RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




بكالوريا .. بكالوريا المعلومة أم العلامة إلى متى؟ ... بقلم : سمر سعد

قضايا تربوية وبيئية

بكالوريا .. بكالوريا المعلومة أم العلامة إلى متى؟ ... بقلم : سمر سعد
بكالوريا .. بكالوريا المعلومة أم العلامة إلى متى؟ ... بقلم : سمر سعد

آلمني ما جاء في المقال_ الريبورتاج المنشور في عدد 12 حزيران 09 حول امتحان البكالوريا في سورية، أو بالأحرى بالعام الدراسي للثانوية العامة برمته، ذلك الكابوس، كما وصفه بعضهم، تخلصت أغلب دول العالم منه. فلماذا يبقى راسخاً على صدورنا في سورية.

بكالوريا .. بكالوريا المعلومة أم العلامة إلى متى؟ ... بقلم : سمر سعد
مقالات واراء

آلمني ما جاء في المقال_ الريبورتاج المنشور في عدد 12 حزيران 09 حول امتحان البكالوريا في سورية، أو بالأحرى بالعام الدراسي للثانوية العامة برمته، ذلك الكابوس، كما وصفه بعضهم، تخلصت أغلب دول العالم منه. فلماذا يبقى راسخاً على صدورنا في سورية.


كريت

صحيح أنه ،مازال الثانوية العامة في سورية مستوى مرموقاً كشهادة معترف بها دولياً, ولكن مالثمن وما النتيجة؟ هل من الطبيعي أن تتحكم بمستقبل الطالب وليس هذا وحسب بل بحياة عائلته أيضاً؟! وهل تسبر فعلاً المستويات الحقيقية للطلاب؟

 

 لنراقب بدء العام الدّراسي لعائلة عندها طالب في الثانوية العامة،بل بالأحرى منذ الصيف الذي يسبق ذلك العام، حيث تبدأ رحلة، التوجس والقلق، والمعاهد الصيفية، و ناهيك عما تثقل كاهل العائلة مادياً ومعنوياً، فالمعروف أن العطلة الصيفية مقدسة وضرورية ليفتتح الطالب عامه الدراسي بذهن حي ومتجدد.

 لو سألت أماً ماذا يعني لها إمتحان البكالوريا فلك أن تتخيل ألردود: "السنة عندنا بكالوريا، : أي لاحياة اجتماعية، الجميع يده على الزناد" وكلمة عندنا تعني أن الأسرة كلها تتوجه قلباً وقالباً إلى ذاك الطالب المسكين ذي الثمانية عشر عاماً والذي عليه أن يكون نبياً معصوماً عن الخطأ، ويترتب على ذلك أيضاً، أنه هو الآخر عليه أن ينسى أنه مراهق وله حاجات، لا أحد يسمح له بتلبيتها، فلاحياة خاصة ولاترفيه إلا بما يخدم الدراسة، ، وبالنتيجة لو أخطأ بسؤال ما في مادة ما فهو محكوم آلا يختار مستقبله، وفي النتيجة كم سمعنا من أصدقاء كثر الجملة المتناقضة بنيوياً " ابني حصل على 220 علامة ولم يطلع له شيء في الجامعة"؟ والجميع يعرف أن الجملة تعني أنه لم يحصل على مجموع الطب بشقيه أوالصيدلة مثلاً فهل يتحول الجيل او المجتمع إلى طبيب أو لاطبيب ؟ وهل باقي الاختصاصات من سقط المتاع؟ أمن الحكمة أن يتحول الطالب ومن حوله إلى لاهث خلف العلامة كما أسميت للأسف بدل اللهاث وراء صنع المعلومة؟ وهل من الطبيعي أن تحدد علامة أو جزء من العلامة مستقبل الإنسان؟ وإني لأتساءل وماذا بنينا في المدرسة من تراكم معلومات وثقافة وخبرة في السنوات والصفوف السابقة؟

 قد تكون المعالجة التربوية الخالصة ذات نفع ولكن ليس دون مقاربة واسعة تأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل والمتغيرات ولذلك فعليا أن تنطلق من صنع مستقبل الطالب، ليس في الثانوية العامة وحسب ولكن قبل ذلك بكثير وبعده بكثير أيضاً ، وعدم المراهنة على بعض التغييرات الفنية والتقنية فحسب.

