RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






ملتقى الجولان الدولي يناقش قضية الجولان والصراع العربي الصهيوني وأبعاده الا

ملتقى الجولان الدولي يناقش قضية الجولان والصراع العربي الصهيوني وأبعاده الا
ملتقى الجولان الدولي يناقش قضية الجولان والصراع العربي الصهيوني وأبعاده الا

تابع ملتقى الجولان الدولي أعماله مساء اليوم في مجمع صحارى بعقد عدد من الندوات وورشات العمل التي تركزت حول قضية الجولان والصراع العربي الصهيوني

 
 
ملتقى الجولان الدولي يناقش قضية الجولان والصراع العربي الصهيوني وأبعاده الاستراتيجية والقانونية والحقوقية

 

11 تشرين الأول , 2009

 


 

دمشق-سانا

تابع ملتقى الجولان الدولي أعماله مساء اليوم في مجمع صحارى بعقد عدد من الندوات وورشات العمل التي تركزت حول قضية الجولان والصراع العربي الصهيوني والأبعاد الإستراتيجية والقانونية والحقوقية والإعلامية والثقافية والتربوية والاجتماعية له.

شعبان: ضرورة وجود مرجعية إعلامية تتناول القضايا القومية لترسيخها في عقول الأجيال

وتناولت ندوة "دور الإعلام في خدمة قضية الجولان" برئاسة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أهمية ودور الإعلام العربي في النفاذ إلى الساحة الدولية للتعريف بقضايانا القومية وضرورة وجود مرجعية إعلامية تتناول هذه القضايا بشكل صحيح لترسيخها في أذهان أجيالنا القادمة.

20091011-011216.jpg

وأشارت الدكتورة شعبان إلى انعقاد هذا الملتقى في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى لهجمة إسرائيلية شرسة يواجهها الفلسطينيون بأجسادهم.

وقالت الدكتورة شعبان إن ممارسات إسرائيل تؤكد أن لا نية لديها لإحلال سلام عادل وشامل فهي تتنكر لحقوق العرب في قدسهم وأقصاهم وحضارتهم في فلسطين الأمر الذي يستدعي نهضة حقيقية تعيد تقييم الوضع الراهن والخيارات المطروحة أمام العرب والمسلمين لاستعادة حقوقهم.

ولفتت الدكتورة شعبان إلى الدور الهام للإعلام في هذه المسألة وضرورة النفاذ إلى الإعلام الدولي لتصحيح الخلل والمصطلحات المضللة التي يستخدمها الإعلام الغربي في تعاطيه مع قضايانا مستفيدين مما توفره لنا ثورة الاتصالات.

وقالت ما نحتاجه اليوم هو أن نتحدث عن قضايانا وأنفسنا مشيرة إلى أهمية الاستقلال الإعلامي والمرجعية الإعلامية في الحفاظ على حقوقنا وفي توعية الجيل الجديد بمرجعيتنا الحقيقية السليمة والصحيحة وبإعادة فرز المصطلح بما يمكن أجيالنا القادمة من التمسك بحقوقها والنضال من أجل هذه الحقوق. وأكدت الدكتورة شعبان أنه على الرغم مما تروجه آلة الدعاية الصهيونية وماكينتها من التضليل فإن الواقع أفضل بكثير مما يصور داعية إلى التعاون مع من يؤمن بعدالة قضايانا وحقوقنا في أي جزء من العالم والانتقال بنضالنا من أجل نقلة نوعية تناسب الواقع والأساليب الجديدة في العالم.

المشاركون: الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من سورية ولا يمكن عزل نضال أهله 

وأشار المتحدثون في الندوة وهم الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين السوريين وغسان بن جدو من قناة الجزيرة وكوثر البشراوي من تونس ويوسف الشولي من فلسطين وجمال فهمي من مصر إلى ضرورة الارتقاء بالإعلام العربي والتعريف بالقضايا العربية العادلة كقضية الجولان السوري المحتل وضرورة أن يتحمل العرب جميعاً هذه المسؤولية القومية.

