RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- قصص قصيرة ذات معنى

- قصص قصيرة ذات معنى- قصص قصيرة ذات معنى

الكافر والبدوي

يسأل كافرٌ أعرابياً قائلاً: كيف تؤمن بالله وأنت لم تره؟ فقال الأعرابي: عندما أشاهد على الرمل أثر الأسد أقول: لقد مرّ الأسد بالمكان، أجل إني لم أرَ الأسد لكني متأكد من أنه قد مرّ. كذلك إني لم أرَ الله، لكني أرى أعماله فأتأكد من وجوده.


الطفل و الشمس

ادّعى أحد الفلاسفة الكُفّار واسمه سونتونيز، أن الناس يعتقدون بوجود الله لأنّ أهلهم لقّـنوهم هذا الاعـتقاد لمّا كانوا أطفالاً. وأراد أن يثبت رأيه بالتجربة والاختبار. فاتخذ رضيعاً وعزله عن الناس وربّاه دون أن يلفظ أمامه قط اسم الله.

و لما كبُر الغلام ونمَا عقله وأخذ يفكر، فاجأه الفيلسوف يوماً، فرآه راكعاً على الأرض ينظر إلى الشمس المشرقة ويقول: ما أجملكِ أيتها الشمس وما أجمل من خلقكِ! فإن رأيتِهِ فقبّليه عني.


جواب فتاة

سأل كافر فرنسي يُدعى كوربيه فتاةً قائلاً: كيف تعرفين أنّ الله موجود مع أنك لم تَرَيْه؟ فقالت: كما أعرف أنّ أمريكا موجودة مع أني لم أرها. فقال لها: اذهبي إليها فتريْها. فقالت: هكذا يكفي أن نذهب إلى الله لنراه، ولتأمين ذهابنا إليه علينا ألاّ نصغي لكافر مثلك.


جواب صريح

مال الحديث في بعض المجتمعات إلى الكلام عن النّفْس وعن وجودها. فأنكرها بعضهم وأثبتها البعض الآخر. واشتدّ الجدال.

فقال أحد الحاضرين لجاره: أنت لا نَفْسَ لك. فأجابه الرجل: وكيف تبرهن عمّا تقول؟ فقال: لأنّي لم أرها قط. فابتسم الرجل وقال: وأنت لا عقل لك. فاضطرب المجادل وصاح بغضب: وكيف تدّعي ذلك؟ فأجابه: لأنّي لم أره قط.فَخَزيَ المناقش وصمت.

(كثير من الأشياء موجودة ولا نراها "طوبى للذين آمنوا ولم يروا")


الأمير و الحطّاب

كان في خدمة أحد الأمراء رجل حطّاب وكان في أثناء عمله المُضني يلعن آدم وحواء، سبب شقائه وتعبه، وهو يقول: لو كنت أنا وامرأتي مكانهما لما خالفت وصية الله السهلة، لما كنت سبب شقاء الجنس البشري. فسمعه الأمير يوماً، فقال له: سأعاملك أنت وامرأتك كما أعامل الأمراء، فتسكنان قصري، وتنعُمان بهناء صاف. إلا أني قبل أن أثبتكما في سعادتكما، سأمتحنكما امتحاناً بسيطاً، فإن تغلّبتُما على التجربة عشتما في غِبطة ورغْدِ عيش طيلة حياتكما.

فَقبل الحطاب فرحاً وأتى بامرأته وسكنا القصر الفخم. راح الخدم يعتنون بهما كل العناية، فشعرا بسـعادة لا توصف. يوماً من الأيام قَدَّم لهما الخدم مآكل شهية وبينها طبق مغطى وضعوه على المائدة وقالوا لهما: يسمح لكما الأمير بأن تأكلا من جميع الأطعمة إلاّ مما في هذا الطبق. وإذا ما كشفتما عنه طردكما من قصره، وانطلقوا. بقي الزوجان يحدقان إليه. واشتدت الفضولية عند المرأة، فقالت لزوجها: ألا نرفع الغطاء لنرى ما فيه؟ وبعد إلحاح، قبل طلبها. ورفعت المرأة الغطاء فطار منه عصفور صغير وصرخت بأعلى صوتها لشدّة اندهاشها وفزعها.

وإذا الأمير يُقبِل وينزع عنهما زينتهما ويطردهما من قصره.
جواد الخليفة : ( محبة القريب )

كان للخليفة المأمون جواد أصيل مميّز، رغب رئيسُ قبيلة في شرائه، فرفض المأمون بيعه. فقرّر ذاك الحصول عليه بالخداع.

وإذ علم أنّ المأمون معتاد أن يذهب إلى الغابة ممتطياً جواده، ذهب وتمدّد على الطريق، وتظاهر بأنه شحّاذ مريض، ولا قوّة له على المشي. فترجّل المأمون عن حصانه، وقد أخذته الشفقة، وعرض عليه أن ينقله على حصانه إلى مستوصف لتطبيبه، وساعده على ركوب الحصان. وما أن استقرّ صاحبنا على ظهر الجواد حتى لَمزَه برجله وأطلق له العنان. فشرع المأمون يركض وراءه ويصيح به ليتوقّف. ولمّا أصبح على بعد كاف ليكون في أمان، توقّف ونظر إلى الوراء، فبادره المأمون بهذا القول:

لقد استوليت على جوادي، لابأس! إنّما أطلب منك معروفاً .....

وماهو؟

ألاّ تقول لأحد كيف حصلت على جوادي.

ولماذا؟

لأنه قد يوجد يوماً إنسان مريض حقاً ملقى على قارعة الطريق ويطلب المساعدة. فإذا انتشر خبر خدعتك، سيمر الناس بالمريض ولن يسعفوه خوفاً من أن يقعوا ضحية خداع مثلي.

