RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




السادس من أيــار.. عيد ملاحم البطولة والتضحية

منتديات صحنايا

السادس من أيــار.. عيد ملاحم البطولة والتضحية
السادس من أيــار.. عيد ملاحم البطولة والتضحية

السادس من ايار هو مناسبة وطنية في سوريا ولبنان

السادس من أيــار.. عيد ملاحم البطولة والتضحية 

 

في السادس من أيار من كل عام تحتفل سورية بعيد الشهداء، السادس من أيار عيد وطني قومي تحتفي به سورية رسمياً منذ أكثر من سبعين عاماً، وتذكره الأجيال المتعاقبة منذ أكثر من تسعين عاماً...

السادس من أيار عيد لملاحم البطولة والتضحية التي قدمها شباب سورية على مذابح الحرية، ووقفة لنا جميعاً نستذكر فيها بإجلال وإكبار تاريخ رجالات بلادنا بالتضحية والفداء من أجل إعلاء كلمة الوطن وصون عزته وكرامته. السادس من أيار هو مناسبة وطنية في سورية ولبنان، نستذكر فيها كل عام أحكام الإعدام التي نفذتها السلطات العثمانية بحق عدد من الوطنيين السوريين في دمشق وبيروت يوم 6 أيار عام 1916. فبعد اتهامهم بالخيانة والاتصال بجهات أجنبية والعمل على استقلال البلاد العربية عن الدولة العثمانية، أصدر جمال باشا السفاح أحكام الإعدام على عدد من الوطنيين، فأعدم 14 وطنياً في ساحة البرج في بيروت و7 في ساحة المرجة بدمشق، مارس جمال باشا ظلماً وبطشاً على كافة أبناء بلاد الشام بطوائفهم المختلفة.. وكان الشهداء الذين أعدموا بدمشق في ساحة المرجة هم: عبد الحميد الزهراوي، شفيق المؤيد العظم، عبد الوهاب المليحي، رشدي الشمعة، رفيق رزق سلوم، عمر الجزائري، وشكري العسلي.
هؤلاء الشهداء، شهداء السادس من أيار سطّروا اسم سورية بماء الذهب على صفحات التاريخ المشرقة الخالدة. ليكونوا الأمثولة للأجيال القادمة في حب وصون الوطن، فهم الرجال الأشاوس الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أن تحيا الأجيال حرة كريمة من بعدهم، وجعلوا الوطن أغلى من الحياة نفسها، لم يكن شهداء السادس من أيار الذين تشرفت أعواد المشانق بحمل أجسادهم في ساحة المرجة بدمشق وساحة البرج في بيروت، سوى قافلة من قوافل شهدائنا في مسيرة الكفاح من أجل السيادة والكرامة.
في السادس من أيار لم تكن بداية التضحية والشهادة لأبناء سورية، إلا أن ما قدمه شباب سورية من تفان وصلابة في الدفاع والحفاظ على الوطن في ذاك اليوم، اعتبر تخليدا لكل الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف، وحين تحتفي سورية بكل أطيافها في السادس من أيار بعيد الشهداء إنما تحتفي بكل الشهداء الأبرار الذين قدموا الغالي والنفيس ليحيا الوطن في عزته وكرامته..

 