وهذا يتسق مع خصوصية التناول العلمي لهذه الظاهرة التربوية، حيث يؤكد هذا التناول على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار كافة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والسياسية عند مقاربة هذا الموضوع الشائك بوجهه الرسمي وغير الرسمي. أرى أن الدولة تنفق على التعليم المبالغ الطائلة ولكن هلّا نظرنا إلى الطالب كاستثمار لمستقبل الوطن؟؟؟

 

 لمقاربة هذه الناحية سأقدم مثالا على عجل: الثانوية العامة في فرنسا، والتي تسمى بكالوريا أيضاً,

 ولا يفهم من مثالي إعجابا كبيراً بالنظام التعليمي في فرنسا، مع أنه يعتبر من أفضل الأنظمة الأوروبية بعد البلدان الأسنكدنافية، ولكنه دعوة للمقارنة والحوار، دعوة لنفكر بصوت عالٍ بما هو سلبي وما هو ايجابي وما يمكن أن ينطبق على سياقنا المحلي، الثقافي والاجتماعي والتربوي.

 الثانوية العامة مصدر للنقد المستمر هناك، ولكن أيضاً للإصلاح المستمر، لكنها ليست هّم كل بيت كحالنا في سورية.

 

 الثانوية العامة الفرنسية تتم خلال سنتين، فالطالب يقدم امتحان اللغة الفرنسية ،كلغة أمّ بالطبع، في الصف الثاني الثانوي، ومادة أخرى عملية كل حسب اختصا صه، ويحتفظ بعلامة هاتين المادتين لإمتحان البكالوريا في السنة القادمة،ولئلا يهمل أي جانب إبداعي أو معارف وهوايات يمتلكها طالب ما، ولمساعدته على النجاح يسمح النظام التعليمي بتقديم مواد "كخيار" فردي في أي هواية له، كالرياضة والموسيقا، واللغة الأجنبية الثالثة ( وهناك 44 لغة اجنبية يمكن تقديم امتحان شفهي اختياري فيها كلغة اجنبية ثالثة) يختارها من بين عشرات اللغات المتكلمة في هذا البلد ومنها العربية بالطبع، وهناك ثلاثة فروع للثانوية العامة وعشرات الفروع للثانويات التكنولوجية وغيرها. ويستمرالإمتحان لمدّة أسبوع فقط!

.بعد إعلان النتائج،بيومين، هناك دورة تكميلية للطلاب الذين رسبوا وتنقصهم بعض العلامات، آنذاك يختار الطالب آية مادة أساسية يعرف أنه متمكن منها ويتقدم أمام لجنة لإمتحان شفهي لمدّة عشر دقائق، يخرج بعدها ناجحاً أو راسباً. وللقارى أن يتسائل وما هي المعايير؟

 

كل شيئ يبدأ بعد البكالوريا، الدرجات والتقدير هي ملك شخصي لك ، في كل فروع الجامعات لا أهمية للدرجات ( في أنظمة المدارس العليا الأمر يختلف)، ولكن عندما يختارالطالب فرعاً فعليه أن ينجح. فالدولة تحسب ماتنفقه على الطالب ولذلك تعتبره استثماراً على كافة الصعد كما اسلفت وعليه يترتب أنه إذا اختار كلية الطب مثلاً فالسنة الأولى هي مسابقة شديدة الصعوبة لاينجح بها إلإ حوالي من 15 إلى 20بالمائة وهذه النسبة تتغير حسب دراسة حاجة سوق العمل لكل فرع من الفروع بعد ست أو سبع سنوات ويحق للطالب أن يعيد السنة الأولى مرّه واحدة إذا أخفق وإذا لم ينجح في المرّة الثانية فعليه أن يغير إلى اختصاص قريب على المجال الذي اختاره، في الطب مثلاً إذا حصل الطالب على 9/20 مثلاً يدخل كلية الصيدلة، أقل من ذلك يدخل التمريض أو القبالة الخ. ولكن ليس من المسموح أن يعيد السنة الحامعية كما يشاء.

