RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- كيف يكون الانسان حكيما

- كيف يكون الانسان حكيما- كيف يكون الانسان حكيما

يركز القديس يوحنا الذهبي الفم على عدة مجالات واقعية للوالدين لماعدة اطفالهم لكي يكوّنوا حكمتهم ويستخدموها . فالطفل ينبغي ان يتدرّب في منزله على التحكم في ميوله الخاطئة مع اسرته. وينبغي عليهم ان يستحثّ الطفل على التدرب على هذا وممارسته فاذا نجح الولد داخل نطاق اسرته فسوف ينجح في مدرسته ثم في عمله ثم في حياته كلها. من المهم تعليم الطفل ان يقبل الخسارات الضئيلة الان، لكي
يستطيع ان يقبل ويتحمل الخسارات الكبرى عندما يشب رجلا. ويجب ان يحاول التحكم في غضبه وانفعالاته وان يصير متسامحا صفوحا اذا حطّم الاخرون لعبه فيقول الذهبي الفم: "قد يصير الاولاد عنيدين عندما يخسرون مثل هذه الاشياء ويميلون الى تفضيل خسارة نفوسهم عن ان يذهب المتسبب في الخسارة بلا عقاب" ولا ينبغي على الوالدين ان يعيدا الشيء الضائع له بسرعة،لان مثل هذا العمل يمكن ان يزيد من هذه الميول غير المرغوب فيها وبدلا من ذلك فلينتظرا حتى ينسى الطفل لعبته ويزول عنه حزنه على ماحدث قبل ان يعوّض عنه. بالطبع سيشعر الطفل في البداية بالضيق والغضب ولكن الموضوع هنا هوتدريب قوى الطفل النفسية الداخلية على قبول وتدبير الموقف بطريقة صحيحة . لا تفسد الطفل ! بل دعه يعتني بحاجيته الخصة دونان يرتكن على الاخرين ليستجيبوا لكل طلباته ينبغي ان يعطى الطفل بعض الواجبات المنزلية المعقولة وبعض المهام الخاصة بالحياة اليومية. فمثلا ان يحتفظ بحجرته مرتّبة وينظف المكان الذي لعب فيه بعد انتهاء اللعب اي ان اختيار الاعمال التي ننصحه بعملها والتي تظهر ثقتنا فيه يمكن ان تساعده في خلق الشعور بالمسؤولية لديه كما ان اداءه لبعض الاعمالالخفيفة يمكن ان يعلمه الاعتراف بالجميل عندما يقدم له الاخرون المساعدة وان لا يضيع وقته هباء. بتمنى تعطوني رايكم بتمنى لكل الاهل اول شي الصبر للتحكم بتربية الاطفال 

هالة .:. 2010-03-01
 

2010-03-01 21:28:39
عدد القراءات: 2130
الكاتب: هالة .:.
المصدر: هالة .:.
طباعة






التعليقات

  موضوع رائع لانه يهتم بالطفولة البريئة

الاب بولص خياط 


شكرا جزيلا لك ايتها الاخت هالة لهذا الموضوع الشيق وبالاخص لانه يهم فلذات اكبادنا الاطفال الابرياء فهم كزنابق الحقل والورود الغضة يجب ان نعتني بهم بعناية فائقة وبكل هدوء وحنان وان نعاملهم كما نتعامل مع اي نبتة نزرعها في بيوتنا فاذا لاحظنا ان هذه النبتة انحنت الى الاسفل نضع لها قضيب صغير لكي يعيدها كما كانت منتصبة وتكبر هذه النبتة رويدا رويدا حتى تصبح مستقية وناضجة النضوج الكامل .هكذا الطفولة تنمو بحنا ومحبة ونحاول ان نقوم اعوجاجها بهدوء وحنان حتى تكبر وتغني المجتمع بفضائلها وتربيتها الحسنة .مرة ثانية اشكرك ايتها الاخت هالة لهذا الموضوع الشيق.لا استطيع ان اضيف اي شيء عما تكلم به القديس يوحنا الذهبي الفم يكفي انه ذهبي الفم .

  التعاون لبناء أجيالنا

المخلصة الصحناوية  


الله يقويك يا أبونا بولص على هذا التشبيه لأطفال فعلا انهم ورود في منزلنا وحياتنا ونتمنى من بلدتنا والمجلس الجديد المساهمة في أسقاء ء هذة النبتة نتنضيف الحدائق حتى الطفل يلعب يتسلى لأننا كلنا نعلم بان البيوت صغيرة والشوارع خطرة فعندما يخرج الطفل بعض الوقت فيخرج الطاقةالتي فيه فلحديقة تساعد الام والطفل على تغير الجوى والمربية والجميع صدقوني بعد خبرة العمل في تربية الاطفال هنا في كندة بعد المولات عندهم غرفة خاصة للأطفال فيها الألعاب للحاميه لكل شيئ والمجانية فلمرئة تتسوق وتلعب أطفالها بكل رواق وهدوء ولكم الشكر لحماية جيل المستقبل