الإعدام
لا بد من الإشارة هاهنا إلى أن المعلومات المتوافرة عن حادثة إعدام رجالات الشام عام 1916 قليلة ومبعثرة في بطون الكتب والجرائد، بسبب الاضطهاد والقهر الذي كانت تعاني منه بلاد الشام آنذاك وبالتالي التعتيم الإعلامي الذي فرضته السلطات العثمانية على حادثة الإعدام، بحيث لم تستطع الجرائد الصادرة آنذاك سوى ذكر خبر الإعدام (الخبر الرسمي) دون أي رأي أو تعليق، ولم يستطع شاعر عربي واحد أن ينشر قصيدة رثاء واحدة لهؤلاء الأبطال يوم تشرّفت أعواد مشانق المرجة بحمل أجسادهم، كما تم نقل العديد من ذوي الشهداء خارج البلاد قبل تنفيذ حكم الإعدام، وصادرت السلطات العثمانية أموالهم وأملاكهم، وتم إرهاب الباقي منهم.
ودام الاحتلال العثماني للوطن العربي قرابة أربعة قرون أي أربعمئة عام ،حظيت دمشق خلالها ببعض الولاة المصلحين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وعاشت نشاطاً عمرانياً مميزاً. وفي عام 1908 قامت جماعة الاتحاد والترقي الذين اتصفوا بالعصبية والعنصرية بانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني وتسلمت الحكم بنفسها واتبعوا سياسة القمع ضد الشعب العربي وسياسة القضاء على عروبته فكانت اليقظة العربية وأخذ العرب يسعون إلى حكم لا مركزي في بداية الأمر ثم تطور الأمل إلى مطالبتهم بالاستقلال الكامل وانفصالهم عن حكم الاتحاديين وشهدت السنوات الأخيرة لهذا الاحتلال عهداً من الظلم والإرهاب قلّ نظيره وتزامن مع بدء الحرب العالمية الأولى ودخول السلطنة العثمانية طرفاً فيها إلى جانب دول المحور (ألمانيا- إيطاليا) وقد بدأ الظلم والإرهاب بشكل كبير مع استلام الاتحاديين الحكم (جمعية الاتحاد والترقي).
قامت الدولة العثمانية بعد دخولها الحرب العالمية الأولى، بإبعاد القائد العربي زكي كمال عن قيادة الجيش الرابع المرابط في الشام، ونصّبت بدلا منه العثماني الاتحادي جمال باشا قائدا للجيش الرابع وحاكماً مطلقا على بلاد الشام بحيث أطلقت يده فأعطته الصلاحيات الواسعة باتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة دون العودة إلى الباب العالي (الحكومة).
في البدء حاول جمال باشا التقرب من أبناء بلاد الشام، فمنحهم الطمأنينة، وفي الوقت ذاته كان يراقب تحركات المثقفين والمفكرين والزعماء السياسيين منهم. وحين حصل على أسماء الزعماء العرب الذين كانوا يسعون ويعملون للاستقلال عن الدولة العثمانية من خلال مداهمته لقنصلية بريطانية وفرنسا بدمشق وبيروت، بدأ بالكشف عن نواياه تجاههم وباشر بملاحقتهم بعد إخفاق الحملة العسكرية العثمانية على مصر، فنفى وأعدم الكثير من أبناء البلاد ومن خيرة زعمائها بعد محاكمات عرفية صورية، وكان آخر قافلة من الشهداء إعدام سبعة في دمشق وأربعة عشر في بيروت وذلك في 6 أيار سنة 1916، هذه الحادثة كانت الشرارة التي ألهبت نفوس العرب لانطلاق الثورة العربية الكبرى ضد السلطنة العثمانية في 10 حزيران عام 1916.
