RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






الجلاء المدرسي في منتصف العام الدراسي

قضايا تربوية وبيئية

الجلاء المدرسي في منتصف العام الدراسي
الجلاء المدرسي في منتصف العام الدراسي

من جد وجد


الجلاء المدرسي في منتصف العام الدراسي

عاش في الماضي رجلٌ وامرأتهُ
.
الرجل طبيب، والمرأة مهندسة، ولديهم ثلاثُ بناتٍ.
الأولى اسمها إثراء، والثانية بهاء، والثالثة مريم.
الأولى في الصف السادس، والثانية في الصف الرابع، والثالثة في الثاني.
كان الأب يجلب لإثراء ألعاباً كثيرة عندما كانت في الصف الأول، واستمرَّ في ذلك.
في يوم من الأيام أحضر لها بدلة مدرسية من أثمن البدلات، وذات مرة أحضرَ لها ساعة لا تحملها إلا الأميرات، واشترى لها حاسوباً، ومنع أختيها أن تلمساه مع أن إثراء لم تكن متفوقة في صفها، بل قريبة من الرسوب. وكل هذه الأشياء التي يحضرها لها والدها تؤثر على دراستها ووالدها يعتقد أنها متفوقة.
وفي يوم مشؤوم التقى والدها بمعلم الصف، فسأله عنها وهو رافع الرأس، معتقداً أن ابنته متفوقة، فأخبره المعلم وهو في أشدّ الخجل أن ابنتهُ إثراء على وشك الرسوب، فلم يصدقهُ والد إثراء، وقال لهُ:
-
لماذا هذا المزاح الثقيل أيها المعلم المحترم؟
قال المعلم:
-
هذا ليس مزاحاً بل إنها الحقيقة. فربما أنت لم تنظر إلى علاماتها في الجلاء، وفي دفتر المذاكرات.
فقال لهُ الوالد:
-
أخبرتني إثراء أنكم في الصف السادس لا تعطون التلاميذ دفاتر المذاكرات.
قال المعلم:
-
هذا كذب، إننا نعطيها للتلاميذ كل شهر مرة، ليطلع الأهل عليها. لكن إثراء تقول لي أنكَ وأمها لا توقعان لها على دفتر المذاكرات لأن علاماتها ليست جيدة.
صاحَ الوالد وهو مندهش:
-
سأذهب حالاً إلى البيت لأعاقب إثراء.
ذهب الطبيب إلى منزله خجلاً من نفسه، وهو يعد إثراء بضرب موجع. وعندما وصل ناداها فقالت له كعادتها في مرح:
-
إنني هنا يا أبي أنظر إلى فستاني الجديد، أليس جميلاً؟
فقال لها في غضب شديد.
-
اذهبي واخلعيه حالاً.
خافت إثراء من نبرة أبيها الغاضبة، وسألت نفسها: لم أبوها غاضبٌ منها ولم يحضر لها شيئاً؟
خلعت الفستان وذهبت إليه. قالت لهُ:
-
ماذا تريد يا أبي؟
قال الأب:
-
أعطني جلاءك المدرسي.
-
لم نستلمهُ بعد.
-
متى تستلمينه.
-
لا أعرف.
-
كيف لا تعرفين وأنت قد نجحت في الفصل الأول من الصف السادس، وكل سنة تستلمينهُ في منتصف العام الدراسي.
ردت إثراء بخوف وخجل:
-
عفواً يا أبي، لقد استلمته.
-
لماذا كذبتِ علينا؟
تلعثمت إثراء وقالت:
-
لا أعرف.
-
أعطني إياه.
-
لقد مزقتهُ أختي.
-
متى مزقتهُ؟
-
بعد ثلاثة أيام من استلامه.
قال الأب بحكمة:
-
أولاً أختك مريم في الصف الثاني، وقد نجحت إلى الصف الثالث، وهي تعرف معنى الجلاء، وأنه لا يجوز أن تمزقهُ وثانياً: إذا كانت مريم قد مزقتهُ بعد ثلاثة أيام من استلامه، فلماذا لم تُرنا إياه عندما استلمتهِ من المدرسة؟
أخذت إثراء تبكي، وانصرفت بخجل إلى المطبخ، فذهب أبوها إلى غرفتها وفتش في محفظتها فلم ير الجلاء ثم فتش على طاولتها فعثر عليه، وكانت قد خبأتهُ داخل كتاب الخياطة الذي لا يعيرهُ أحدُ اهتماماً.
نادى الأب إثراء وقال لها:
هذا هو الجلاء فاختاري: إما أنا سأفتحه، وإما أنت ستفتحينه.
اضطربت إثراء وقالت وهي ترتعش من الخوف:
-
افتحهُ أنت يا أبي.
فتح والد إثراء الجلاء ودهش من الدرجات المتدنية. فقال لها:
-
ما هذه العلامات؟ لماذا لا تجيبين؟ لا تتكلمي ولكن قولي لي فقط ما نوع العقاب الذي تريدينهُ يا إثراء؟
أخذت الدموع تتساقط من عيني إثراء بغزارة، وكانت بهاء ومريم تستمعان إلى حوار إثراء والأب من وراء الباب، فعندما سمعتا الحوار فتحتا الباب وقالتا في صوتٍ واحد:
-
لا... أرجوك يا أبي لا تضربها.
فقال الأب لإثراء:
-
أترين أختيك إنهما لا تريدان أن تُضرَبي لأنهما تحبانك.
خجلت إثراء من نفسها ومن كذبها وكشف حقيقتها، وتمنَّت لو تنشق الأرض وتبتلعها. وأخذت تبكي معتقدة أن أباها سيضربها، فقال أبوها:
-
لا تخافي يا بنتي لن أضربك، فقط تعلمي أن الكذب عار، وأنه صفة قبيحة يكرهها الناس... والآن، ما طلباتك كي تكوني متفوقة، رافعة الرأس، مفتخرة بنفسك؟
قالت إثراء بتصميم:
-
إنني أطلب كتب الصف السابع كي أطالع فيها، ويكون لدي فكرة عن منهاج هذا الصف.
ومع الأيام أخذت إثراء تطالع في كتبها المدرسية، وفي الكتب الجديدة التي أحضرها أبوها، وعندما انتهى الصيف، أخذت تستظهر دروسها جيداً، وفي نهاية الصف السابع أصبحت التلميذة الأولى في الصف.
وهكذا، في السنوات التي بعدها، وعندما كبرت أصبحت طبيبة مثل والدها، ترعاه في شيخوخته، وأكملت حياتها هي وعائلتها في سعادة وهناء.

