ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
طالبة متحررة من القيود
|
|
طالبة متحررة من القيود |
مساهمات القراء |
أريد أن أروي لكم قصتي, انا من بيئة محافظة هذه مأساتي لقد دخلت في الصف السابع وفشلت بدراستي من صديقاتي المتحررات بمفهومهم الضيق ,
الذين لايفهمون الصح من الخطأ فمن خلال كلامهم المقنع بعرض سلبيات مجتمعنا مقارنتا مع ما نشاهده من الغرب بالتحرر جعلوني أصبح مثلهم ,كنت أخرج من المنزل وصديقاتي ينتظروني وطبعا مع كل صديقه موبايل خاص بها فيه من أرقام الموبايلات العجب العجاب وماكان منهن ألا رنة ميس كول ليكون هؤلاء الصيع بأنتظارهم على جوانب الطريق المؤدي للمدرسة من خلال همسات وكلام غزل وطبعا كل صديقه من صديقاتي تكون ذاهبه للمدرسة كأنها في عزيمة لعرس...وعندما ندخل المدرسة يذهبن الحمامات ليمسحن المكياج بالإضافه الى تغير بناطليهم الضيقه مع الحجاب السبور وتبدأ حفله التدخين ..كنت أنظر وأتحسر على نفسي فأنا فتاة من عائله محافظة ووالدي يشقى ليل نهار من أجل تأمين لقمة العيش لنا ومن أجل تعليمي وكذلك والدتي التي تعمل خارج المنزل في سبيل مساعدة والدي في تأمين كل ما نحتاج له لنكون أسرة مكتفيه لا تحتاج الناس..وكانت ثقة والدي ووالدتي بي تفوق التصور...لكن لا أعرف كيف أنجررت بإختلاطي بهذه الصديقات فكان التشجيع الأول لهن لي أن أكلم صديق صديقتي وكانت الفكرة بأن الصداقة بين الشاب والفتاة هي صداقه بريئة لا تتعدى بعض الكلمات البريئة ..ومن ثم ألحاحي على والدي ليشتري لي موبايل ووالدي لم يقصر فأشترى لي موبايل ولا أنسى تحذيره حينما قال لي يا إبنتي هذا الموبايل للضرورة وليس للتسليه والدخول في متاهات التسلية وأنت في المرحلة الإعدادية وقد أقسمت لوالدي أني لن أخون ثقته..لكن مع الوقت أعطيت رقمي لهذا الشاب الذي عرفتني عليه صديقتي فمهوم التحرر لدينا كطالبات يبدأ من خلال أقناعنا أنفسنا أن هناك صداقه محترمة بين الشاب والفتاة وشعرت بزهوة وفرح غامر بأن لي من يهتم بي وبعدها بدأت تنهال عليي الأتصالات من أشخاص لا اعرفهم فأكملت اللعبه التي بدأت بكلمات على الهاتف ولم أكتفي بخط واحد بل قبلت خط أخر هدية من أحد الشباب لأجد نفسي أخرج في مواعيد غراميه وكلام بالساعات وماكان عليي ألا برنة على موبايل أحد الشباب لأذهب لعشاء او نفس أركيله وأيش هذا المجنكع الغريب عن تقاليد عائلتي وتربيتي..وكان تأثري بصديقاتي كبير وبدأت أنفخ الدخان وبعدها أدمنت التدخين وجربت المشروب من خلال أحد الشباب الذي شجعني فالمشروب مسموح عند بعض العائلات بسوريا..وكانت متعتي غامرة في التسلية مع الشباب من شاب لاخر وكنت أزهو عندما أقطع علاقتي لأدخل بعلاقه أخرى فالموبايل هو وسيلتي للتنقل من علاقه لأخرى هذا بالإضافه لغرف الدردشة التي أدمنت فيها أصطياد عشاقي فكنت أشعر بأني ملكة زماني..وبعد فترة تعرفت على شاب أعجبني كلامه وشكله لم أشعر بنفسي ألا وأركب معه السيارة بدون أي رفض..وبعد شهر وجدت نفسي في منزله وماحدث لي لاحقا في هذا المنزل هو هدرا لكرامتي وشرفي وماشجعني على ذلك ما كان يثير شهوتي من مقاطع الفيديو على مويايلات صديقاتي في المدرسة...حزنت في البدايه لاني خنت ثقة أهلي بي..وقد عرض عليي هذا الشاب الزواج بعد أن أعلن توبته لكني رفضت لاني بسن لايسمح لي بالزواج وانا دخلت هذا الموضع للتسليه كصديقاتي فتركني ليتزوج عن طريق أهله..ولأعوض خسارتي اصبحت متنقله بعلاقات اكثر من مجرد الكلام بعضها ملامسات والأخر أخجل أن أقوله هنا..وأعود للمنزل لأبدأ في البكاء طوال الليل ورسبت في صفي وحزن اهلي ولم يعرفوا سبب فشلي الدراسي مع كل ما يقدمونه لي من دروس خصوصية او معاهد خاصة..كنت متأثرة بصديقاتي متأثرة بقصص الحب على التلفاز تأثرت بالمسلسلات التركية وكيف الحبيب يغفر لحبيبته خيانتها وصرت ارى كل قيمة من قيم مجتمعنا هي وصمة عار لكل فتاة شرقيه وكم كنت مخطئة عندما شاهدت اختي الكبيرة تتزوج تتخرج من جامعتها وتتزوج من أحبت وأحبها ..