كان شهداء دمشق قد سيقوا إلى ساحة المرجة في الثالثة صباحاً من يوم السبت في السادس من أيار عام 1916، دون إعلان الأحكام التي صدرت بحقهم، فدخل عسكر جمال باشا في ليلة تنفيذ الحكم على السجون وساقوا هؤلاء الأبطال دون أن يعرفوا إلى أين هم ذاهبون، وأمرهم العسكر أن يرتدوا ملابسهم ويتبعوهم. ونقل الذين تقرر إعدامهم بدمشق إلى ساحة المرجة حيث نصبت سبع مشانق واقتيد الآخرون إلى ساحة البرج في بيروت.. أعدم أحرار سورية في ساحة المرجة على مرأى ومسمع من جمال باشا الذي كان يتابع مشهد الإعدام من نافذة في إحدى طوابق بناء العابد (ما زال هذا البناء قائماً حتى الآن في ساحة المرجة) فكان أول من علق على أعواد المشانق الشهيد عبد الحميد الزهراوي وتبعه الأمير عمر الجزائري، ثم شكري العسلي، وعبد الوهاب المليحي (الإنكليزي)، ثم تتابعت الإعدامات الأخرى. وفي الساعة السادسة من صباح اليوم السادس من أيار كانت المجزرة البشرية التي ارتكبها جمال باشا قد انتهت، وبعد ساعات قليلة كان خبر الإعدامات قد عمّ أنحاء بلاد الشام فكان حزناً عظيماً لدى كل العرب لفقدانهم خيرة شبابهم.. ومنذ ذلك التاريخ أطلق على الوالي جمال باشا لقب السفاح الذي لازمه بقية حياته وإلى الآن.
لقد ارتكب جمال باشا مجازر فظيعة ضد الشعب العربي في بلاد الشام، فاستحق أن يلقبه التاريخ باسم (السفاح).
من جمال باشا؟
ولد أحمد جمال باشا السفاح عام 1873م وتوفي قتلاً عام 1922م أو 1921، عُين قائداً للجيش الرابع في سورية عام 1915 وفرض سلطانه على بلاد الشام وأصبح الحاكم المطلق فيها وهو من زعماء جمعية الاتحاد والترقي، قاتل البلغار في مقدونيا واشترك في الانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني، كما شغل منصب وزير الأشغال العامة عام 1913 ثم قائداً للبحرية العثمانية عام 1914 وحين عُين في منصبه الجديد في بلاد الشام اتبع في بادئ الأمر سياسة المداورة ومحاولة كسب العرب في صف السلطنة محاولاً الاستفادة منهم في الحرب الدائرة وجهّز الجيش الرابع بمعدات اعتبرها كافية لعبور قناة السويس واحتلال مصر وفي ليل 2 شباط 1915 بدأ هجومه على مصر مخترقاً صحراء سيناء التي كانت حينها تفتقر لطرق المواصلات فكانت القوات العثمانية تصل إلى القناة منهوكة القوى، جائعة، عطشى لتحصدها القوات البريطانية الموجودة في القناة.
وتذكر المصادر التاريخية أن جمال باشا كان خالياً من كل مزايا الرجال حيث غلبت عليه العسكرية القاسية من تصلف وتعسف وعنجهية ودهاء للقضاء على كل من يقف في طريقه. وهو خال من الجمال الإنساني، ويقال إن الذي قتل جمال باشا السفاح رجل يدعى اسطفان زاغبيكيان انتقاماً لأهل قريته الذين فتك بهم جمال باشا.
وجمال باشا اسم معروف لأهل دمشق، وذلك لتسمية أهم شارع بدمشق باسمه، وهو الآن شارع النصر الذي يمتد من ساحة محطة الحجاز لغاية مدخل سوق الحميدية وقلعة دمشق، وهذا الشارع قام بتوسعته جمال باشا عام 1914م وسُمي باسمه، وبعد ذلك سُمي باسم شارع النصر نسبة لباب النصر الذي كان موضعه في قرب مدخل سوق الحميدية.
يذكر أن جمال باشا قام بتدشين أول دار للسينما أسست في دمشق هي سينما (جناق قلعة) وذلك في أواخر العهد العثماني في عام 1916 وقد افتتحها آنذاك جمال باشا وسميت بهذا الاسم تخليداً لانتصار الجيش العثماني على الأسطول البريطاني في مضيق جناق قلعة.

