ان عشق الاوطان يعجز عن وصفه اللسان فهو الذي يكبر في القلب مع الايام ومرور الزمان فالعشق والانتماء له يكون بالفطرة فليس ضروريا ان يكون وطنك الذي تالفه وتحبه وتنتمي اليه قطعة من الجنان فقد يكون على غير ذلك ورغم هذا يبقى الوطن في عيون ابنائه حبيبا عزيزا غاليا ترخص من اجله الارواح فهو الارض والشرف والعرض فكيف اذا كان هذا الوطن سورية؟ ففيها فقط يعانق الصليب الهلال ويحتضن الانجيل القران وتسمع الفاتحة من قلب الكنائس ..فاعذرونا ان بالغنا في عشقه فاعظم عشق والعشق الاول عشق الاوطان.

هو من يدافع عن سوريا بكل ما أوتي من قوة وحسم وأن لايسمح للاعاريب و الاغراب أن يلوثوا ترابها الطاهر رغم كل حملات التجييش الغير مسبوقة في تاريخ البشرية بسبب حقدهم وغدرهم وأن نعي لما يبييتون لسوريا من مؤامرات وانشاءالله سنرد كيدهم الى نحورهم وامل من أبناء وطني أن يقفوا صفا واحدا للدفاع عن مهد الحضارات

يمكن سرهاأنها سوريا

اه يا اخت نجوى لو تدرين كم غالية هذه البلد سورية نحن في كندا صدقيبي نقول نحن سورين ومرفوعين الرئس امامة الاجانب والكل ساحكي لكي هذه الصدفة حضرنا هنا المطرب الفلصطينة مراد صويتي يغني لفلسطين اريد ان اسبت له اننا سورين ماذا قلت له زلغوطة. يا بيت الصويتي انتم الغلين انتم وان رخصة المال انتم الغالين انتم وان رخصة المال لاغالي انا فيكم لانكم انتم الفلصطين انتم ونحن السورين نحن صدقيني كل المسرح فلصطنية ونحن ست اشخاص سورين فلكل صفق وزلغط وقالو زيدي

لقد خلقناوعشنا وسنموت وسوريا حبنا ووطننا الذي لن نبدله ولو بكنوز الارض نحن نبعد عن بلدنا فقط بالمسافات ولكن سوريا تعيش معنا نتنفس هواها ونحمل رايتها وسندافع عنها بكل مايعطينا الله من قوة ايمان بهذا الوطن المقدس