ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
كلٌ يحب وطنه على طريقته واجمل الطرق ربط الأفعال بالأقوال
فصح مجيد على أبناء سوريا جميعاً لأننا تعودنا في سوريا العيد للجميع والألم يؤلم الجميع ، وبالنسبة لبلدة صحنايا الجارة الغالية أقول : من معرفتي بتاريخها الطويل وطبيعة الناس التي سكنت بها منذ القديم لم تزل كما كانت وجيل بعد جيل يكرس المحبة والتآخي بين أبناء وسكان هذه القرية الوديعة كما تعلموه من السلف الصالح ومن جميع أطيافه الدينية والإجتماعية وزاده في الآونة الأخيرة استقرار الوضع الأمني والسلام الذي أرسى دعائمة الخالد حافظ الأسد ولم يزل حتى الآن الرئيس بشار الأسد يحث عليه والجيل السوري القديم والحديث يعي هذه الناحية جيداً ،تكريس السلام من خلال التآخي والمحبة بين أبناء الشعب كافة . فيا أخت ريما أتمنى كما يتمنى معي بالتأكيد جميع السوريين أن نكون جميعاً وفي كل البلدات والمدن السورية مثالاً للشعب المحب لبعضه والخائف على أن تكون الأمور تسير على خير ما يرام ، وما هي إلاَّ حفنة من المرتزقة الفاسدة التي أرادت أن تعيث فساداً على أرض سوريا ونسيت بأنها تتعامل مع أرض الحضارات والتي علّمت العالم أجمع أجمل الصور الإنسانية الجميلة ولديها من الإرادة القوة الكافية كثيراً لتخرج من الأزمات أشد قوة وأقوى تصميماً على مواصلة مسيرة الحضارة الإنسانية . بارك الله في لوحتكم الفسيفسائية الجميلة وأتمنى أن تتسع لشتمل سوريا على مجمل مساحتها الغالية .
نحنا اخوة ورح نضل اخوة بعون الله
لقد ادركوا شبابنا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وضربوا بذلك اروع مثال لتلاحمهم في جسد واحد وليس بغريب عليهم هذا التصرف فان دلّ على شيءفانما يدل على انتمائهم الصادق والمتجذرلبلدهم انطلاقا من حبهم لوطنهم الكبير سوريا وكيف لا وقد وضع ولاة الامر في هذه البلدة مخافة الله نصب اعينهم وعملوا دائما على غرس معاني الولاء والمحبة للوطن في نفوس الابناء0وللمحافظة على هذه اللوحة الجميلة وعلى صحنايا خضراء نضرةنستصرخ الجميع بعدم السماح لبعض الانتهازيين الذين يتجاهلون ما يرسم لنا ويعبثون بالانظمة والقوانين ويشوهون جمال هذه البلدة بغرس الحجر مكان الشجر 0
لقد كانت هذه رؤيتي منذ البداية فصحنايا أجمل صورة عن التعايش والتجانس والانسجام والوحدة الوطنية. عاشت سوريا وعاش القائد بشار رمز العروبة والوجدان.
لاشك هذه صحنايا و هذا ماتعودناه و ما تربينا عليه منذ عهد الاجداد. أمل أن تبقى هذه العادة الآصيلة من المحبة و التلاحم بين أهالي صحنايا الآصايون و بأن يتقبلها القادمون الجدد. تحية اكرام و اجلال للشرفاء في محافظتهم على الوطن الحبيب وحرصهم بأن لايأ تي أي أذى لاخوانهم المسيحيين فترة صلواتهم و احتفلاتهم بعيد الفصح المجيد. فصح مجيد و كل عام وأنتم بخير
وطني ....ستظل أنت الأب والأم ....سيظل حضنك دافئا ...وربيعك ملونا ....وسنظل أبناؤك الأوفياء ...بجميع طوائفنا أخوة...هلالنا يعانق صليبنا ومحبتنا تعلو وتسمو بك ياوطني
السيدة ريما كلماتك الطيبة هذه تعبر عن وجدان وضمير كل سوري اصيل يحب وطنه وشعبه. وإن ما قلته عن أهالي صحنايا الكرام ليس با لجديد فلطالما كنا سوية في السرا والضراء، إخوة في المحبة اللتي زرعها أهلنا في قلوبنا منذ الصغر. إن صحنايا بلدتي الحبيبة كانت ولا تزال مضربا للمثل في التعايش الديني الحقيقي. فمنذ طفولتي لم أعرف فرقاً بين مسيحي وموحد أو مسلم ولطالما حدثني أهلي عن محبة الناس لبعضها في صحنايا وعن وقوفهم جنبا إلى جنب في المحن وفي الأفراح وبالاخص عن غيرة اخواننا الموحدين اللتي لا مثيل لها. إن ما نشهده اليوم في صحنايا من تلاحم الاهالي مع بعضهم في هذه الظروف العصيبة يبعث الأمل بان ما يمر به وطننا ما هو إلا سحابة صيف سوداء أتت لتمتحن محبتنا لبعضنا ولتثبت أن الدين لله و الوطن للجميع. فليكن شعارنا المحبة التي وكما قال جبران خليل جبران: إذا المحبة خاطبتكم فصدقوها .... المحبة تضمكم إلى قلبها كاغمار حنطة..... المحبة تحنكم لتجعلكم كثلج انقياء ......
هذا ماتربينا عليه وهذه الروحةالوطنيةوالأخوية المغروسة بشبابنا هي ضامن الاساسي لهذا البلد .وهي الرادع لأي مؤامرة قد تحدث .... أفتخرو يأهالي صحنايا ببعضمكم. أفتخرو بتاريخكم وأجدادكم. وتراث بلدتكم أفتخروا بروح المحبةوالتسامح والتألف التي زرعها اجدادنا وابائناوالتي سوف نورثها للأحفادنا.
جميع الأديان السمويه موجوده على ارض واحده هيى سوريا الحره الآبيه وكلنا ابناء آدم وحواء فلننشر السلام ونعطي شعوب الأرض كلها درساً على التعايش المختلط وليكن مصدره صحنايا؟؟؟
في صحنايا الدروز و الاسلام والمسيحية ايد واحدة و من يوم يومنا أخوة في البلدة و عيلة وحدة و بالنهاية كلنا سوريين تحت سقف الوطن الغالي
صحنايا اجمل بلدة في العالم مو بشكلها ولا بطبيعتها وبس لأ بناسها كمان انا عشت عمري كلو بصحنايا لصار عمري 24 سنة وبعدين سافرت عالكويت وخلال كل هالسنين بعمري ما سمعت كلمة طائفية ولا انت مسلم او انا مسيحي او فلان درزي أصحابي كلون دروز ومسيحية كنت زورون ويزوروني ونسهر سوا ونروح ونجي والله يديمنا على طول هيك ويزيح عالكربة عن سوريا وأهلها وينتقم من الامريكان والمرتزقة واعوانهم في الداخل والخارج وانشالله نضل اخوة ما يفرقنا لا دين ولا معتقد لان الدين لله والوطن للجميع
القديم أثمر
حسن إبراهيم الحاج علي