RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- عودوا رجالا ,, كي نعووود نساءا

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

- عودوا رجالا ,, كي نعووود نساءا
- عودوا رجالا ,, كي نعووود نساءا

عفواً جدَّاتنا الفاُضلات..لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..فـوجدنـا 'الحيـطــه' فيـهأفـضل من ظـل الكـثير من الرجـالكانـت النسـاء في المـاضي يقـلن- عودوا رجالا ,, كي نعووود نساءا
>



عفواً جدَّاتنا الفاُضلات..
لقـد ولدنـا في زمـان مخـتلف..
فـوجدنـا 'الحيـطــه' فيـه
أفـضل من ظـل الكـثير من الرجـال
كانـت النسـاء في المـاضي يقـلن
( ظـل راجـل ولا ظـل حيـطــه)

لأن ظـل الرجـل في ذلك الـزمان كان..
حبـــاً
واحـترامـــاً
وواحــة أمـــان
تـستـظل بـها المــرأة
كان الـرجـل في ذلك الـزمـان
وطنــاً ... وانتمــاءً .. واحتــواءً ..
فماذا عسـانا نقـول الآن ...!!!

وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان
وهـل مـازال الرجـل
ذلك الظـل الذي يُـظللنـا بالرأفـة والرحمـة والإنسانيـة
ذلك الظـل الـذي نسـتظل به من شـمـس الأيـام
ونبحـث عنـه عنـد اشتـداد واشتـعال جـمر العـمر
ماذا عسانا أن نقول الآن...!!!

فــي زمـــن...
وجـدت فيه المـرأة نفسهـا بـلا ظل تستظـل بـه
برغـم وجـود الرجـل في حيـاتـها
فتنـازلت عن رقتـها وخلعـت رداء الأُنوثـة مجـبرة
واتقـنت دور الرجـل بجـدارة..
وأصبـحت مع مـرور الوقـت لا تعـلم إنْ كانـت...
أُمّــــاً.. أم.. أبــــاً
أخـــاً.. أم.. أُختـــاً
ذكـــراً.. أم.. أُنـثـــى
رجـلاً.. أم.. امـرأة

فالمـرأة أصـبحـت تـعمـل خـارج البـيت..
والمـرأة تـعمـل داخـل البــيت..
والمـرأة تـتكفَّـل بمصـاريف الأبنـاء..
والمـرأة تـتكفَّـل باحتيـاجات المـنزل..
والمـرأة تـدفع فـواتـير الهـاتـف..
والمـرأة تـدفع للخـادمـة..
والمـرأة تـدفع للسـائق..
والمـرأة تـدخل الجـمعيات التـعاونيـة..

فإن كانـت تقـوم بـكل هـذه الأدوار
فماذا تبـقَّى من المـرأة.. لنفسـها
وماذا تبـقَّى من الرجـل.. للـمرأة

لقد تحـوّلنـا مع مـرور الوقـت إلى رجـال
وأصبـحت حاجتنـا إلى 'الحـيطــه ' تـزداد..
فالمـرأة المـتـزوجة في حـاجة إلى 'حيـطــه'
تســتند عليـها من عنـاء العمـل
وعنـاء الأطفـال
وعنـاء الرجـل
وعنـاء حيـاة زوجيـة حوّلتـها إلى...
نصف امرأة .. ونصف رجل

والمـرأة غـير المـتزوجة
في حاجـة إلى 'حيطـة'تسـتند عليـها من عنـاء الـوقت
وتستمـتـع بظلّـها
بعد أن سرقـها الـوقت من كل شـيء
حـتى نفسـهـا
فتعـاستها لا تقـلُّ عن تعاسـة المـرأة المـتزوجة
مـع فـارق بســيط بينـهمــا
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها

والطفـل الصغـير في حاجـة إلى 'حيـطـــه'
يلـوِّنـها برسـومـه الطفـولية
ويكـتب عليـها أحـلامه
ويـرسـم عليـها وجـه فتــاة أحـلامه
امــرأة قــويـة كـجـدتـه
صبُــورة كأُمّـــه
لا مانـع لـديـها أن تـكون رجـل البــيت
وتكــتفي بظــل..
'الحيـطــــه'..

والطفلـة الصغـيرة في حاجـة إلى 'حيـطـــه'
تحـجـزها مـن الآن.
فـذات يـوم ستـكـبر.
وستـزداد حاجتـها إلى 'الحيـطـــه'
لأن أدوارهـا في الحيـاة سـتزداد.
وإحسـاسها بالإرهـاق سـيزداد.
فمـلامح رجـال الجيـل القـادم مازالـت مجهـولة..
والـواقع الحـالي.. لا يُبـشّر بالخــير
وربـمـا ازداد سـعر 'الحيـطــه' ذات جيــل

لكن....
وبرغـم مــرارة الــواقع
إلا أنـه مازال هنـاك رجـال يُعـتمد عليـهم
وتستظـل نسـاؤهم بظـلّهم
وهـؤلاء وإن كانــوا قلّـة
إلا أنـه لا يمكـننـا إنــكار وجــودهم..
فشكـــــــــــرا لهـــــــــم


اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً..
فعـــودوا .... رجــالاً
كي نعـود .... نســاءً
فالمعذره لاخواننا الرجال
هذا هو الواقع


سليم - منقول .:. 2009-07-15

2009-07-15 20:28:54
عدد القراءات: 547
الكاتب: سليم - منقول .:.
المصدر: سليم - منقول .:.
طباعة






التعليقات

  حلو

wafaa kandalaft 


كتير حلو الكلام أو باالأحرى المقال ولكن ليس الذنب ذنب الرجل الذي جعل الأمور على ماهي الآن بل الزمن والأوضاع المعيشية وكثرة الهموم على الطرفين الرجل والمرأة.فكما أن المرأة بحاجة للرجل ولظله وحنانه ودعمه هو بحاجة أكثر فالرجل كل ماأعطيته اهتمام وحنان أنعم عليك بالمزيد اعذروني فهذا رأي الخاص وأظن أنه الأقرب الى الحقيقة

  شكرا سليم

ناديا الطويل 


عندما بدأت بقراءة المقال توقعت بأن من كتب هذا المقال امرأة تتحدث عن معاناة النساء ولكن بنهاية المقال وجدت ان كاتب المقال رجل يتحدث عن معاناة النساء فشكرا لك اخ سليم وانا ساقول كما قلت عودوا رجالا ...........لكي نعود نساء