رأي هو نعم. لأن التعبير عن الرأي هو شجاعة

الصراحة كتير حلوة بس أمرات بتجيب وجع الراس ..... من الخطءأن تتحول كتر الصراحة الى الوقاحة ... يوم بيكون محدا طالب رئينا بشخص وبحضوره ونتجرء ونحكي رئينا فيه أمامه وأمام الغير ....في لحظات الصمت هوة خير دليل على كرهنا له ... وعدم تقديرنا له .... بالنسبة ألي ما بعتقد انه يوجد كره لشخص لمجرد شخصه بس الكره يكون لبعض الصفات أو التصرفات التي لا أحبه أو لا أرغبها ... فأذا كان هذا الشخص بعز علي ولاحظة هل الصفات لازم خبره عنها لأني حابب قوي المحبة .... فأنا يوم بخبره فأنا لا أكره بالعكس محبتي هية يلي دفعتني للصراحة .... شكرا دكتور أنت من الأشخاص يلي منحبن

العزيز دكتور شاهين: اسمح لي ان اقدم رأي صغير بهذا السؤال. هل نصل فعلا الى درجة كراهية الشخص، وهل يمكن لإنسان مؤمن ان يكره؟ الكره في مفهومي هو عدم وجود الله فيك (لان الله محبة ومن ثبت بالمحبة ثبت بالله والله فيه) فوصول الانسان الى درجة الكراهية تعني ابتعاده عن الله ومحبته وعطفه وحنانه وهنا اعود واسأل هل نصل الى هذه النقطة؟ استطيع ان اقول اننا في كثير من الاحيان لانقبل ولا نوافق ولا نؤيد حتى اننا لانحب بعض التصرفات المعينة لاشخاص نعيش معهم وقد نسمي هذا كرها او كراهية،هنا انا اوافق واقول نعم في كثير من الاحيان لا نقبل ولا نحب تصرفات معينة وهذا من الممكن ان يؤدي بنا الى تجنب التعامل او التواصل مع هذا الشخص بسبب هذه التصرفات. وهنا اعود الى سؤالك هل نستطيع ان نواجه شخصا باننا لانقبل ولا نحب تصرفاته تجاهنا او تجاه نفسه والاخرين؟ وجوابي هو: ان كان غايتنا في ذلك مساعدة هذا الانسان بالابتعاد عن ما يسئ اليه اولا من تصرفات ومن اجل بناء نفسه ومن مبدء المحبة فلما لا نعم يجب ان نلفت انتباهه الى ما يفعل من امور تجعلني او تجعل الاخرين ينفرون منه ولكن كما قلت يجب ان تكون هذه المواجه بدافع المحبة والنقد البناء وبعيدة كل البعد عن الانفعال والتجريح والاهانة. ان كان هذا هو الامر فلما لا! ولكن في كثير من الاحيان قد تلجأ الى عدم المصارحة والكشف مع بعض الاشخاص - وهذا لا اسميه رياء - لانهم لا يتقبلون الانتقاد حتى البناء منه ويعتبرونه تجريحا واساءة لذلك لا تفاتحم ولا تناقشهم فالموضوع هنا هو موضوع حكمة وعقلانية وانت يجب ان تعرف وتقرر وتتحمل كل النتائج ولكنني اعود واقول يجب ان تكون انطلاقة الامر من مبدأ المحبة والنقد البناء وليس السخرية والتجريح والاساءة ، والا ان كنت لا تستطيع ان تضمن ذاتك او الاخر فالافضل ان تتحاشى وتبتعد وفي هذا توفير لكثير من الاساءات لكليكم. مع شكري الجزيل لك لهذا الطرح وتقبلك التعليق.

أنا ما في قول لأي شخص ( بكرهك ) مهما كان السبب, مو لأني لست قادر أو بخاف على مشاعره لا. لكن لأني بأمن بفكرة أو معتقد بقول: "دين هو المحبة, وطائفتي هي الإنسانية, ولغتي هي القلب, وإلاهي هو كلي الوجود" أنه مالازم يكون بقلبي أي حقد أو كره لأن هذا الكره راح بأثر علي يعني أن الكره أو الحقد بأثر على الشخص نفسه تأثير كبير وممكن يكون على شكل مرض جسدي, صحيح أن ما في حدا قادر أن يجعل قلبه صافي ومليء بالمحبة بشكل دائم بس الصحيح أن نكون هيك, وكل الأنبياء أكدوا على المحبة.

