مهما كانوا الأولاد قريبين من أهلهم بيضل في بعد يعني هيك طبيعة الأهل وكل واحد بيقول أنا بكرا بس يجيني أولاد بدي كون قريب من تفكيرهن ,وبس يجوا الأولاد بيصير لحالو ومن دون ما يفكر ينسى يلي قالو يغني هي طبيعة الأهل.

لاشك بوجود فارق كبير بين الأفكار للجيلين وذلك بوجود الفارق بالمعطيات والظروف التي تحيط بكل جيل ناهيك عن وسائل الإتصال والمعرفة الموجودة هذه الأيام ولم تكن موجودة لدى الأجيال السابقة ولكي يتم التعاون وتفهم كل منا للأخر لابد لنا فعلا أن نصعد بتفكيرنا لتفكير أبنائنا ونطلب من أولادنا أن يكونوا بمستوى جيد من التفكير وإستعمال وسائل الإتصال الحديثة بالشكل الجيد ومحاربة المسيئ منها وأشكرك أستاذ حسن على المواضيع الهامة التي تطرحها من خلال موقعنا متمنيا لك التوفيق -------خليل الصويتي

تلك هي مسألة صراع الاجيال عبر التاريخ ذلك الصراع يأخذ طريقا حديا في المواجهة لدى البعض وطريقا حواريا لدى البعض الاخر ومرد ذلك طبيعة التنشئة الاجتماعية للاسرة والمجتمع وطريقة تبنى تلك التنشئة بمختلف مكوناتها - والملاحظ في واقعنا عدم تقبل الاجيال لبعضها فمن منظور الكبار يوجد خلخلة في النظام الاخلاقي والقيمي للجيل الجديد ومن منظور الجيل الجديد يرى أن لا حاجة للمنظومات الفكرية والاخلاقية والقيمية التي يتبناها الكبار والتي تكبل الفرد وتعيق حريته وعليه أن ينظم قيمه وحياته كما يرغب ومن هذه الزاوية يشعر الكبار بالغربة عن أولادهم وعن الواقع ككل ويشعر الصغار بقيود وضوابط ومجموعة أوامر ونواهي يتوق للتخلص منها عند كبره وهكذا 0 فالمسألة تحتاج الى نظام تربوي شامل ينعكس سلوك الافراد فيه كبارا و صغارا ضمن أهداف مشتركة تشكل أخلاقيات أمة أو مجتمع عبر مؤسسات تربوية صادقة ومؤمنة بدور الكبار وواجبات الصغار 0

زمن الأول تحول