RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




أكياس النايلون وأشجار الزيتون

قضايا تربوية وبيئية

أكياس النايلون وأشجار الزيتون
أكياس النايلون وأشجار الزيتون

منذ سنين كنت تتجول في سهول صحنايا

منذ سنين كنت تتجول في سهول صحنايا ومروجها الفسيحة النضرة التي تغريك بقوة, يؤنسك الاخضرار,تتضاحك أمامك أشجار التفاح والمشمش والخوخ والتين واللوز والجوز والتوت ..تجود عليك بثمارها وعطاءاتها الطيبة...

تحار إلى أية شجرة تنظر وتحت أي منها تتفيأ ... قد تقضي ساعات في التأمل والتفكر.. تخلد إلى نفسك وأحياناً إلى قراءاتك إلى جانب سواقي المياه اللاهثة نحو البساتين والحقول وهي تغرف بخريرها أعذب الألحان, أو تنسى نفسك في ظلال الياسمين وشجيرات الورد الجوري البلدي, أو شجيرات الزيزفون التي تعطر الفضاءات بأريجها...

ولكن التجول في غابات الزيتون كان له طعم آخر ورونق متميز, فهذه الأشجار المباركة السخية تجود على الإنسان بخيراتها, إنها أشجار نبيلة شامخة صامدة صابرة, تتحدى البرد والجفاف وعصف الريح وتجاوزات البشر.... للجلوس في أحضان بساتين الزيتون متعة خاصة, تتنفس الهواء النقي وتتفيأ بظلال وارفة, تنتعش بالخضرة النضرة, تشعر بالراحة والسكينة والسعادة, تطربك زقزقة العصافير وهديل الحمام وهسهسة العشب وخرير الماء وحفيف الشجر...

لقد أغوت غابات الزيتون الناس بالزيارة والتنزه للاستمتاع بالطبيعة الساحرة ورقة نسائمها ولطف مساءاتها و اشراقة صباحاتها ... فمنذ بضع سنوات أصبحت غابات الزيتون في صحنايا مقصداً للكثيرين من خارج البلدة,يقصدونها أيام الجمعة والعطل ليقضوا في رحابها يوماً أو جزءاً منه يحضرون أنواع الطعام, ويقومون بشي اللحوم, ويتناولون الطعام والشراب وأصناف الفاكهة ومواد التسلية المختلفة .

ومن المعروف أن يرد الوفاء بالوفاء والجميل بالجميل, فهذه الأشجار والنباتات تقدم كل ما لديها وتبسط كل أمكانتها لخدمة الإنسان وإسعاده وإضفاء البهجة على حياته.. ولكن عندما تنتهي نزهة هؤلاء المتنزهين فإنك تصعق حقاً, فهم يتركون الأوساخ المتراكمة وبقايا الأطعمة وقشور الفواكه والأشد فتكاً, والأسوأ من ذلك بكثير نثر أكياس النايلون هنا وهناك بعد استخدامها في حفظ الأطعمة.

هذه الأكياس تعد سموماً حقيقية للإنسان والحيوان والنبات والبيئة, فلو تتبعنا رحلتها وما تسببه من أضرار جسيمة لذهلنا حقاً, تجدها تتطاير وتتناثر وكأنها كائنات عجيبة هبطت من كواكب خرافية تشوه المكان وتعكر جماله أو تجدها مزروعة في الأرض أو متغلغلة في التربة, أو تشكل حبل مشنقة يلف على غصن شجرة أو ساق نبات ....

إن انغراسها في التربة يفضي إلى تكون طبقة كتيمة تمنع تسرب الماء والهواء إلى أعماق التربة وجذور النباتات فتسبب جفافها ومن ثم موتها.

وقد تتجمع المياه في أكياس النايلون فتكون بؤرة جرثومية, وفي البحار تعمل هذه الأكياس على سد غلاصم الأسماك وتفضي إلى موت جماعي للأسماك, كما أنها تمنع الضوء عن النباتات والحيوانات البحرية, والنتيجة أيضاً تموت الحياة البحرية .

وتفيد الدراسات العلمية وآراء العلماء المتخصصين بأن مادة النايلون سيئة الذكر ذائعة الصيت لا تتحلل إلا بعد مئتي عام تقريباً وبذلك تجثم على صدر التربة وجذور النباتات فتسبب لها مزيداً من الأضرار .