وأكد المشاركون ضرورة وجود إعلام عربي لا يمل قضاياه الأساسية والتحول الإيجابي نحوها وتكريس ثقافة المقاومة.

وناقشت ندوة قضية الجولان والصراع العربي الصهيوني التي ترأسها الدكتور محمد المسفر من دولة قطر وشارك فيها كل من أبو أحمد فؤاد من فلسطين وعزالدين سطاس من سورية ومحمد حسن الرسول من السودان هذه القضية المهمة وأطماع العدو الصهيوني في الأراضي العربية.

20091011-011045.jpg

وبين المشاركون أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنطقة العربية بشكل عام وأن الجولان الذي احتل عام 1967 هو نتيجة لاحتلال فلسطين الأمر الذي يؤكد أن العدو الإسرائيلي هو عدو للأمة العربية بأكملها.

وأشار المشاركون إلى أن الجولان المحتل هو جزء لا يتجزأ من سورية ولا يمكن عزل نضال أهله الذين رفضوا الهوية الإسرائيلية وكل سياسات الانفصال عن وطنهم الأم لافتين إلى أن سورية بدورها رفضت كل التسويات التي لا تضمن استعادة الجولان كاملاً.

ونوه المشاركون بتجربة سورية النضالية لاستعادة الجولان وحرصها على عدم التفريط بشبر واحد منه مدركة أن ثمن المقاومة سيكون أقل بكثير من ثمن التسويات المبنية على التنازل عن الحقوق.

وتناولت ندوة البعد القانوني والحقوقي لقضية الجولان التي ترأسها الدكتور فؤاد ديب عميد المعهد العالي لإدارة الأعمال وشارك فيها كل من المحامية اللبنانية بشرى الخليل والدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق والدكتورة هالة الأسعد عضو الأمانة العامة لمركز التوثيق العربي لملاحقة مجرمي الحرب والدكتور فتحي خليل نقيب المحامين السودانيين قضية الجولان السوري المحتل من خلال دراسة الأبعاد القانونية لها وكيفية تطبيق قرارات الأمم المتحدة. وقدم المشاركون في الندوة عرضاً تاريخياً للقرارات التي اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الجولان السوري المحتل وأبنائه بدءاً من احتلاله عام 1967 حتى قرار ضمه عام 1981 ومحاولات هذه السلطات المستمرة فرض الهويات الإسرائيلية على أبناء الجولان بالإكراه إضافة إلى القرارات الدولية التي رفضت بالإجماع قرار الضم واعتبرته قراراً باطلاً وملغياً وفاقداً للشرعية على الصعيد الدولي وأكدت أن الجولان أرض سورية محتلة.

ولفت المشاركون إلى أن إسرائيل تعمد على بسط نفوذها بالكامل على موارده المائية والغذائية وسرقتها وتقوم بدفن النفايات النووية في أرضه الأمر الذي يؤدي إلى تدمير البيئة والإنسان وحاولت جاهدة تغيير البنية الديموغرافية للجولان المحتل من خلال نقل عدد كبير من السكان من أماكن وجودهم إلى مدن ومناطق أخرى. وأكد المشاركون أن السبيل الأوحد لاسترجاع الحقوق المغتصبة وتطبيق القوانين الدولية يكمن في المقاومة التي شرعها القانون الدولي وكفلها بكافة وسائلها المتاحة مطالبين بإعداد مؤتمرات دولية تفضح الممارسات الإسرائيلية تجاه أهلنا في الجولان السوري مثل مؤتمر دولي حول المقاومة والإرهاب وآخر عن ضم الأراضي بالقوة وحول جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية.

