RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة

مدرسة الشيوخ وآداب المجالسة

                     مدرسة الشيوخ وآداب المجالسة
مدرسة الشيوخ وآداب المجالسة

في صحنايا والبلدات المجاورة لها والتي تتشابه معها بالعادات والتقاليد هناك مناخ يخيم على المجلس والمجالسة

           

سواء كان ذلك في الأفراح أو الأتراح أو غيرها من المناسبات

والمناخ العام الذي يسود هذه الجلسات هو الأدب في جلسة الإنسان وفي المكان الذي ينتقيه ليجلس فيه وشكل الإنسان وهو جالس في هذا المكان فمن الأدب أن ينتقي الإنسان المكان المخصص لمن هم في سنه وفي عمره ولا يجوز أن يأتي فتى ويجلس في حضرة الشيوخ والمشايخ لأن هذا المقام ليس مخصصاً له ولأمثاله . ولايجوز أن نترك شيخاً يجلس مع الصبية حتى ولو عزت الأمكنة فكل شخص له عمره وكل واحد له احترامه وإذا ما  وجدنا شيخاً أو رجلاً كبيراً يجلس في غير مكانه,فمن الأدب أن نحترم هذا الشيخ ونعطيه المكان المخصص لأمثاله حتى لو اضطرانا الأمر نترك مكاننا ونطيه للشيخ المسن لأن في مثل هذا احترام للشيخ بالدرجة الأولى واحترام لمن أعطى المكان بالدرجة الثانية .وليكن العطاء بسخاء وابتسامة ورجلولة وليس بمنة لأن من حضر إلى أي مجلس لايجوز إلا أن يكون مكرماً

أقول هذا وأنا أهيب بشابنا وهم محترمون أن يكون الاحترام امامهم  ومثلهم الأعلى

وأريد أن أوكد بهذه العجلة على نقطة صغيرة تتعلق بشكل الجلسة التي يجلسها الجليس نفسه ,فمن المفترض أن يجلس بجانب الناس باحترام وأدب وليكن مثالنا في كيفية الجلوس هو رئيسنا بشار الأسد والمرحوم والده فهما يجلسان بكل أ دب مع أي جليس ويفرضان هذا الأدب على الضيف مهما كان وكم تنقصنا بهذه المناسبة جلسة المضافات العربية والجلوس فيها وأقول في الختام إن صاحب الحظ السعيد هو من يتخرج من هذه المضافات لأنه يتخرج بالعلم والأدب والأخلاق وعزة النفس

                                            خليل لطف الله  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

     

 

2010-06-25 18:54:36
عدد القراءات: 1354
الكاتب: اسرة الموقع
المصدر: خليل لطف الله
طباعة






التعليقات

  شكرا

تلميذك 


من عنوان المقالة عرفت انو الاستاذ خليل لطفالله هو كاتب المقال لانك يا استاذنا عودتنا على مقالاتك القيمة والمفيدة  

  اهتمام

شاب صحناوي 


اهم شي بها الحياة هو التواضع متل ما علمنا السيد المسيح ونحنا بعدنا عمنفكر انو هدا كبيرنا وهدا صغيرنا ما لازم نكون متل المرائين اللي بحبو المقاعد الاولى بالمجالس يعني شوية حكمة بتكفي لنعرف انو نحنا اللي منعمل مكان لالنا مو المكان اللي بحددلنا قيمتنا

  اداب الجلوس

انتقاد بناء 


يا شاب صحناوي الذوق والتربية الصالحة تفرض عليك الادب اينما جلست لانك عندما تفسح المجال لشيخ يجلس انما كانك تجلس والدك الا اذا كنت تضع رجل على رجل وابوك واقف يبحث عن مكان ليجلس فيهالرجاء كل الرجاء نشر المقال وشكرا ومقام الانسان في كرامته وليس اين يجلس ولكن من الكرامة والحضارة في اي بلد راقي ان تحترم الاكبر منك سنا اينما تواجدت والمسيح علمنا ان نحترم الاكبر مناوالاحترام لا يتناقض مع التواضع ياشاب ياصحناوي والحكمة اللي قالها السيد المسيح اكرم اباك وامك وكل رجل مسن هو بمثابة اباك فيجب عليك احترامهوليس حبا بالجلوس فقط وان كان تفكيرك بهذي الطريقة فاخاف ان تكبر ولا تجد من الشباب من يجلسك مكانه عندما تتعب

  شكرا يا استاذ خليل

يامن عقل دبي 


يعطيك العافية استاذ خليل هذا يلي تربينا عليه وهو احترام الكبير لانه كما تدين تدان ويجي يوم نكبر ان شاء الله ونتعرض لهذه المواقف وانا عن نفسي احترام الكبير هذا واجب وهذا يلي تربيت عليه لو ماكان اله مكان نحطه في قلبي لانهم بركتنا وضيوفنا في هذه الدنيا شكرا الك كتير على هذه الالتفاتة الكريمة وبرجع بقول كل واحد وكيف تربى