ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
- هكذا بدأت قصة الحب - هكذا بدأت قصة الحب
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة
أحب الجميع الفكرة
والكل بدأ يصرخ : أريد أنا أن أبدأ .. أريد أنا أن أبدأ
الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد , اثنين , ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
وذهب الولع بين الغيوم
ومضى الشوق إلى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحد وثمانون
خلال ذلك
أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجىء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى :- المائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر
وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
وأشار الجنون على الشوق أن يرجع من باطن الأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب
واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون
قال :- الحب مختفياً بين شجيرة الورد
إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بيك ؟
لقد أفقدتك بصرك
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي
) كن دليلي (
وهذا ما حصل من يومها
يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون
للشاعر سلطان الرواد / كتبها عام 2001 وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة على مستوى جامعات الخليج العربي
يارا _الولايات المتحدة الأمريكية .:. 2009-02-13 0
Very nice story Yara and happy Valentine day to to your husband and everybody
هذه القصة تستحق الجوائئز فعلا....فكل ما تم و صفه هو لوحة مرسمومة عن الواقع.....الحب أعمى و الجنون دليله.....و الحسد طوال الدهر سيبقى حسدا.......شكرا لك يارا !!!!!!!!!!!!!!
حلوة كتبر وكل عام وانتوا بخير بمناسبة عيد الحب بكل ما يحمل من معاني المحبة للعشاق وغير العشاق.شكرا يارا
same to you Imad and to your wife
شكراً على هذه القصة الحلوة مثلك .. شو أخبارك انشالله بخير وانشالله تكوني مبسوطة تحياتنا ومحبتنا لكم جميعاً وعسانا نلتقي قريباً
القصة كتير حلوة ياريت دائما بتكون القصص بنفس هالمستوى
غاليتي يارا لا استغرب منك المشاركة في هذا الموقع الرائع حيث تتواصلين مع أبناء البلدة التي ترعرعت فيها وما زال في أنفاسك عبق زهر الزيتون وفي مخيلتك بساتينها الوارفة وأترابك الذين يسالون عنك يحن بهم الشوق لرؤيتك وسماع اخبارك و مبادلتك أطراف الحديث وهذه القصة قدمت شيئاجميلا فلا بد من أن يختبىء كل في مكانه الذي يليق به.............أرجو ان تظلي على تواصل دائم مع أبناء الوطن فخورة بك أنا دائما
فعلا قصة رائعة تستحق القراءة كلنا بانتظارك ..
عندما يتكلم الاحساس يستمع الجميل للكلام وعندما يتكلم الاحساس والجمال يستمع الجميع ل يارا
فعلا قصة حلوة ... شكراالك يارا وشكرا لفريق الموقع الي عم يقدمنلنا شي كنا بدنا ياه من زمان محمود حاجي حسن
عزيزتي يارا إن هذه القصة أكثر من رائعة وفعلاً تستحق القراءة
كانت اروع قصة تدل على حقيقة المشاعر
قصه مررررررررررره خطيره
Touching story
Imad Soueiti