برئي بدل ما ندور على طريقة أو "إذا فينا نقول أو ما نقول" لشخص (أنا بكرهك), خلينا ندور على طريقة (نحب) الأشخاص يلي في نفور فيمابيننا وعلى الأشياء يلي ممكن تغير ملاحظتنا فقط لأشياء السيئة بالغير, خلينا نبحث عن المواقف أو الأعمال جيدة بهؤلاء الأشخاص لحتى ....."نحبهم" ""كما الأرض تسند من يطؤها, وتعطي الغذاء لمن يشق باطنها بالمحراث, هكذا يجب علينا أن نقابل الإساءة بالإحسان.""

شكرا جزيلاً لكل الذين علّقوا على الموضوع وشكرا للأب ملاتيوس، لكن أحب أن أقول أنه قولي لأي شخص أني أكرهه هو ليس نقد بل حكم نهائي والنقد يكون بتوجيه ملاحظات معينة للشخص رغم أنه هناك بعضهم لا يتقبل نقدهم ويعتبرونه أنه لتذليلهم وإحباطهم والحط من شأنهم والشخص إذا كان يهمني أمره يمكننا أن ننقده نقداً خفيف اللهجة فقط ويجب علينا أن لا نقول له أو لأي شخص بأننا نكرهه لأن هذه العبارة لا تُعتبر نقداً بل إنها صدور حكماً نهائيا عليه، وشكرا لكم وأرجو أن تتقبلوا رأيي.

العزيز د.شاهين مع كل الاحترام لرأيك /فأنا لا اريد ان افرض رأي ولكن الموضوع مفتوح للنقاش اليس كذلك؟/ فإ سمحت لي المتابعة بالنقاش ان قولك انك تحكم بشكل نهائي على انسان بانك تكرهه /وهنا اسمح لي ان اعود واكرر اننا لا نكره الاشخاص انما اعمالهم وما يفعلونه من مواقف في الحياة/ فهذا القول يفتقد اي امل ورجاء بالتغيير ، فهل هذا صحيح انك لا يمكن ان تفقد الامل بتغيير هذا الانسان نحو الافضل وتغير تصرفاته واعماله - هنالك دائما فرصة للتوبة - والانسان متغير بشكل دائم . فكما انك لا تستطيع ان تغطس في نفس مياه النهر مرتين /لانها جارية ومتبدلة لا تبقى ثابتة في مكانها/ كذلك انت لاتتعامل مع نفس الشخص مرتين - لان الانسان مجموعة متغيرات ومتبدلات- فان انت اطلقت حكما نهائيا على انسان بسبب موقف او تصرف فقد تكون ظلمته لان ذلك الموقف كان لسبب ما او اجواء معينة او حالة خاصة معينة والسؤال الذي اريد ان اطرحه هنا هو: من انا لأحكم واصدر الأحكام على الناس؟ ايضا هذا شئ ليس لي فيه سلطة ولكن هنالك من سوف يدينيني ويدين الاخرين واعود و أقول مؤكدا ان الكراهية قوة كبيرة لكنها سلبية لانها بعيدة عن الله وما هو بعيد عن الله هو شيطاني فالكراهية قوة شيطانية مدمرة تدمر حاملها اكثر مما تدمر الشخص الاخر لانه هو من يحملها في قلبه كما قلت سابقا من حقك ان ترفض مواقف وافعال اخرين الا توافقهم على ما يعملون ان تبتعد عنهم وان تتجنب التعامل معهم ولكن لا تحمل في داخلك هذه القوة المدمرة التي ستدمرك انت اولا لانك سوف تفقد اي سلام وطمأنينة ومحبة فمن عرف الكره لايمكن ان يعرف الله مع كل احترامي لتقبلك النقاش الذى اظن بأنه مفتوح للجميع لانه سؤال للجميع وهو موضوع قابل للنقاش اليس كذلك؟