قميص المتصوف

يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان عائشاً في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً. فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة.

وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض. ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً. ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.

البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي. وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ...

تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يموّه عن نفسه، ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة. كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام صوفيّ متنسّك، زَهِد بكلّ شيء في الدنيا السعادة في حياة محرَّرة. الأمير: هل أنت سعيد حقاً؟ أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك! وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافيّ العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه! ولكني استغنيت عنه منذ زمن بعيد!... ولذا أنا سعيد!...

(هل فهم الأمير أنّ السعادة لا يشتريها المال وأننا نجدها في قلب زُهْد بالدنيا؟" اذهب وبع كل ما تملك...)


القناعة و العـدس

كان الفيلسوف اليوناني "ديوجينوس" يأكل عدساً مسلوقاً حين دخل عليه الفيلسوف "اريستيبوس"، الذي كان يعيش حياة ترف بفضل تزلُّفه للملك. فقال له: يا صديقي ديوجينوس، لو تتعلم الزّحف أمام الملك، لما كنت تتغذّى بطعام زَريّ، كهذا العَدَس المسلوق ..

فأجابه ديوجينوس: وأنت لو أنك تعلّمت أن تتغذّى بعدس، لما صرت تزحف عند أقدام الملك!.


الملكوت في داخلكم

يُحكى أنّ امبراطور المغول "أكبر" كان يصطاد في غابة، ولمّا حان وقت الصلاة، جثى على سجادة وأخذ يصلي. وإذا بامرأة قروية شاردة العقل تركض باحثة عن زوجها، اصطدمت بالأمبراطور بدون انتباه، ثمّ نهضت وتابعت ركضها من دون أن تعتذر.. استاء "أكبر" من هذا الإزعاج، ولكنه كان ورعاً، وتقيّد بشريعة الصلاة التي تحرّم التكلم مع أيّ كان سوى الله. وما أن انتهت الصلاة حتى عادت المرأة مصطحبة زوجها، وهي ترقص من الفرح. وفوجئت مذعورة برؤية الأمبراطور وحاشيته. وقد استسلم"أكبر" لغضبه وصرخ فيها: اشرحي سلوكك المهين وإلاّ أمرت بتأديبك! فجأةً تحررت المرأة من عقدة الخوف.

وحدّقت إليه وقالت:"يا صاحب الجلالة، كنت مهمومة بفقدان زوجي إلى حدّ أني لم أرك هنا، حتى عندما اصطدمت بك. أما أنت، في أثناء صلاتك، كنت مشغوفاً بمن هو أحب وأعظم بكثير من زوجي: فكيف انتبهت لي؟

خجل الإمبراطور ولزم الصمت، وأعرب لاحقاً إلى أحد أصدقائه أنّ أميّةً فلاّحة وغير مثقّفة دينياً، علّمته معنى الصلاة على أنها اتحاد بالله.


المحكوم عليه بالإعدام و كأس الماء

حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءة اقترفها. وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم. وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ما هي رغبته الأخيرة. فقال: أعطوني كأس ماء. أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادت الكأس تقع من يده. فشجّعه الأمير قائلاً:

إهدأ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شرب ماء الكأس! أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء على الأرض ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...

(لنتمسّك بكلام الرب فلا نهلك، إذ قال "من آمن بي وإن مات فسيحيا")


النور و الأعمى

ذات ليلة كان أعمى في زيارة عند أصدقائه، ولدى عزْمه على الذهاب، قدّموا له مصباحاً مُضاءً كما العادة تقتضي.

فاعتذر قائلاً بابتسامة: تعرفون أني لست بحاجة إلى مصباح فأنا أعيش دائماً في الظلام. فألحّوا عليه قائلين: هذا ليس ليضيء لك الطريق، بل ليُظِهر حضورك للناس، لكي لا يصطدم بك أحد من المارة في العتمة.

شكر الأعمى مضيفيه وحمل المصباح وذهب. وبعد قليل من السير، فوجئ بشخص يصدمه، فصرخ به غاضباً وساخطاً: ويحك! ألم ترَ مصباحي؟ فأجابه معتذراً: ولكن يا صاحبي، إنّ مصباحك منطفئ!...

(لنضع ثقتنا بالنور الذي في داخلنا ولا نتكِّل على ضمانات خارجية فقد تنطفئ ونُترك في الظلمة).



نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران-نيو يورك .:. 2009-05-27

2009-05-28 14:01:05
عدد القراءات: 2250
الكاتب: نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران-نيو يورك .:.
المصدر: نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران-نيو يورك .:.
طباعة






التعليقات

  شكر كبير

ام اللول 


كتير حلوين القصص, شكر كتير كبير لأبونا ,الله بالعين ما انشاف بس بالعقل انعرف.

  شكر

صحناوية 


تعودنا على قصصك الرائعة المليئة بالحكم. دائما تغني الموقع بروائع وتسعدنا بها

  شكرا

راما 


شكرا كتير يا أبونا------ أجمل ما قرأت

  اكثر من رائع

maro 


للحقيقة قصص قيمة جدا ذو مغزى حقيقي لحياتنا نعم.... لنضع ثقتنا بالنور الذي بداخلنا ولانتكل على ضمانات خارجية فقد تنطفئ ونترك في الظلمة

  في قمة الروعة

نورسان  


شكرا على هاذي القصص التي لها معاني وحكم في قمة الجمال شكرا مرة اخرى

  حلو

احلى كتاب 


حلووووووووووو كتير كتير وانا بتشكر الكاتب على هاض الكتاب ♥♥♥ ^_^