ونوه المشاركون في الندوة بصمود وتضحيات أهلنا في الجولان في ظل الممارسات الصهيونية وحيوا سورية قيادةً وشعباً على مواقفها المدافعة عن الحقوق العربية العادلة. وتناولت ورشة عمل "الفن في خدمة قضية الجولان" التي ترأسها الفنان أسعد عيد نقيب الفنانين السوريين بمشاركة إنعام محمد علي وشريف حلمي ومجدي كامل من مصر وهشام كفارنة وطلحت حمدي وعبد المسيح نعمة وريم علي وصالح الحايك من سورية دور الفن في خدمة القضايا الوطنية وكشف الادعاءات الصهيونية وفضح ممارساتها تجاه أهلنا في الجولان السوري المحتل والسعي لاستشراف المستقبل وعودة الحق لأهله مهما طال الزمن وتكريس ثقافة المقاومة.

دعم إنتاج الأعمال الفنية الوطنية المختلفة التي تدعو إلى التحرر من الاستعمار

ودعا المشاركون في الورشة الحكومات والفضائيات العربية إلى دعم إنتاج الأعمال الفنية الوطنية المختلفة التي تدعو إلى التحرر من الاستعمار بكافة أشكاله وأساليبه وعدم تقديم أعمال فنية تتعارض مع عادات وتقاليد الشعب العربي. وأوصت ورشة العمل بتشكيل هيئة تشرف على إنتاج أعمال فنية من مسلسلات درامية وسينمائية ومسرحية وغنائية وموسيقية عن الجولان السوري المحتل والأراضي العربية المحتلة تلقي الضوء على تفاصيل درامية صغيرة بلغة فنية جذابة وراقية وعالية المستوى تسهم في الارتقاء بذوق المتلقي.

20091011-012054.jpg

وطالب المشاركون بإعداد مهرجانات فنية عربية تعنى بشؤون الأراضي العربية المحتلة والقضايا العربية العادلة مثل مهرجانات "الجولان الفني" و"المقاومة" و"فلسطين المحتلة" و"الأراضي العربية المحتلة".

وطالب الفنانون بتكريس كافة الجهود الفنية في الدول العربية لدعم قضية الجولان المحتل ورفع معنويات الجماهير العربية ونشر التراث الفني القومي والإسهام في تحرير الأرض والإنسان مؤكدين أن تحرير الأرض مرتبط بتحرير الإنسان. وفي ندوة "الجولان ومسؤولية الأمة" التي ترأسها عبد الحميد مهري من الجزائر وشارك فيها كل من أحمد عبد الرحمن من السودان وبشارة مرهج من لبنان والدكتور جاسم زكريا من سورية وسعد الدين العثماني من المغرب وسعد عبود من مصر وعبد القادر غوقة من ليبيا وعبد الله جاب الله من الجزائر وعدنان عمران من سورية والدكتور يوسف مكي من السعودية تركز الحوار حول أن قضية الجولان هي قضية قانونية وحقوقية وإنسانية ووجدانية تهم جميع الدول العربية كما تهم سورية.

احتلال الجولان هو صراع حضاري موجه ضد الأمة العربية

وأشار المشاركون في الندوة إلى أن طبيعة الصراع العربي الصهيوني لا تستثني أحداً من الدول العربية وأن الانتهاكات الإسرائيلية في الجولان السوري ومحاولاتها محو هويته وانتمائه العربي تستدعي موقفاً عربياً موحداً تجاهها.

وأكدوا أن احتلال الجولان هو صراع حضاري موجه ضد الأمة العربية بحضارتها وماضيها ومستقبلها الأمر الذي يستدعي إيجاد آليات مناسبة تضع حداً للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف الأرض العربية بأكملها.

وركزت ورشة العمل حول دور المرأة والشباب في تحرير الجولان والتي ترأستها السيدة غناء المقداد أهمية العمل من أجل بناء جيل عربي شاب قادر على مواجهة المشاريع الإسرائيلية في المنطقة العربية وضرورة تقديم الدعم للمرأة من أجل القيام بواجبها الوطني.