وأنا أعاني الضياع والفشل الدراسي أنا متعبه وقد حاولت الأنتحار عدة مرات لا اعرف أشعر باني خسرت ذاتي واشعر بأني خنت أهلي وحاولت أن أقنع نفسي أن ألبس رداء غير رداء مجتمعي وقيمه لأسقط في صراع نفسي وأنا أظن أنا هذه هي الحياة لكنها كانت الجحيم لفتاة بالصف الاول الاعدادي لاتفكر اصلا بالزواج في الوقت الحالي لتدخل بعلاقات لاتدخلها حتى الراشدات لا أعرف من المسؤول هل المجتمع أم أنا أم الصديقات أم الموبايل أم الانترنت أم الشباب المتسكعون أم برامج التلفزيون لم أعرف ما هو الصحيح ألا بعد فوات الأوان فلا مبرر لما فعلت فعائلتي لم تقصر في أعطائي كل دعم عاطفي ومادي أنا أرى أني قد هويت وسقطت وعندما لاينفع الندم.... البائسة |
|
|
2009-02-24 23:00:42 |
شكرا للاخ خليل على هذه القصة وارجو ان تكون عبرة لكل بناتنا وابنائنا ايضا. كثيرون منهم يظنون ان التحرر والتطور هو تقليد مانراه على الشاشات او على صفحات المجلات ومواقع النت وغيرها،ورفض كل ما هو حولنا من تقاليد وافكار يصفونها بانها متخلفة ورجعية.ولكن اقول صدقوني ان من يخرج من ثيابه يتعرى فانتبهوا لذلك ان تقاليدنا وعاداتنا التي عاش عليها اباؤنا ومن قبلهم اجدادنا هي الحماية لنا من السقوط والوصول الى حيث لا ينفع اي شئ.ثقوا تماما ان ما تشدد عليه تقاليدنا وافكارنا في مجتمعنا الشرقي هي نتاج اديان مقدسة نزلت على ارضنا الطاهرة،هي خلاصة تعاليم الهية بثها انبياء مرسلون لتتميم ارادة الخالق في خلاص البشرية ومجدها وكرامتها وعزتها . فهل نرفض كل هذا؟؟!! تعلمون اننا عندما نرفض ذلك انما نرفض الله برفضنا تعاليمه اتعلمون بان الشيطان الان من خلال اولئك الذين يروجون لتأليه الذات البشرية وجعلها مكان الله هو من يدير هذه الافكار ويدعونا لان نتبعها تاركين الله ووصاياه وراء ظهورنا ،ولكننا في هذا الركض وراء حرية زائفة نستعبد انفسنا لأهواء وشهوات وشيطان يحركنا كيفما شاء ،فنحن لسنا احرار بل عبيد للشيطان ولافكاره ولأهوائه وغوايته نسير في هذا الطريق الى ان نصل الى وقت لا نقدر ان نتراجع لاننا تكبلنا بحبائله كل هذا لاننا رفضنا تعاليمنا ونزعنا عنا رداء اصالتنا صدقوني بناتي ابنائي ان ما يقدمه لنا مجتمعنا من تعاليم ونصائح هي سور حصين من اجل ان نحافظ على ارواحنا من حيل ابليس تنبهوا اسمعوا واستيقظوا قبل ان يفوتكم الاوان من ظن انه ملك في هذا الطيق الزائف ما هو الا عبد لشهوات واهواء شيطانية ادعو الى الله ان ينعم عليكم بناتنا وابناءنا بنعمة الفهم والفطنة لتسيروا فيما هو لخلاصكم
أسعد الله أوقاتك يا خليل كتير مهمة هل القصة وياريت كل البنات بهل العمر يقرأوها.أنا برأي الحق الأول على البنت فهي ضعيقة السخصية وماعند ثقة بنفسها لأنو كان ممكن تسبت تحررها بغير هذه الطريقة .بس هيدا الضعف سببه البيت والتربية القاسية وعدم الأهتمام من الأهل بأن ابنتهم لبرت وأصبحت بسن حرج ومغريات الحياة كثيرةفالتقرب من الأولاد وأن نجعلهم يحسون بالأمان من ناحيتنا ونفرجيهم كم نحن قريبين منهم ومنفتحين ما بيوصلوا للوصلتلو هل البنت
ندااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامة الكسعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععي
ندمت وماذا ينفع الندم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شو بينفع الندم بس بهل حالة الحق على الاهل لانو بهل العمر لازم ينتبهو لبنتون وشكرا الك ياخليل على هلقصة
يا أخ خليل ليس المهم أن نحيا وحسب إنما المهم أن نتذوق الحياة (تقول الحياة بعيدا عن الخطأ:اللهم باعد بيني و بين خطاياي كما باعدت بين المشرق و المغرب ) (وتقول الحياة ناجية من الخطأ :اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) وتقول الحياة بإقبال على الله :اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد .,..,.
قصة مؤثرة ارجو ان نتعلم منها العبرة
الاب ملاتيوس شحادة زعفران