اولا: فيما يخص الحب ... قد لا نكون بحاجة للتعبير بالكلمات عن مشاعرنا فهناك الكثير من التصرفات العفوية التي تتآمر علينا و تفضح مشاعرنا اتجاه من نحب , بعبارة اخرى تسهل علينا الطريق. أما فيما يخص الكراهية اذا كنت اكره شخصا لسبب ما فيجب أن اتجنبه قدر ما امكن لا يفيدني شيء اذا اعترفت بكرهي له سواء في لحظة هدوء او انفعال لانه لا يمكن أن تهين شخصا و تطلب منه في نفس الوقت أن يعذرك على صراحتك و صدقك مع نفسك . بطبعنا نسعى و نتقرب من من نحب , فلما لا تكون العملية عكسية اتجاه من نكره ؟ حفاظا على نفسنا و مشاعرنا من الجرح

قديكون الحب والكراهيةوجهان لعملة واحدة, حيث أننا قد نحب شخص لدرجة الكراهية و العكس صحيح. و قد لا تكون الكراهية هي الشعور الوحيد الذي لا نستطيع التعبير عنه, حيث أن الكثير من العاشقين لا يملكون القدرةللتعبير عن مشاعرهم لمن يحبون. طبعاً يعود هذا الأمر إلى شخصية الإنسان. و حسب نظرية الين و اليانغ فلا يوجد شيء مطلق فمهما كنت تكره إنساناً لا بد أن يحتوي قلبك بعض الحب لهذا الإنسان و بالتالي قد يكون التعبير عن الكراهية هو إلغاء لبعض الحب الذي في قلوبنا.

السؤال هو لماذا نكره ولماذا نسمح للكره أن يعشعش في قلوبنا، مهما فعل بنا الآخرون، ألا ترون معي أن المحبة والمحبة فقط هي القادرة على تغيير الآخرين الذين يسيئون إلينا..فكلما أساء إليك أحد ما قابله بالمحبة الخالصة، حتى لو تكررت الإساءة، فمحبتك له تجعله يفكر ألف مرة بتصرفاته ولا بد له في نهاية المطاف من أن يعود إلى رشده، وبذلك تكون قد ربحت إنسانا، وربما صديقا مخلصا، بدلا من أن تخسره بالكراهية... وليس أعظم من قول السيد المسيح له كل المجد: «وَأَمَّا لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ، فَأَقُولُ:أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ؛ أَحْسِنُوا مُعَامَلَةَ الَّذِينَ يُبْغِضُونَكُمْ؛ بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ؛ صَلُّوا لأَجْل ِالَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ. وَمَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ، فَاعْرِضْ لَهُ الْخَدَّ الآخَرَ أَيْضاً. وَمَنِ انْتَزَعَ رِدَاءَكَ، فَلاَ تَمْنَعْ عَنْهُ ثَوْبَكَ أَيْضاً.أَيُّ مَنْ طَلَبَ مِنْكَ شَيْئاً فَأَعْطِهِ؛ وَمَنِ اغْتَصَبَ مَالَكَ، فَلاَ تُطَالِبْهُ. وَبِمِثْلِ مَا تُرِيدُونَ أَن ْيُعَامِلَكُمُ النَّاسُ عَامِلُوهُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً. فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَحَتَّى الْخَاطِئُونَ يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ! وَإِنْ أَحْسَنْتُمْ مُعَامَلَةَالَّذِينَ يُحْسِنُونَ مُعَامَلَتَكُمْ، فَأَي ُّفَضْلٍ لَكُمْ؟ فَحَتَّى الْخَاطِئُونَ يَفْعَلُونَ هَكَذَا! وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ الَّذِينَ تَأْمُلُونَ أَنْ تَسْتَوْفُوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْلٍ لَكُمْ؟ فَحَتَّى الْخَاطِئُونَ يُقْرِضُونَ الْخَاطِئِينَ لِكَيْ يَسْتَوْفُوا مِنْهُمْ مَا يُسَاوِي قَرْضَهُمْ. وَلكِنْ، أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا الْمُعَامَلَةَ، وَأَقْرِضُوا دُونَ أَنْ تَأْمُلُوا اسْتِيفَاءَ الْقَرْضِ، فَتَكُونَ مُكَافَأَتُكُمْ عَظِيمَةً، وَتَكُونُوا أَبْنَاءَ الْعَلِيِّ، لأَنَّهُ يُنْعِمُ عَلَى نَاكِرِي الْجَمِيلِ وَالأَشْرَارِ. فَكُونُوا أَنْتُمْ رُحَمَاءَ، كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ رَحِيمٌ).

thanks 3laa for this beautiful comment

انا اكيد مابقدر قول لحدى اني بكرهو لانو قلبي كبييير وبحب كل الناس