RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- رسالة ارجوك ان تقرأها

- رسالة ارجوك ان تقرأها




اخوتي واخواتي الاحباء زوار هذا الموقع وصلني هذا الايميل فأرسلته
لكم للافادة الروحية.

سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم



ومضت السنون

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ

رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها



ولكنا لم نقرأها



ففكرت في شأن تلك الأسرة



وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم نظرت إلى الكتاب المقدس..

إلى الانجيل الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

ياويحي ..

إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إنني أغلق الانجيل

واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها

فاستسمحت ربي وأخرجت كتابي المقدس .. وعزمت على أن لا أهجره أبدا



اقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد

طبعاً منقول للفائدة

وأخيراً

إذا أعجبك الموضوع فلا تقل شكـراً

بل ارسلها لكل اصدقائك وانا منهم

الاب بولص خياط .:. 2010-03-01



















































..













































2010-03-06 06:26:14
عدد القراءات: 942
الكاتب: الاب بولص خياط .:.
المصدر: الاب بولص خياط .:.
طباعة






التعليقات

  معك حق

صحناوية 


شكرا أبونا قصة رائعة وفعلا عبرة عميقة جداً.. أعتقد أن هذه القصة تشملني كما تشمل الكثيرين ولكن دون أن نكون واعين لذلك. أنتظر دائماً العبر التي ترسلها لنا مع محبتي واحترامي إلى أبونا الذي أحاول أن أقرأ وأفهم نصائحه دائماً ليس فقط أضعها في صندوق أبونا وأخونا الكبير بولص خيط..

  معك حق يا ابونا

فاتن عبيد كندا 


شكرا يا ابونا على القصص المعبرة والمفيدة لنا الله يعطيك الف عافية.

  حقيقة

باسمة 


صدقت ..لأننا هكذا نعمل ننظف الكتاب ونمسح عنه الغبار ونعيده إلى مكانه وهو مغلق كما كان في زمن نحن فيه أكثر حاجة لكلمة تعزية شكراً لك أبونا

  دائما اعطنا منك يا ابونا

ال ابو ضاهر - دبي 


شكرا كبيرا اليك يا ابونا على هذه الحكم المقدسه ونامل منك اعطائنا بالكتير من هذه الحكم والقصص التي تعلم الجهل وتوضح الحقائق وتساعد على التعامل بالاجبيات دائما بين الناس شكرا يا ابونا على كل شيء جميل منك وضروري الاطلاع عليهلكل فرد نصيحه للكل وشكر خاص للعاملين على الموقع الذين يوضحون الصور الثقافيه لنا ولاولادنا

  دائما اعطينا

جنرال 


قصة رائعة يعطيك الف عافية ابونا

  معنى مفيد

د. خالد الاعور 


الف شكر والف تحية على هذة المقولة والقصة التى تحمل معاني قيمة في وقتنا هذا لك الاحترام والشكر د. خالد الاعور المانيا