وقد تأكلها بعض الحيوانات كالماعز عندما تعلق بالأعشاب فتسبب للحيوان انسداد قناته الهضمية ومن ثم الاختناق فالموت.

والحديث عن أكياس النايلون يفضي إلى الحديث عن مادة البلاستيك أيضاً واستخدامها في كثير من الحاجات ولاسيما حفظ الأطعمة والمشروبات وتغطية المواد الغذائية وسوى ذلك الكثير, فلعل هاتين المادتين أصبحتا الأكثر انتشار في حياتنا اليومية والأكثر خطراً أيضاً.

ليس جديداً القول إن درجة الحرارة المرتفعة ووجود المواد الدهنية عوامل تحرر مادة الديوكسبن السامة من البلاستيك, تختلط مع الطعام وتتجه نحو خلايا الجسم, وقد توصلت العديد من الدراسات الصحية إلى أن مادتي النايلون والبلاستيك تؤديان إلى الإصابة بمرض السرطان وأمراض الكبد والرئتين .

فيا أيها المصطافون المحترمون رفقاً بالطبيعة وبجمالها ورفقاً بالبيئة, رفقا بغابات الزيتون والنبات الأخضر, من نار الشيء وأوساخ الطعام ومخلفات التسلية, رفقاً بالبيئة ومن أدوات النشر والاقتلاع وغابات الاسمنت, رفقاً بالطبيعة والبيئة والحياة من ذلك العدو المستتر الناعم السيئ الذكر الذائع الصيت أكياس النايلون.

ويا أولي الأمر في البلديات والمحافظة لنعمل معاً على صون هذه النباتات الخضر والأشجار التي تحرس الإنسان وتضمن بقاءه.

ويا أبناء وطننا فلنقم بحملات التنظيف والتوعية الصحية والبيئة للحفاظ على بيئة تضمن استمرار الحياة فيها.

عفاف لطف الله

2008-09-25 19:17:55
عدد القراءات: 1075
الكاتب: admin
طباعة






التعليقات

  اين الذوق

ابن صحنايا المحب 


شكرا للاستاذة عفاف المحترمة لكني اقول لك بالنسبة اغلب المصطافين تنطبق عليهم اغنية منين اجيب احساس للي مايحس عمو مابيحك جلدك الا ظفرك اذا ماتخذت تدابير لحماية الزيتون واراضينا من قبلنا كأصحاب اراضي ومسؤولين بالبلدة لابارك الله فينا ولا بمسؤولين بلدتناصحنايا لانو الغريب مو هامو لا الارض ولا سكان البلدة بيرمي وسخوا وبيروح وبيرجع ثاني جمعة ولاكانو عامل شي نصيحة لكل اهل صحنايا لاتخلوا حدا يجلس باراضيكم واطلبوا اجار الجلسة بالارض 2000ليرةواللي موعاجبو لايجي ويوسخ صحنايا نحنا لازم نحافظ على صحنايا نظيفة لانو نحنا الرابحين او الخاسرين على الجهتين المحب

  عمل جماعي

وجدي  


شكراً كل الشكر للسيدة عفاف لطف الله على هذا الموضوع .... ونتمنى من أهالي البلدة ومن المؤسسات الرسمية " مثل البلدية والمدارس " ومؤسسات الاهلية والدينية " المجلس والكنيسة والجمعيات الخيرية " في البلدة بتخصيص يوم للعمل الجماعي والطوعي لتنظيف غابة الزيتون من الاوساخ المتراكمة فباعتقادي لا يكفي ما يقوم به أصحاب المزارع ورئيس البلدية في التجول بين المصطافين و ابلاغهم بعدم رمي الاوساخ لانهم غالبا ما يجمعون الاوساخ ومن ثم يخفونها وراء بعض الاشجار ليتركو للريح مهمة نثرها من جديد ..... كذلك لا بد من الاشارة الى الشواء الذي يتم بين الاشجار الذي غالبا لا تصل نيرانه الى الاشجار ولاكن تكفي الحرارة المنبعثة بقتل الاغصان فضل عن الخطورة التي تكمن من تسببها للحرائق .... انتها وقت التوعية وحان وقت العمل لا بد من توظيف أكثر من شخص ( ناطور ) لان نا طور واحد لا يكفي بمراقبة رمي الاوساخ والشواء ...

