص مع غياب محاسبة حقيقية تعرّف كل طرف حدوده و واجباته و حقوقه.

مبدأ كثير من السياحة الترفيهية السورية جرّب و لا تعيد:

السبب هو أن الترويج للسياحة لابد أن يتفق مع ما تنقله الرسالة التسويقية أو الحملة الإعلانية حتى لا يفاجأ السائح بوضع مختلف عما هو في خياله سواء من حيث جودة الخدمات أو بكل ما يتعلق بالجودة السياحية والفندقية و لمختلف الشرائح بشكل عام وهنا مكمن المعضلة لأن كل هذه العوامل هي التي تجعل الزائر يكرر زيارته وبالتالي تزداد الأرقام السياحية بشكل مطرد سنويا‏، و للأسف هذا ما لا يحدث في كثير من الحالات لدينا، ناهيك عن حالات "الخورفة" بالأسعار التي تصدم السائح المحلي و المغترب بشكل خاص .

يلاحظ أيضاً عدم توافر معلومة سياحية كافية و وافية فعند النظر إلى التوجه السياحي للشريحة العظمى من السياح المحليين فإننا نجد أن هذا التوجه يعتمد على معلومة سياحية يستقيها الفرد عادة من صديق أو قريب، فلو نظرنا إلى مناطقنا السياحية فإننا نجد أن المعلومة السياحية غائبة عنها أو مغيبة لإحجام المختصين بالترويج لمختلف طبقات الشرائح الاجتماعية و تكتفي بالنخبة فقط, لذا، فإننا نجد أن الأغلبية العظمى من المواطنين تتجه نحو المناطق السياحية الخارجية المتوفر معلومات عنها بدلا من المناطق السياحية الداخلية مجهولة المعلومات.

 

يعتبر المرفق السياحي أيضاً أحد أهم العوامل المؤثرة على القرار السياحي للأسرة، ونظرا لعدم وجود تصنيف واضح للمرافق السياحية، فإننا نجد أن كثيرا من التجارب السياحية الداخلية هي تجارب سلبية, لعدم مراعاة الفروقات الاجتماعية و الخلفيات الدينية، فالذين يرغبون في اصطياف ذي مستوى معين لا يستطيعون الحصول عليه بسبب غياب التصنيف أو لإهمال وجودهم و احتكار مفهوم السياحة بفكرة نمطية معينة تجعل من هذه العائلة تبدوا غريبة بوسط مختلف, و هذا يولد شعورا سلبيا نحو تلك المنطقة السياحية ، وينتقل هذا الشعور إلى كل من يسمع عن هذه التجربة من أقارب وأصدقاء وغيرهم و تلعب هنا المكاتب السياحية ذات الوثوقية في احترام المواطن كل الأثر في توجيه المواطن حسب مقدار شريحته الإنفاقية للمكان الأنسب و معرفة طابع الفئة الاجتماعية المفضلة لطالب السياحة الترفيهية.

الترفيه السياحي حق للمواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية و الاقتصادية و صناعة السياحة هي مورد تتعاظم الحاجة للاستثمار فيه بشكل عقلاني و إنمائي كونه يشكل دخلاً وطنياً صافياً في بعض دول الجوار حيث لا أرضية صناعية و لا استثمارات عملاقة لكنه حرفة محترمة "إن أردنا" تدر عملة أجنبية و تمنع استنزاف النقد الداخلي خارجياً فلا تجعلوا هذه الصناعة مركونة على الرفوف و تعلموا من جيرانكم فهذا لا يعيب، خيراً من أن تخسروا المزيد .

 

ملاحظة: لم أشأ أن أدخل بمقارنة مع تركيا من ناحية المرافق السياحية متعمداً، فأنا لا أعتقد أن هناك وجهاً للمقارنة أصلاً.

2010-02-05 17:27:15
عدد القراءات: 3019
الكاتب: admin منقول
المصدر: admin منقول
طباعة






التعليقات

  اقولهل وبكل صراحة

الاب بولص خياط  


هل يوجد عندنا مرافق سياحية تتبع لوزارة السياحة .او حتى لأي مؤسسة حكومية يعتمد عليها اذ حصل اي خلل مابين الذين يعملون فيها ومابين المواطن .ام هناك اماكن سياحية اسميا هي تتبع لوزارة السياحة ولكن فعليا هي لمجموعة اشخاص معروفين وهم من يسيطر على كل شيئ وليس فقط على السياحة .اذا فتحت الحدود سترى القوافل السياحية متجهة حتى في عز البرد الى تركيا لكي يستنشق المواطن هواء الحرية لانه محروم منها في بلده نعم محروم منها وليسمع من يسمع .منذ فترة تكلمتم في هذا الموقع عن كتيبة التقارير ويجب ان ينقرضوا ,انا اقول لن ينقرضوا وسيبقوا فيما بيننا يكتبون ويرسلون تقاريرهم الى من يهمه الامر ولكن اسفى على هذا الذي يهمه الامر ان استمع او قرأ مايكتب قبل ان يعالج الاخطاء ومنها الاخطاء السياحية ومن له اذنان للسمع فليسمع ومن له قلب كبير وضمير حي فيليعمل بهما.

  إهمال الأثار

سائح 


لا أظن أن هناك من يهتم بهذا القطاع مع العلم أنه وخصوصاً في سورية هذا القطاع أهم من أي ثروة وطنية أخرى شي يدعو للعجب و الإستغراب ففي دول العالم يتمنون أن يجدو كومة حجارة ليجعلوها آثار يفخرو بها وينشرو دعايتها في العالم ويسهلو كل الوسائل للوصول إليها ليسترزق المستثمرون والمواطنون من السياح الاتيين لرويتها والتمتع بلفنادق والمنتجعات الراقية المتنافسة بلاسعار ولعروض المشجعة. فمن يهمل هذا القطاع هو الخاسر الأكبر والأول

  قال سياحة هيهيهي

متفائل  


من سيء إلى أسوء بلد مستحيل يتطور

  السياحة في ............

ابوفيصل 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعدموضوع السياحة في سورياهذا اذا في سياحة اصلا الكل وبلا استثناء حرامية من الفراش الى الرأس الكبيرة الكل يودوا يكسر العظم ولا يهمه اذا عاد السائح او مات المطعم والتكسي والفندق اوالسمسار اوموظف الجوازات والمصيبة الكبرى اذا اصطحب السائح عائلته بالسيارة واستلموه النشامى رجال الجمارك اقسم بالله يتعازمون ويتغامزون عليه وكأنه خروف يشترى ويباع والشاطر منهم اللي لسانه وحجته قوية هذا تبرع لمسجد وهذه لترميم الطريق وهذه بطاقة لحضور مباراة الخ....... حرام والله العظيم حرام شوفوا السياحة في الدول الاخرى الى اي مدى وصلت وشوفوا بلنا السياحي ماذا حل به لاسياحة كله نصب وضحك على الناس

  الفرق كبير

w_sky6332@yahoo 


بلدنا حلو كتير بكل المواصفات السياحيه بس يا خسارة عديمي الاخلاق كتار بهل البلد اصبح السائح يمر ترانزيت الى تركيا الى بيروت بسب سائق التكسي وظاهرة السماسره واسعار المطاعم الا معقوله بسب عدم الرقابه على الفواتير السياحيه زرنا بلدان اخرى لم ترى هذه الظواهر