RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






- احبب اباك وامك ليطيل الرب عمرك على الارض التي اعطاها لك

- احبب اباك وامك ليطيل الرب عمرك على الارض التي اعطاها لك- احبب اباك وامك ليطيل الرب عمرك على الارض التي اعطاها لك


فى يوم هادئ , جلس الرجل العجوز ذو الثمانين عاما بجانب ابنه الذى لم يبلغ عامه الأربعين فى حديقة المنزل .
و إذ به يري عصفور كناري جميل يطير امامهم فى الحديقة . فسأل العجوز ابنه : مـــا هــذا ؟ فرد عليه الآخر وهو لا يزال يقرأ فى الصحيفة الممسك بها , انه عصفور .. عصفور كنارى .
و بعد برهة من الصمت , عاد العجوز و سأل ابنه : مـــا هذا ؟ فرد الأبن مندهشا : انه عصفور كنارى , الم تسمعنى منذ برهة ؟ و استمر فى قراءة صحيفته غير مهتم .
صمت الأثنان لبعض الوقت , و عاد الأب يسأل ابنه مشيرا هذة المرة الى عصفور كنارى آخر أخذ يطير بجانبهم : مـــا هـــذا ؟؟
فتحول الأبن عن الصحيفة ناظرا لوالده فى دهشة : لقد قلت لك انه عصفور كنارى .
سكت الأب بدون ان ينظر الى ابنه و ظل يفكـر لبعض الوقت ثم عاد ليسأل ابنه للمرة الرابعة : ما هذا ؟؟؟
القى الابن الصحيفة التى كان يقرأها و أخذ يصرخ : انه عصفور كنارى .... عصفور كنارى ألا تفهم ؟؟ انه عصفور كنارى .. صمت الأب و نظر الى الأرض ثم دخل الى المنزل و عاد و بيده كراسة قديمة جدا مفتوحة على صفحة معينة و أعطاها لأبنه و هو يقول : اقرأ ... بصوت مسموع ...
أخذ الأبن الكراسة و قرأ :
اليوم كان ابنى الذى لم يبلغ عامه الثالث بعد يلعب فى الحديقة و عندما رأي عصفور كنارى يطير هنا و هناك سألنى : ابى .. ما هذا ؟؟ فأجبت : انه عصفور كنارى .. الا ترى انه جميل جدا ؟ و لم تمضى خمس دقائق حتى جاء الى و سألنى : ابى ... ما هذا ؟؟؟ فأخذت أقبله و انا اقول له : انه عصفور كنارى .. اليس جميلا ؟؟ استمر يسألنى نفس السؤال اربعة و عشرون مرة و فى كل مرة كنت اقبله و اقول له نفس الأجابة ... لم اشعر ابدا بالمضايقة انما كنت سعيدا فى كل مرة اجيبه فيها و أرى ابتسامته العذبة فاقبله و احتضنه فى كل مرة ...

أغلق الابن الكراسة و نظر لابيه الذى كان ينظر لأبنه بنفس تلك الابتسامة .. و بكل الحب احتضن الأبن والده العجوز و هو يقول : انا آسف يا ابى ... انت تعلم كم احبك .. انا آسف ....

لقد وددت ان اكتب تعليقا بسيطا على هذا المشهد و لكنى فى النهاية فضلت ان اترك لكل منا ان يفكر ...و يشعر كم يحب والديه .. ان الوالدين عند الكبر يحتاجان الى الحب اكثر من الأطفال .. فتذكر هذا المشهد لتعرف كم تحبهم
نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران .:. 2009-01-24

2009-01-25 10:05:41
عدد القراءات: 914
الكاتب: نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران
المصدر: نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران
طباعة






التعليقات

  احب القصص

ماجده الصباغ-فيرجينيه 


شكرا للاب ماتليوس شحادة زعفران على القصص الجميله التي اتمتع بقرائتها فلها معاني جميله جدا. ارجوك ان لاتحرمنا من هذه القصص. ماجده الصباغ-فيرجينيه

  الى الغوالي

حسيب شريف شعبان-لندن 


الله يخليلي بابا و ماما و الله انا لولاهن ما بسوى شي بحبكن و اشتقتلكن كتير

  رائعة

يارا 


أطال الله عمرك وعمر أولادك يا أب ملاتيوس. اتحفنا بالمزيد...

  مفيدة

ع@ 


لك الشكر على هذه القصة الرائعة

  شكرا للاب ملاتيوس

فاتن عبيد كندا 


الله يخلي اهل الجميع لان اي انسان ما بيسوى شى بدون اهلوا

  يا للروعة

وفاء الحرشاوي 


سلام الرب عليك ايها الأب الفاضل رجاء ...المزيد من هذه العظات عل هذا الجيل يتعظ ويقدر تعب الأهل ومعاناتهم أدامك الله لأبنئك و أبنا الرعية