RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




الوحدة الوطنية ,,, لكي لا نسهى .

الوحدة الوطنية ,,, لكي لا نسهى .

و من دون تعريف , و ألحانها في سجايا الناس , تندى من العيون , غائرة من القلب , قلب كل الناس و عقل كل من شرب من ماء سوريا , في أعماقة يصرخ العقل و تتنبه الحواس و تنّخي الأخلاق و المكارم , و يجود به الدين و الفضيلة و حلمٌ لكل شعبٍ ؛ و شعبي حلمه و مبتغاه من دون تعريف (( الوحدة الوطنية )) .

عندما تتآلف المُقل و تشُجن النفوس و تسما الروح في درب ينشده الفكر و تستقيه الثقافة و تبنيه الغيرية لسموٍ يُبنى بالمبادئ و القيم مجد وطني , من دون أن تكون لي وله و لها سوى وحدة المصير في النهج و التفكير في أن مع كل الأيادي و تلاقيها سمو و رفعة و تقدم و ازدهار أمتي .

لا يأتي أقل التقدير من الشئ , إلا بالعمل الصادق و النية الحسنة و القلوب المعطاءة , و لا تعطي ثمارها الأشجار من دون العمل و لا ينضج الموسم مع الكلل , و لا يثني العزائم سنين المحل , إنها المعلقة على صدور الشعوب , و إنما من جد وجد , و من سار على درب التأني وصل , و كل من يحاول التغيير من الجذر قد فشل , فقد وصلت بلادنا إلى مبتغاها عبر الأمل , فلنحافظ على سورها المتين و حصنها من غدر التجارب و السنين بالوحدة الوطنية .

أعدائنا لنا بالمرصاد , و يعملون ليل نهار بكل ما أوتو من علم و إمكانيات , و تكنولوجيا و إستراتيجيات على هدم بنيان عقولنا و وهن نفوسنا و إضعاف عزائمنا و تشتيت أفكارنا و سلب إنجازاتنا و قهرنا و إعادتنا إلى ساحاتهم نهيم على وجهنا , يعودون بنا عبر الزمن إلى غابر الأزمان من التخلف و الظلم , و لكننا متمسكون بالوحدة الوطنية , فلنرى عزمهم مع عزائمنا التي لا تهون , و التي تأصلت فينا و باتت في جبين كل السوريين عرف و اعتقاد و مبدأ لا ينطوي .

إن ما تتعرض له سوريا اليوم من هجمات إعلامية متعددة و متنوعة , بكل اللغات و اللهجات , و بشتى الأشكال و الألوان , إنما هي حركة متوقعة دائما من أعدائنا , و نتاج طبيعي من ردات فعلهم على ممانعة سوريا و وحدة سوريا و قومية سوريا و توجهات سوريا لنصرة حركات التحرر و الثورة في شتى بقاع الأرض , إن دعمنا لقضية فلسطين و المقاومة يكلفنا الكثير , و نحن راضين عن كل النتائج , لإننا وحدنا من نصنع قراراتنا و نصيغ سياساتنا و نبني توجهاتنا , إنها الحضارة التي أمعنت منذ آلاف السنين تبني بإبناء سوريا التحضر و الإنسانية و الرسالة , إنه الدين و الأخلاق و نقاء الضمير , الذي يجعل كل سوري فخور بما تقدمه بلدي لكل العالم و أهمه الوحدة الوطنية .

و الكل لا ينكر حق كل مواطن في حرية الرأي و التعبير , و في الإصلاح و التغيير , و في التحديث و التطوير , و مع كل الجهد و العمل التي تقوم به القيادة السياسية متمثلة بشخص السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد , لا يسعنا إلا نحكم العقل و نحسن التدبير , و ليكن كلٌ على عقله أمير , بإن التغيير لا يأتي عبر الغوغاء و الإنفلات و التطبيل و التزمير , فكلٌ أدرى بحقله و ما يحتاجه من بذار و ماء و تشجير , و ليس الوقت ما نعنيه من صبر , فالأمم تحتاج دائما لعقود و عقود و لو حتى للتطوير , لم نرى أمة عبر كل التاريخ بنت حضارتها بسنين و عقود , بل إحتاجت كل العوامل و كثيرا من العمل و التضحيات حتى أمسى لقبها حضارة , و ليست الثورات الشعبية دائما نحو التغيير , من بنى الحضارات هو التنظيم والعلم و العمل , و ليأخذ كل منا مثالا على نفسه , فبدون العلم و العمل لا تتهيأ الظروف الجيدة للأسرة حتى تبني و تربي و تعلم و تزدهر , و يحتاج منها كل الوقت لتفعل أقل من ذلك , فما بالنا مع الدول و الممالك , و ما يبني كل مجتمع هو تآلفه و غيريته و تعاونه ؛ ودائما هي الوحدة الوطنية و هذا لكي لا نسهى .

 

 

فراس فروج

مغترب \ المملكة العربية السعودية

2011-04-30 21:30:01
عدد القراءات: 1055
الكاتب: admin
المصدر: فراس فروج
طباعة






التعليقات

  الله يعزك يا سوريا

تامر دبور  


بعد هذه الغيمة السوداء لقد اثبتوا واكدوا السوريون على حبهم وتمسكهم بسوريا وبقائدها البشار ( الله يسلم ايديك يا اب منصور على المقال )

  نعم

مطانوس 


نعم نعم نعم نريد الوحدة الوطنية بقيادة رئيسنا الشاب الدكتور بشار الأسد الذي بحكمته و عزمه و حبِّه لسوريا ستبقى سوريا قلباً للعروبة النابض و منارةً للأمن ..و الحبِّ ..و السلام تهتدي بها كلُّ الأمم

  أهم شيء

دارين 


نحنا مع القائد بشار الاسد في مسيرته التنوية و التطوير و التحديث و لا نرضى بدلا عنه لإنه يرسخ فينا مبدأ العيش المشترك و الوحدة الوطنية التي تكون دائما رهان سوريا لمواجهة التحديات العالمية .