بالحقيقة ... أنا في حياتي فقدتُ صديقين كان لهما أكبر الأثر في حياتي ... أحدهما صديق والآخر صديقة، لقد فقدتهما إثر ظروف غامضة ولم أستطع معرفة الأسباب الحقيقية لتصرفهما، لقد حلـّلتُ جميع تصرفاتي وأقوالي معهما ولكني لم أصل إلى معرفة السبب الحقيقي، فتوقفتُ عن تحليل الأحداث لكي لا أفقد عقلي فقد قيل:(لا تبالغ في تحليل الأمور، فالذين حللوا الألماس وجدوه فحماً) ولكن رغم كل ذلك ما زلت أعتبرهما صديقين وأكثر مع أنهما لا يتكلمان معي ولا أتكلم معهما أبداً وأتمنى من الله أن يفتح لهما قلبهما وبصيرتهما ليريا مدى حبي لهما ويشاهدا إكليل المحبة والإحترام والأخوة الذي بداخله صورتهما التي ستبقى لهما في قلبي، وأتمنى من الله على الأقل أن يقرآ تعليقي هذا ويفكران (فقط يفكران) بالذي فعلوه معي ولماذا فعلوه.

عندما كنت أشاهد أفلاما أجنبية ألاحظ أن أي شخص يودع الآخر بكلمة (( أحبك)) سواء كانت الزوجة للزوج أو العكس أو الأب والأم للأولاد عند ذهابهم للمدرسة أو الصديق للصديقته والعكس لم أكن أستوعب أهمية أن تقول هذه الكلمة لكل من تحب الا بعد أن فقدت شخصا أكن له محبة واحترام كبيرين ولم أقل له ذلك في يوم من الأيام وما زلت حتى اليوم أشعر بندم كبير لعدم اخباره بذلك .. انها مجرد كلمة ولكن يجب أن نقولها عندما نشعر بها .. فقد لايكون هناك فرصة أخرى ,.

الحياة لاتتوقف عند اي شيئ ولا على اي انسان نضيحة يا عبود عيش حياتك

يا اخ عبود الحياة صعبة ويجب ان نكون اقوة منها الفقدان بالموت من يكون مؤمن يتقبل هذا لان الموت بعدها قيامة والسفر لابد ما تراه والخصام لابد الوفاق ووضع الحروف جيد ولكن الوطن يا اخ عبود اه والف اه ماذا نعمل لوخصرناه اه لو تدري غلاوته.انت يمكن جالس في الوطن واكيد خايف عليه كثير فما بالك نحن في الغربة والله والله غالي كثير وانشاء الله سينتصر وصاروخ بعين الاعداء لم اعرف اذا كان الرد جيد

صباح الخير والمحبة للجميع يا اخ شاهين نيال اصدقائك على هذا الحب بس لو انا محلك لدخلت الى بيتهم وسألتهم وبظن انهم لا يردوك خائب إذ هم يعرفون الله والمحبة والخت ياسمين الحب ليس بالكلمة ولا بالقلم الحب بالعطاء والعمل وعند الضيقات والمساعدة عندها يظهر الحب لا تندمي