RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- ‎(صراع الحضارة مع يهود خيبر)- الاب طوني دورا

منتديات صحنايا

‎(صراع الحضارة مع يهود خيبر)- الاب طوني دورا
‎(صراع الحضارة مع يهود خيبر)
أحبائي السوريين يبدو أن صراع الحضارة مع يهود خيبر من أعراب الصحراء قد بلغ أشده بعدما رأينا الإستشراس الظالم على المشروع القومي في سوريا و الذي نعمل كسوريين من مختلف تموضعاتنا معارضة وطنية أو شرفاء من السلطة على إنقاذه من مرضين قاتلين الأحادية السياسية و الطائفية و التي أعتقد أننا ببداية المعركة الفكرية السياسية نحو هذا البناء الذي سيؤسس لسوريا الكرامة و العدالة و الديمقراطية و الحرية للجميع في المواطنة الشئ المُفترض أن يكون جل اهتمام القادة العرب و مريدي السلام و الإزدهار لسوريا و لكن ما رأيناه للأسف كان العكس
فلم تقابل هذه البنائية إلاّ بالهدم و الإنكار و الحقد و الخوف من النجاح الذي يكشف إخفاقهم ومن الحياة التي تكشف موت مدنيتهم
هذه الأنظمة المتحفية التي تفتقد القدرة على التطور وتخشى نور الحرية أرادت لنا أن نقبع في ظلمات متاحف مشايخ الصحراء و الذين ينتقمون لأنسبائهم من يهود خيبر من الحضارة السورية والتي عادت تطل برأسها من أمراض التسلط السياسي و الطائفية المقنعة و الفساد فطالما كنا قلب العروبة النابض و شركاءهم قبل الإصلاح
أنهم سكان الصحراء الذين زحفوا مقابل الذهب مع لورانس الأعراب إلى سوريا طمعاً في الغنائم إنهم أبناء الغزو و السلب والنهب إنهم أجراء ثورة مكماهون و سايكس-بيكو و أزلامها و يبدو أن الوراثة القذرة أقوى من الهندسة الإجتماعية
و كل ما أوردته هو تفسير للأرضية و كشفٌ للذهنية التي تصنع المشهد في الجامعة العبرية و التي تحقيقاً لحلمها الغير مكتمل في السلطنة العثمانية و محاصرة النهضة الإيرانية و إركاع الصين و روسيا القيصرية و تأمين استمرار ظلم أسيادهم ومصدر سلطاتهم في إمبريالية تحكم بأحادية القطبية و تهويد القدس العربية و إنهاء الحالة السورية و بواعثها الحضارية قاموا أزلام الصحراء بفتح الجعبة و الأجندة الإمبرياليةو إخراج الخطط التالية:

1-النموذج العراقي: و هو إرسال المراقبين العرب على مثال المفتشين الدوليين قبل غزو العراق و تزوير المشاهدات و الوقائع و اختلاق المشاهد بما يتناسب مع تدويل الأزمة و التدخل العسكري للناتو المبطن بقوات الردع العربية و اسقاط النظام (بمعنى الدخول في فراغ سياسي) بمعركة مباشرة معه تحسم عسكرياًّ الشئ الذي لم يحدث بسبب إدارة العلاقة مع المراقبين بسياسة سد الذرائع و التغطية و التعرية الإعلامية الكثيفة لحراكهم

2-النموذج المصري: طلب الجامعة بتنحي الرئيس (إدخال سوريا في فراغ رئاسي )لا يمكن ملؤه بقرار أو بتعيين خارجي و التفاوض مع جسم النظام العسكري و الأمني يشكل منفصل و هذا غير وارد في ظل التماسك و الإلتحام و الولاء المطلق لهاتين المؤسستين تجاه شخص الرئيس و بالتالي سقوط هذا الخيار

3-النموذج الليبي: كسب الوقت و تقوية دعم الجماعات المسلحة و تأمين زيادة انتشارها و تخصيصها لمساحات و جودها تخرج من سيادة الدولة لتكون مناطق و قواعد تمركز و انطلاق على شاكلة بنغازي الليبية لحين منح الغطاء المحضّر مسبقاّ أعرابياً و دولياَ و هذا ما لم يتم حتى الآن بالرغم من المحاولات الدائمة للتمركز عند الحدود لتأمين العمق اللوجستي الخارجي

4-الممرات الإنسانية:و هو ما يحتاج لتجمعات بشري كبرى لم تتأمن على وحدة جغرافية تكون خارج السلطة حتى تشرّع لها الرعاية الدولية و هو ما سبق كل تقسيم شهدناه سابقاً (كوسوفو) نموذجاً

5- و أخيراً و ليس آخراً تأمين المراوحة في المكان للوضع و الحالة مع استمرار الإستنزاف الأمني الإجتماعي و الإقتصادي و رفع وتيرة التهويل الخارجي مع زيادة تدفق الأسلحة بتعاون ما بين عمالة الخارج و فساد الداخل تأميناً لظروف الحرب الأهلية.

مما يتطلب في المرحلة الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية على و سع الوطن و ليست على قياس النظام برئاسة رئيس الجمهورية و صلاحياته شخصياً فهو بالنهاية رئيساً للسلطة التنفيذية بالبلاد لتستطيع من مواجهة دوائر الفساد العليا
استمرار التنسيق المتوازن مع الحلفاء الروس و الصينيين و الإيرانيين و العمل على تشبيك الملف السوري-الإيراني دولياً من حيث التسوية الدولية قوتاً تفاوضية للبلدين.
تعديل مسودة الدستور بتنقيته من كل أشكال التمييز العنصري الطائفي (المادة الثالثة) و مكتسباته الجديدة و طرحه
جريس ايليا السيوطي- منقول .:. 2012-02-11

2012-02-12 11:26:45
عدد القراءات: 620
الكاتب: admin
المصدر: جريس ايليا السيوطي- منقول
طباعة






التعليقات