  هل من مستمع

فراس 


يا لها من لفتة جميلة ولكن هل من يستمع من الأهالي إلى المسؤولين بدأ من البلدية والجمعية الفلاحية لم يبقى في صحنايا سوى شجيرات الزيتون هذه فهل ننتظر حتى نخسرها هلموا لنتساعد جميعا للمحافظة على الأشجار لما لها من فوائد وشكرا جزيلا للأنسة عفاف على هذه اللفتة الكريمة عسى أن تجد من يسمع فراس

  يسلم تمك

جريس السيوطي 


يسلم تمك يا استاذتنا بس نشالله هالبشر تفهم

  I Love Sahnaya

Fahd H. Shaban 


Greetings & Good Day!! Thank you Miss Afaf Lotfallah!!! It is no surprise that you and others do share with me my feelings when it comes to clean Sahnaya. When we clean around our houses and encourage our good neighbors to do the same that is a step in the right direction for clean Sahnaya. I left my town Sahnaya more than thirty years ago, seeking higher education. And every time I visit my country of birth Syria, it hearts me and bothers me very much to see black-plastic bags stock to the wire fence around the first point of entry Damascus International Airport and this seen of (sorry to say) filth continues every where I go during my visit; and since some one has to stand up and do some think about it, I am proud to say I do and others in charge take their time and listen to me while providing me with ample time to make my point; due to the good reputation I have since child-hood and while living out of the country. I have met with so far with three of the mayors of Sahnaya (Mr. Fahd Ali Shaban, Mr. A’amer Farah & Mr. Safowan A’alam-El-Dean) and expressed my concerns regarding the garbage (plastic bags, paper bags, boxes, cans, glass and all other items) every where you go in town and between Sahnaya’s Olive Trees. And during my meeting with each and every one of them I have suggested proven plans on organizing Sahanaya and make it a model town just as they describe Dair-A’ateah, by starting with one street in Sahnaya at a time. You know and I know it can be done, Mr. Fahd Ali Shaban, who left a good impressions during his service was able to do some thing about that, as I have been told time and again from Sahnaya’s people of the good things he did to the streets of Sahnaya, as he led by example instead of ordering others to do the job. During my last visit (Summer of 2008) and during my meeting with Mr. Safwan A’alam El-Dean I have suggested in additions to having clean Sahnaya starting with one street at a time the following ideas: I recommended enforcing the rules and a new regulations in having a maximum of one single satellite dish on the top of each building and providing all residence with a wire-cable to their satellite receiver for their programming needs. I recommended one large water storage tank in a small covered room (shed) on the roof, that is divided on the inside to the number of units in each building, and having a water-filling pipe at the entrance of that building for each residence; by doing so the delivery water man do NOT have to go to the roof any more they can fill the storage tank per residence request from the street level (at the entrance of the building), which would prevent future accidents. Before allowing a new building permit, the contractor must provide the followings with their plans: Parking garage for at least one car per unit in that building. Separate room for dumpster (garbage containers) at the street level. Time-line to have clean exterior for the subject building. Separate room for all Utilities (Water Meters, Electric Meters) All wires must be hiding (wires exposures should not be tolerated) And just like civilized countries, parents should get involve with their children’s schools, by volunteering their time to help one way or another to improve school work and education. Students also, must provide time for community service at middle school, high school and college levels. I hope, I was able to provide all readers of this article (issue) with good and helpful information. Truly, Fahd H. Shaban

  الحق يقال

جميل 


شكراً للأستاذه عفاف لاهتمامها بهذه المواضيع والتي أظن أن أغلبية الناس أهملوها ... وأنا لا أظن ان ابن صحنايا يحاول أن يلوث أرض وهواء بلده .... فلينظروا الى اليد التي عملت على تلوث الأرض والهواء ... وأحب أن أوجه سؤالاً مهماً . من الذي سمح بدخول الغريب الى أرضنا؟ والجلوس تحت شجيراتنا والتمتع بهواء بلدنا ؟ إلا نحن

  تعليسق

مجهول 


الموضوع حلو وعلى واه نرجعاإلىأيام زمان

  SIMPLE IDEA

HASSEEB SHAREEF SHABAN 


i have an idea that we can make a program in our schools for the students in sahnaya to sahre all togther and clean or paradise in sahnaya and iam sure it will take like 4 hours if we decide to work togther.hasseeb london

  أسائة

محمد 


تعليق جميل ليس جمبل وماحلوة بحق بلدية صحنايا تنزل هيك تعليق أبداً