أليس حرياً بنا أن نعطي للطالب فرصة لسبر ما يريد ثم نأخذ بيده في تحديد مقدراته؟

 أليس الأجدى والأجمل أن تأتي نتائجه حصيلة تراكم علم وثقافة وطريقة حياة ومعرفة منهجية وتربوية بدل أن تكون حصاد عام دراسي هدفه العلامة وليس العلم

2009-07-07 12:37:33
عدد القراءات: 1572
الكاتب: admin منقول
المصدر: admin منقول
طباعة






التعليقات

  مفاضلة العام الحالي.. ستمنع الهدر في القبول الجامعي

فرانكو 


توقعت مصادر في وزارة التعليم العالي انخفاض معدلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2009 – 2010 وذلك لأن جميع حملة الثانوية العامة الجدد متاح لهم أن يتقدموا للمفاضلة العامة ولكن إذا حصل الطالب على قبول في المفاضلة العامة هذا العام وحجز مقعداً فلن يسمح له بالدخول إلى المفاضلة العامة في العام القادم مع احتفاظه بحقه في التقدم إلى مفاضلات أخرى كالموازي والخاص. ‏ وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار سيساهم في الحد من الهدر لافتة إلى أن هناك ثلاثة عشر ألف مقعد تم حجزها نتيجة حصول الطالب على فرصة قبول ثانية للناجح ويعيد عام 2008 – 2009 وهناك مئة وتسعة وثلاثون طالباً حجز كل واحد منهم ثلاثة مقاعد بين قبولي المفاضلة العامة والتعليم الموازي. ‏ وبينت المصادر أن نسبة (الناجح ويعيد) ممن حصل على علامة مئتين فما فوق هي أكثر من 49% للفرع العلمي ونسبة الذين دخلوا في الكليات الطبية من الناجح ويعيد 644 طالباً من أصل 2111 طالباً قبلوا في المفاضلة العامة والشبيبة والمناطق النامية تعليمياً. ‏ ولفتت المصادر إلى أن الوزارة عملت وتعمل على تطوير أسس القبول الجامعي مشيرة إلى أن القبول الجامعي هو نظرياً على العلامة الثانوية هذا العام وتمت إضافة بعض الشروط الأساسية ولكن المعيار الأساسي هو درجات الثانوية العامة. ‏ وأعطت المصادر مثالاً أن علامة التربية الدينية ستكون شرطاً للدخول إلى كليتي الشريعة في دمشق وحلب كمادة اختصاص إذ يجب على الطالب أن يحقق 60% كحد أدنى من علامة التربية الدينية للفرعين العلمي والأدبي و70% أيضاً كحد أدنى من علامة اللغة العربية كشرط أساسي لدخول كلية الشريعة، أما بالنسبة للثانوية الشرعية فيترتب على الطالب الحصول على 60% من علامة التربية الدينية كحد أدنى للدخول إلى كلية الشريعة، كما يجب حصول الطالب على 50% من علامة التربية الدينية بالفرعين العلمي والأدبي للتقدم إلى المعهد المتوسط للعلوم الشرعية والعربية الذي أحدث هذا العام. ‏ وأشارت المصادر إلى أنه في حال تساوي معدلات الطلاب على مقاعد محددة فإنه سيتم النظر إلى مقررات اختصاصية للحسم بينهم مشيرة إلى طلب مجلس التعليم العالي من الجامعات والكليات والأقسام تسمية هذه المقررات الاختصاصية حسب طبيعة كل كلية وقسم. ‏

  مع الشكر

السننونو  


الموضوع المكتوب بمس كل شخص في سورية وهدا الشي المتبع بكل بلدان العالم المتطورة لهو اتباع طرق التعليمية المتبعة في البلاد الاجنبية من اجل مساعدة الطالب على النجاح والتقدم

  منطق مو رغبة

محمد الصواف 


انا متأكد ان صارت عنا المعلومة وسيلة للعلامة موللمعرفة وانا هيك لانو حسب هالمفاضلات بدك تكمل مجبر مو مخير..

  للأسف

حسن إبراهيم الحاج علي 


للأسف هذا يلي عم يصير عندنا ، و بالتأكيد السوريين جميعاً يعانون من هذه الحالة و التي أصبحت لدينا كما تم ذكره ( عقدة البكالوريا ) نتمنى أن يتم حل هذه العقدة من قِبل الجهات المعنية .