 

2009-02-03 08:21:06
عدد القراءات: 921
الكاتب: admin
المصدر: القاصه عبير غريب حمدان
طباعة






التعليقات

  يلزمنا متابعة أطفالنا

حسن إبراهيم الحاج علي 


أولاً أشكرك أخت عبير على قصتك الرائعة و المفيدة و التي تحمل في معناها الشيء الكثير لنا كي نتعلم منها ، و من خلال متابعتي لأمور ابني في المدرسة و كون زوجتي مدّرسة أعرف ما لا يعرفه الأغلبية من أولياء الأمور ، و الحكاية بإختصار أنه هناك عدم متابعة الأهل لأطفالهم لحياتهم الدراسية و كيفية معالجة أمورهم الدراسية ، فنحن جميعاً بحاجة لأسلوب صحيح و طريق أو طرق نتعلم منها لكي نكسب أطفالنا أعلاماًمرفوعة و أنوار ساصعة بين أبناء جيلهم و يكونوا أمل لمستقبل مشرق . شكراً و أتمنى لجميع الطلاب النجاح و التفوق الدائمين . حسن إبراهيم الحاج علي

  HELP!!!!!!!!!!!!!

YAZIN ALSABBAGH 


HELP HELP HELP !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! MY ASS IS BURNING CALL ME IN MY NUMBER 6710661