وشارك في ورشة العمل الدكتور عربي مصري مدير المركز السوري لبحوث الرأي العام والدكتورة ابتسام حمد رئيسة قسم العلوم بجامعة دمشق وميلاز مقداد الأمين العام المساعد لاتحاد الشباب العربي وعبد الله عبد الحميد مدير ملتقى الشباب العربي وعبد الله منيني رئيس منسقية الشباب العربي ويوسف بسام مسؤول الشباب في حزب الله اللبناني وراشد الراشدي نائب رئيس الاتحاد الشبابي اليمني وإيهاب حامد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية. وأكد المشاركون أهمية الإعداد لإستراتيجية عربية خاصة بالشباب تعنى بالتعرف على مشاكلهم والنهوض بواقعهم لأنهم عماد الأمة ومستقبلها مشيرين إلى الدور الذي يقوم به الشباب السوري في الجولان السوري المحتل لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي لطمس الهوية العربية السورية وتقديم النموذج الأسمى بالتضحية والفداء.

وأشار المشاركون إلى الممارسات العدوانية الممنهجة والمضايقات التي يتعرض لها الشباب السوري في الجولان المحتل لمنعهم من مواصلة تعليمهم مؤكدين أهمية مشاركة الشباب العربي بمؤتمرات وندوات لإسماع أصواتهم في المحافل الدولية وتعريفهم بقضية الجولان والقضايا العربية العادلة. ودعا المشاركون إلى تنظيم ملتقى سنوي شبابي على أرض مدينة القنيطرة المحررة وتنظيم مسابقات ثقافية وشعرية حول الجولان السوري المحتل ومعاناة أهله وإيصال أصواتهم للمنظمات والهيئات الشبابية الدولية إضافة إلى تنظيم حملة لملايين التواقيع من الشباب العربي وتقديمها للأمين العام للأمم المتحدة يعبرون فيها عن رفضهم لممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبنائنا في الجولان والأراضي العربية المحتلة.

20091011-012138.jpg

وركزت ندوة البعد الثقافي والتربوي لقضية الجولان التي ترأسها الدكتور علي عقلة عرسان حول المحاولات الإسرائيلية المستمرة لطمس الهوية الثقافية العربية لأهلنا في الجولان ومحاولات عزلهم عن القضايا العربية المصيرية. وشارك في الندوة كل من الكاتب والصحفي اللبناني فيصل جلول والباحث المغربي عبد الإله المنصوري وعبد الرحيم مراد الأمين العام لحزب الاتحاد اللبناني وهشام مكحل الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب والسيدة حربية البيضا عضو اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.

أهمية توجيه الشباب نحو ثقافة المقاومة والتمسك بالهوية العربية السورية

وأكد المشاركون في الندوة أهمية توجيه الشباب نحو ثقافة المقاومة لتحرير الجولان السوري المحتل وكافة الأراضي العربية المحتلة والتمسك بالهوية العربية السورية والقيم والعادات والتقاليد العربية ورفض كل أشكال التطبيع أو الاعتراف بالكيان الصهيوني مشيرين إلى محاولات الاحتلال المستمرة للعمل على تغيير أسماء القرى العربية وتدميرها بكافة الوسائل من أجل إضعاف البنية الديموغرافية العربية هناك. وأشار المشاركون إلى أهمية مواجهة وتعرية ثقافة العدو الصهيوني من خلال برامج موجهة لأبنائنا لتعريفهم بقضية الجولان المحتل وغيرها من القضايا العربية المصيرية مؤكدين أهمية التضامن الإعلامي العربي في مواجهة الهجمة الإسرائيلية على مقومات ثقافتنا العربية.

