RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- «هل أطفأت التلفزيون قبل أن أغادر المنزل؟»..

- «هل أطفأت التلفزيون قبل أن أغادر المنزل؟»..

هل أنت من الأشخاص الذين غالباً ما يطرحون على أنفسهم هذا السؤال؟.
لا تعتبر أنك الشخص الوحيد الذي يمكن أن ينسى ما إذا كان قد قام فعلاً بتصرف ما أم لا؛ كإطفاء فرن الغاز أو التلفزيون على سبيل المثال قبل الخروج من المنزل.
ولكن كيف يمكن لنا أن نواجه «مشاكل الذاكرة» هذه، خاصة وأنها تضعنا في حيرة من أمرنا؛ إن لم تتركنا في مواقف محرجة كنسيان اسم الشخص الذي نحدثه؟.

على الرغم من أن النسيان قد اعتبر «نعمة» ولد الإنسان بها، إلا أن النسيان في الكثير من المواقف لا يمكن أن يكون أبداً نعمة نسعد بها، بل نقمة يجب معرفة سبيل التغلب عليها بالشكل المناسب.
ولمساعدتنا على ذلك، قدم الخبراء حلولاً بسيطة ومفيدة.

نسيان ما إذا قمت بمهمة ما أم لا
المشكلة:
لا تتذكر فعلاً ما إذا قمت على سبيل المثال بإطفاء الفرن أو التلفزيون قبل أن تغادر المنزل أو قمت بفصل الكهرباء عن المكواة أو مجفف الشعر بعد الانتهاء من استخدامه.
عندما يقوم أي منا بتصرف ما بشكل أوتوماتيكي كإطفاء الغاز على سبيل المثال، فإننا في هذه الحالة نعتمد على الذاكرة «الإجرائية».
ويقول الخبراء، إن هذا النوع من الذاكرة الطويلة الأمد تعتبر مخصصة للتصرفات التي لا تتطلب منا التفكير.
أي أنها مخصصة للأعمال التي يقوم بها المرء بشكل آلي أكثر من قيامه بها بشكل واع. وإننا عند قيامنا بمثل هذه الأعمال، لا نكون واعين ومدركين بشكل كامل لهذه التصرفات أو الأعمال أثناء قيامنا بها كإغلاق الباب، عندما ندخل إلى المنزل أو عندما ندير المفتاح في الباب عند الدخول إلى المنزل على سبيل المثال.
الحل
في أغلب الأحيان تكون فعلاً قد أطفأت الغاز أو التلفزيون، إلا أنك تجد نفسك في دوامة من التشكيك هل أطفأته فعلاً؟ هل أغلقت الباب؟.
يقول الخبراء، إنه ولكي تتخلص من هذا الشك وتغلب النسيان، حاول أن تنتبه إلى اللحظة المهمة، عندما تطفئ الغاز مثلاً.
ولكن كيف يمكن أن نساعد أنفسنا على الانتباه؟.
يمكنك عندما تغلق الباب أو تطفئ الغاز أو تسحب مجفف الشعر من الكهرباء، أن تخبر نفسك وبصوت مرتفع «أطفأت الغاز».
أما في حال مازلت غير قادر على التذكر، حتى بعد هذه الحيلة، فخصص ورقة تكتب فيها الأشياء التي يجب الانتباه إليها واشطبها عند قيامك بها. فمثلاً يمكن أن تكتب أطفئ الغاز وبعد إطفائه توجه مباشرة إلى الورقة واشطب هذه المهمة أو اكتب بجانبها «أطفأته».
وتذكر أن تضع هذه الورقة في مكان يمكن أن تراها فيه كوضعها على براد الطعام أو على باب المنزل.

نسيان أين وضعت الأشياء
المشكلة
لا تستطيع تذكر أين وضعت المفاتيح أو محفظة النقود
ما من أحد منا لم يمر أبداً بهذه المشكلة.
وتعتبر هذه المشكلة قائمة بشكل أساسي على فكرة مسألة عدم الانتباه.
إذ إن أي أحد منا يمكن أن يلقي بالمفاتيح ودون انتباه لحظة انتهائه منها مع دخوله إلى المنزل، خاصة عندما يكون مشغولاً بالتفكير في أمر آخر.
وبعد مرور الوقت، وعندما تحتاج إلى المفاتيح، فإنك لا تكون قادراً على تذكر أين وضعتها.
إلى جانب أن عقلك لا يتعامل مع المفاتيح على أنها أمور «مهمة» فأنت على الأغلب لن تنسى أين وضعت مبلغ المال الكبير الذي سحبته من البنك اليوم.
ولذلك في حال لم تر أن الأمر الذي قمت به مهماً، فإن ذاكرتك تقوم «بمحوه» بسرعة.
الحل
أعط بعض الانتباه للتصرف الذي تقوم به و «أخبر» نفسك عندما تقوم بهذا التصرف.
على سبيل المثال، في حال وضعت المفاتيح في جيب الجاكيت بعد فتح الباب «أخبر» نفسك ذلك، بحيث تتذكر مكانها عندما تحتاج إليها.
ويفضل أن تخصص مكاناً معيناً لوضع المفاتيح فيه، وبهذه الطريقة من المؤكد أن تجدها عندما تكون بحاجة إليها.

نسيان أسماء الأشخاص
المشكلة
تجد نفسك في موقف محرج، بعد أن نسيت اسم الشخص الذي تكلم أو نسيت اسم أحدهم بعد مرور فترة على لقائه وأنت مضطر حالياً لتذكر اسمه
لست الشخص الوحيد الذي يواجه مثل هذه المشكلة؛ فمعظمنا يمكن أن ينسى أسماء الناس الذين قابلهم في الحياة.
ويقول الخبراء، إن المشكلة تكمن في عملية «تخزين» المعلومة وفي هذه الحالة المعلومة هي اسم الشخص وفي عملية «استرجاع» هذه المعلومة.
إذ إننا وعند عملية «تخزين» المعلومة في الذهن، لا نكون منتبهين تماماً، وبالتالي فإننا نجد صعوبة عند عملية «الاسترجاع».
الحل
معظمنا وبشكل طبيعي، يمكن أن يعتمد على الذاكرة البصرية عند التعلم والذي يفسر سبب حفظنا للوجوه في حين أننا ننسى الأسماء.
ويمكن أن يكمن الحل في إعطاء القليل من الانتباه، عندما تتعرف إلى شخص للمرة الأولى.


يقول الخبراء، إنه عندما تتعرف على شخص ما للمرة الأولى حاول أن تدقق في وجهه قليلاً، ومن ثم ردد اسمه على الأقل ثلاث مرات خلال حوارك معه.
على سبيل المثال، في حال تعرفت إلى شخص يدعى فادي يمكنك أن تردد اسمه عندما تسأله على سبيل المثال «أين تسكن يا فادي؟».
وبهذه الطريقة البسيطة تكون قد ساعدت عملية «التخزين» وبالتالي سهلت على ذاكرتك عملية «الاسترجاع» فيما بعد.

Samir Shaaban SKA .:. 2010-03-02

2010-03-06 06:27:45
عدد القراءات: 445
الكاتب: Samir Shaaban
المصدر: Samir Shaaban
طباعة






التعليقات