من شهداء أيار؟
الزهراوي: هو عبد الحميد الزهراوي، ولد في مدينة حمص سنة 1272هجرية و1855 ميلادية، ودرس في كتاتيب حمص ثم في المدرسة الرشيدية، ومدرسة المعارف، كان طالباً متفوقاً فاق أقرانه وتقدم رفاقه وأترابه في الدرس والتحصيل، وتابع تحصيله العلمي في الآستانة والقاهرة، أصدر صحيفة (المنبر) في حمص ولكن السلطات العثمانية ما لبثت أن أوقفت هذه الصحيفة، فسافر الزهراوي إلى الآستانة وعمل هنالك في صحيفة (معلومات).
وفي سنة 1908 انتخب نائباً عن حماة في مجلس «المبعوثان»، وكان عمره حينذاك سبعة وثلاثين عاماً.
ترأس المؤتمر العربي الأول في باريس سنة 1913 الذي كان بداية نهضة عربية قومية. تعرض الزهراوي للملاحقة والسجن والاضطهاد من قبل السلطات العثمانية بسبب مواقفه الوطنية والقومية التي كان يجاهر بها.
العظم: هو شفيق بن أحمد بن مؤيد باشا العظم، ولد في دمشق عام 1857، وتلقى تعليمه الأولي في الكتّاب بدمشق، وفي بيروت تابع تحصيله العلمي، عمل في جمرك بيروت وفي قلم الدفاتر (الخاقاني) في ولاية سورية برتبة معاون مدير، ومترجماً في القصر السلطاني إذ كان يتقن إلى جانب العربية اللغة التركية والفرنسية وقليلاً من الإنكليزية، ثم مندوباً للدولة في صندوق الدين التركي، فمندوباً لدى شركة احتكار الدخان. كما انتخب نائباً عن دمشق في مجلس المبعوثان.
ساهم العظم في تأسيس عدد من الأحزاب والجمعيات السياسية القومية منها: حزب الإخاء العربي العثماني، الحزب الحر المعتدل، حزب الحرية، حزب الائتلاف.. سجنه جمال باشا وأعدمه بدمشق بتهمة تأسيسه لجمعية الإخاء العربي، والسعي إلى استقلال العرب...
كان الشهيد شاعراً وأديباً وكاتباً مجيداً وموهوباً وكان مثقفاً ثقافة عميقة، ويعد مرجعاً كبيراً في علم الاقتصاد والمال.
الشمعة: هو حسن رشدي بن أحمد رفيق باشا بن سليم الشمعة. ولد بدمشق عام 1865م، درس في اسطنبول الأدب والقانون وتخرج من معاهدها عام 1886، شغل منصب رئيس كتاب مجلس إدارة الولاية والمدعي العام للمجلس، انتخب نائباً عن دمشق في مجلس المبعوثان (البرلمان العثماني) وهناك ارتفع صوته عالياً مع زملائه العرب تحت قبة المجلس ضد سياسة التتريك ودعا لمكافحتها.
ألّف عدة روايات وطنية وقومية مثلت على مسارح دمشق، شارك في تأسيس عدة أحزاب سياسية مناوئة لسياسة التتريك والقمع والاضطهاد.
كانت خلاصة قرار الاتهام الموجه لرشدي الشمعة هي: (كان قد ألقى في دور التمثيل محاضرات تشجع الانفراد العربي واستقلاله، وكان مشتركاً في تشكيلات الجمعية اللامركزية..) كان آخر شهيد علّق على أعواد المشانق في ساحة المرجة بدمشق.
الجزائري: هو الأمير عمر الجزائري ابن الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري نزيل دمشق، نشأ وترعرع في بيت علم وجهاد وسياسة، وهو من قافلة شهداء دمشق يوم 6 أيار عام 1916، وبعد إعدامه صادر جمال باشا أملاكه ومنها قصره في دمر وقد جعله السفاح مستوصفاً للضباط.
سلوم: هو الشهيد رفيق رزق سلوم ولد في حمص في آذار 1891، درس في حمص وبيروت والآستانة، كان عضواً في الجمعية القحطانية، كما ساهم بتأسيس جمعية العهد. أعدم شنقا وهو بعمر الخامسة والعشرين، وترك مجموعة كبيرة من الكتب والمقالات طبعتها وزارة الثقافة عام 2006.
يقول شاهد عيان على إعدام رفيق رزق سلوم، وهو الجنرال علي فؤاد أردن رئيس أركان الجيش الرابع الذي كان قائده جمال باشا السفاح: (سار إلى المشنقة بخطوات ثابتة سريعة، فما إن تلقاه المأمور الذي تولى شنقه حتى رمى طربوشه إلى الأرض، ولكن رفيقاً صاح به غاضبا: ردّوا الطربوش، لا يحق لكم أن ترموه إلى الأرض، فأذعنوا لطلبه ووضعوه على رأسه.. ولم يلحظ آنئذ أن الطربوش تلطخ بالتراب، ولو لحظ لصاح بهم: نظفوا طربوشي من الغبار.. كنت أمعن النظر في هذا الشاب الذي أبدى من الشجاعة ورباطة الجأش ما يحير العقول).
العسلي: هو شكري بن علي بن محمد بن عبد الكريم بن طالب العسلي، ولد في دمشق عام 1868 تلقى تعليمه الأولي في المدرسة البطريركية، ثم في المدرسة البستانية، ومنها إلى المدرسة الكلية الأميركية ثم مدرسة عين تورا في لبنان، وأتم دراسته العليا في المدرسة الملكية في الآستانة، عاد إلى دمشق ليتدرب على الأعمال الإدارية في ديوان الحكومة.
انتخب العسلي عضواً في مجلس المبعوثان ولعب دوراً كبيراً تحت قبته ضد السياسات العثمانية في التتريك واضطهاد العرب، وكان من ألد أعداء الصهيونية حيث أفشل اقتراحاً للاتحاديين ببيع ثلاثة ملايين دونم لليهود في فلسطين بمساعدة وزير المالية العثماني جاويد، فسقط المشروع بعد أن عارضه العسلي وكشف غاياته وأخطاره، وهذا ما زاد عليه الخناق من قبل الاتحاديين.
كتب الشهيد العديد من المقالات في جريده المقتبس تؤكد دور العرب في صنع الحضارة داعياً إلى إعطائهم حقهم في دفة الحكم.. كان العسلي أديباً وروائياً وشخصية نادرة في عالم الإبداع والسياسة والفكر والإدارة، نبغ منذ فجر شبابه بما يمتلك من ملكات ومواهب وقدرات فائقة جعلته في طليعة رجال عصره...
المليحي: هو الشهيد عبد الوهاب بن أحمد الإنكليزي الملقب بالمليحي (أصل عائلته من قرية المليحة قرب دمشق) تعلم في دمشق، ودرس الحقوق في الآستانة، ثم عين قائممقام في إحدى مناطق ولاية حلب، فمفتشاً للإدارة الملكية في ولاية بيروت، ونقل منها إلى ولاية بروسة، كما عمل لفترة زمنية في المحاماة.
له العديد من المقالات في السياسة والاجتماع والتاريخ، كان يتقن اللغة التركية والفرنسية والإنكليزية إضافة إلى لغته الأم العربية.

2009-05-05 20:17:10
عدد القراءات: 1381
الكاتب: admin
طباعة






التعليقات

  الشهيد في الجنة

خليل الصويتي 


عند الشهيد تلاقى الله والبشر . رحم الله شهداء السادس من أيار وشهداء الأمة العربية جميعا وشهداء بلدتنا وشكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمة وواضح من سيرة كل شهيد إن السفاح كان ينتقي النخبة من المتعلمين والوطنيين ومحبي الحرية ----------خليل الصويتي