وفي ندوة "الجولان ومسؤولية العالم" التي ترأسها راضي الشعيبي من فلسطين وشارك فيها خالد بن إسماعيل من الجزائر وستانلي أوهين من الولايات المتحدة الأمريكية تركز النقاش حول أهمية اضطلاع العرب بدورهم تجاه قضاياهم وأن يكونوا المثال في الدفاع عن عدالتها سواء أكانوا داخل أوطانهم أم في المغتربات أو الشتات. وأكد المشاركون ضرورة تحمل العرب لمسؤولياتهم قبل مطالبة العالم بالتضامن والتعاطف مع قضاياهم مشيرين إلى ضرورة تجنيد الإعلام العربي بمواجهة الإعلام الصهيوني المضلل وتحريك الجاليات العربية للعمل في مواجهة اللوبي الصهيوني.

وأشاروا إلى ضرورة تنظيم المؤتمرات في الخارج ومناقشة قضايا العرب وبناء علاقات مع الأحزاب السياسية ذات القرار في بلدانها والتأثير على الرأي العام العالمي تجاه هذه القضايا.

وركزت الندوة المنعقدة حول البعد الاستراتيجي لقضية الجولان التي ترأسها منير شفيق وشارك فيها منذر سليمان وأمين حطيط وكمال شاتيلا وطلال ناجي وعبد الله حمود ونواف الزرو والدكتور رزق الياس حول ضرورة أن يكون الجولان ضمن إستراتيجية المواجهة العربية الموحدة وعلى كل المستويات بحيث تتحرك عناصر القوة حسب ظروف المعركة بما يعزز معسكر المقاومة. وبين المشاركون إن كل ذرة تراب عربية وكل أرض محتلة لها نفس المكانة والقداسة ويجب أن تتم مراجعة كل أساليب الصراع وعمليات التفاوض مع العدو الصهيوني وتوحيد إسترتيجية للصراع العربي ضد الإحتلال الإسرائيلي.

وتركزت ورشة العمل التي عقدت حول دور الحركة الشعبية والنقابية في تحرير الجولان بمشاركة الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الإتحاد النسائي في سورية وكريمة الحفناوي من مصر ومحمد علي الطود من المغرب وأحمد كحلاوي من تونس حول ضرورة أن تتوافر لدى جميع المنظمات الطلابية والشبابية والعمالية والنسائية والطلائع والأحزاب والجمعيات الأهلية في المجتمع العربي حالة عالية من الوعي والإيمان العميق بالإنتماء إلى الأرض والتاريخ والوطن ليكونوا الرافد الحقيقي لجبهة خلفية منيعة.

وأشار المشاركون إلى أن هناك مسؤولية كبيرة تلقى على عاتق تلك المنظمات لمحاربة كل المعوقات والرواسب التي تؤخر تقدم المجتمع والتسلح بالعلم والفكر الثوري والتنظيم لما فيه رفد المقاومة وتقديم الدعم المناسب والمساند لدور الدولة لصناعة القرار القوي.

وأكد المشاركون على دور الشباب العربي المنظم والعقائدي والواعي في تعزيز قيم البذل والتضحية في نفوس الشباب وتقوية الشعور القومي وثقافة المقاومة.

كما ناقش المشاركون في الملتقى محوري البعد الاجتماعي لقضية الجولان والجولان والقدس.

ومن المقرر أن يصدر في نهاية الملتقى غداً إعلان القنيطرة الدولي من أجل تحرير الجولان كوثيقة تاريخية سياسية تصدر عن المشاركين وتقوم لجنة متابعة خاصة تنبثق عن الملتقى بتوقيعها من شخصيات عالمية وسياسية وثقافية وغيرها من مختلف بلدان المنطقة والعالم.

وتسعى هذه اللجنة إلى تحويل الملتقى إلى مؤسسة عربية دولية دائمة لدعم قضية الجولان.‏

2009-10-11 05:11:28
عدد القراءات: 626
الكاتب: سانا منقول
المصدر: سانا منقول
طباعة






التعليقات