RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- ذكرى رحيل القائد الخالد حافظ الأسد..

منتديات صحنايا

- ذكرى رحيل القائد الخالد حافظ الأسد..

كرّس الرئيس الخالد حافظ الأسد حياته وأفنى عمره في سبيل بناء سورية؛ دولة المؤسسات والقانون، لتكون سورية دولة عصرية وقوية، حيث أسس لها وأحسن البنيان، فكانت، كما أراد أن تكون، قوية بقائدها وشعبها، وحقق استقراراً أدّى إلى ولادة سورية الحديثة، حيث أصبح للدولة دستور دائم، بعد أن ظلّت سورية تحكم بدستور مؤقت، وتمّ تشكيل مجلس الشعب الذي أخذ يمارس دوره في التشريع والمراقبة بكلّ فعالية، وبدأ بوضع وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية الخمسية بناء على ضرورات المعركة وحاجات الشعب الأساسية،
وتمّ تعميق وتطوير التحولات الاجتماعية والاشتراكية، الأمر الذي أدى إلى بناء قاعدة اقتصادية مادية ضخمة، وأعطيت المنظمات الشعبية دوراً فعالاً على الصعد المختلفة، وتمّ تطوير وبناء القوات المسلحة، بما مكّنها من تحقيق النصر في حرب تشرين التحريرية 1973، وفي حرب الاستنزاف، والتصدي للعدوان الإسرائيلي في الثمانينات، ومنعه من تحقيق أهدافه، كما تم إصدار قانون الإدارة المحلية، مع التركيز على صيانة حرية المواطن وكرامته، كما تحقّقت في سورية وحدة وطنية لا مثيل لها في العالم، لذا فإن ما تحقّق في عهد القائد الخالد حافظ الأسد لبلدنا كان تحولاً في حياة سورية، فبرنامج الحركة التصحيحية كان طموحاً وشجاعاً استند إلى قاعدة مقررات مؤتمرات الحزب ومطامح الجماهير، وكان من أبرز ميّزات هذا التحول الابتعاد عن الشعارات الرنّانة، واللجوء إلى التعامل مع الجماهير وقضاياها بصدق وأمانة وجدّية كاملة، والتحدي والمواجهة وسرعة الإنجازات التي برزت كثوابت وشواهد شامخة في مجالات الاقتصاد الوطني والتنمية واستصلاح الأراضي وبناء السدود ومشاريع الري ونهوض الصناعة وتشييد المعامل والمنشآت، وتخديم الريف بشكل متميز، وكذلك في الثورة التعليمية الرائدة المتجسدة في ديمقراطية التعليم والثقافة ومجانيتها، انطلاقاً من الاهتمام بالإنسان.
«سورية.. منيعة.. وقوية.. وحضارية».. نهج لطالما صنعه القائد الخالد، وسيبقى شعلة متوهجة على مر الزمان تعزِّز حرية الإنسان والوطن وتعلي صروح الإنجازات، فالشعب السوري كان وفياً للقائد الخالد، واستمر هذا الوفاء بعد رحيله من خلال مواصلة نهجه القومي والوطني بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي أكّد قدرته الفريدة على قيادة الوطن بكلّ حكمة وشجاعة، حيث حقق خطوات واسعة على طريق مسيرة التطوير والتحديث، من خلال القوانين والقرارات والمراسيم التي صبّت كلّها في مصلحة المواطن والوطن.
محطّات في حياة القائد الخالد حافظ الأسد
يعتبر الرئيس الخالد حافظ الأسد من أقوى الرؤساء العرب على مرّ العصور، تصدّى للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وهو القائد الذي حفظ ماء وجه العرب، قال عنه هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكي: «أعتقد أنني كنت أوّل شخص من الغرب يتفاوض معه بشكل منتظم، وكان يتمتّع بذكاء فوق العادة، وبحسّ للدعابة، وتتملّكه المشاعر القومية».
ولد القائد الخالد في 6 تشرين الأول 1930 في بلدة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية، حيث درس في ثانوية اللاذقية، وترأّس أول مؤتمر وطني لطلبة سورية، ثمّ انتسب إلى الجيش السوري، وهو طيار حربي تخرج في الأكاديمية العسكرية في حمص، والأكاديمية الجوية في حلب، وتلقى تدريبات عسكرية في الاتحاد السوفييتي، وشغل مناصب عدة في القوات الجوية، انتسب إلى حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1946، وفي 16 تشرين الثاني 1970، قاد الحركة التصحيحية، التي كانت بداية عهد جديد في تاريخ سورية الحديث، حيث أعاد الأسد سورية إلى محيطها العربي، وبدأ بالإعداد لمعركة تحرير مرتفعات الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وفي آذار 1971، انتخب رئيساً للجمهورية بأغلبية ساحقة، حيث عمل على إدخال إصلاحات سياسيّة تمثّلت في إعادة تفعيل مجلس الشعب وتشكيل الجبهة الوطنية التقدمية 1972، وإصدار دستور جديد للبلاد 1973.
وفي تشرين الأول 1973، خاضت سورية ومصر حرب تشرين التحريرية وتحقق نصر كبير للعرب بعد ست سنوات من نكسة عام 1967.
استمرّ القائد الخالد في دعم المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان، إلى أن نجحت هذه المقاومة في إجبار إسرائيل على الانسحاب من لبنان في أيار 2000.
في العاشر من حزيران من عام 2000 رحل القائد الخالد، واختار السوريون الدكتور بشار، الذي سار على النهج نفسه في السياسة الحكيمة، خلفاً له، وبقيت سورية، كما كانت في عهد والده، القلعة العربية القومية التي تقف في وجه كلّ المستعمرين.
دخل الرئيس الخالد التاريخ من أوسع الأبواب، فالكلّ كان يمتدحه حتى أعداؤه، والرئيس الأمريكي بيل كلينتون شخصياً أعلن وفاته ونعاه عند وفاته للشعب الأمريكي، فهو من أطلق وابتكر عبارة السلام العادل والشامل، وكانت هذه العبارة هي هدفه في السلام مع إسرائيل.

د.م. حسان أحمد .:. 2011-06-11

2011-06-11 12:18:29
عدد القراءات: 765
الكاتب: admin
المصدر: د.م. حسان أحمد .:.
طباعة






التعليقات

  رحمة الله عليه

منارأبوفرح 


رحمةالله على من رفع أسم سوريا بين الدول للعالي وجعل علمها يرفرف بين الأعلام شامخ وشوكة في عيون الأعداء

  الله سوري ويشار

بشار و بس 


بحبك يا سوري حيدر الر بيعة