RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




نزار قباني 86 عاما على الولادة

منتديات صحنايا

 نزار قباني 86 عاما على الولادة
نزار قباني 86 عاما على الولادة

نزار قباني 86 عاما على الولادة

             نزار قباني 86 عاما على الولادة

 

 

86 عاما على الولادة الشعر قنديل  اخضر لا ينطفئ  ليست ولادة عادية لا تعني ولادة جسد وكفا  بل هي اكبر من ذلك بكثير

صحيح ان نزار الجسد ولد في 21 آذار 1923 ولذا نحتفي اليوم بمرور ستة وثمانين عاما على الذكرى

و الصحيح أيضا إن الولادة كما قال هو كانت مع الانقلاب الربيعي حيث تغير الدنيا ملامحها تخلع ثوبا لترتدي ثوبا أخر ربيعيا و بالتأكيد ما كان لولا الثوب الذي جاء قبله

و الصحيح أيضا ان ولادة نزار الحقيقية حملت معها ولادة أخرى وفصلا آخرا جديدا للشعر العربي ولادة نزار قباني أكثر من ولادة هي ولادة الشاعر الذي سيغير في مسار الشعر العربي و يشق طريقا لم يكن مرصوفا بالورود و الأزاهير   لكنه عطره بعطرها  

نزار قباني احدث انقلابا في مفهوم الشعر العربي لم يكتفي بشرف التجربة الأولى ( قلت لي السمراء ) بل تابع حتى النهاية وما بين المجموعة الأولى و الخيرة التي صدرت بعد رحيله بسنوات بينهما عطاء لا يمكن لاي جيل من الأجيال ان تعبره دون ان تتأطر به بكلماته بصوره بلغته  واظن ان اثنين من عباقرة الأدب العربي في القرن العشرين هما محطة الزامية لكل قارئ اعني جبران خليل جبران ونزار قباني .

فهما الأكثر ولادة كل يوم فيما يقرأ لهما فيما يطبع لهما عن الكتب تزويرا أو بغير ذلك .

احتفاؤنا بذكرى ولادة نزار قباني احتفاء بولادتنا نحن و احتفاء بالشعر كقنديل اخضر وهنا  اتذكر ذاك الصبي الذي علق بصحفية محلية على جملة الشعر قنديلا اخضر منذ فترة من الزمن وكتي مستهجنا ماذا يعني القنديل الأخضر و بالتأكيد لانه لم يسمع بكتاب نزار قباني .

وعلى كل حال نزار شاعر لكل الأجيال   شاعر يحتفى به كل يوم ويولد كل لحظة ووقفتنا ليست إلا مد باب الوفاء لشاعر ندين له جميعا ونحتفي بإبداعه

هو سلطان الشعر العربي الراهن حيث اخذت سهام النقد تصوب نحوه متهمتا ايه  بانه شاعر الجنس تارة و الشعوبية تارتا اخرى و الخروج عن القوانين الدولية التى تفرض الاعتراف باسرائيل تارتة ثالثة و قد بقيت هذه الاتهامات في صدر مؤلفيها واصبح بغضها الاخر يملا صناديق القمامة فكل دقيقة تمر و كل ساعة تمضي وكل يوم يفوت نرى علينا قراءة كل شيء يصدر من الوطن العربي و من خارجه ولا سيما الشاعر نزار قباني الذي دخل قلوبنا دون استئذان ولا تأشيرة

فهو احد القلائل الذين يدعون للعروبة و النضال من اجلها في كل حرف يكتبه او ضمة او كسرة او فتحة  او سكون يحتاجه هذا الحرف او ذاك

 

هنا جذوري .... هنا قلبي ...... هنا لغتي .......

 

لم يشغل شاعر عربي بالهم القومي كما شغل نزار قباني شغل به من جوانب عدة من الجانب الإبداعي أعلن ثورته على الرقابة بالشعر و الإبداع وكان من المجدين الأوائل موضوعا ولغة وأسلوبا و في الجانب الأخر من الهم .  . السياسي هم الهوية وهم الانتداب وهم الانتماء

فهو عاش في فترة عاصر فيها الانتداب الفرنسي وهو طفل .

ورأى الوطن وهو يجزء و الأعداء يشنون الحروب عليه كما وانه عاش نكبة فلسطين وتوابعها رحل وقد امتلأ قلبه من الجراحات  فهذا كله أليس حريا ان يملا شعره بالغضب و النقمة فهو قد يبدو قاسيا بالكثير من قصائده لكن هذه القسوة قد أتت من غضبه على رؤية الأمة على أنها تتجزأ وتستباح و العرب صامتون ولكنها قسوة  الأب الحنون قسوة من يريد لامته أن تتبوأ المجد  .

كذلك كان لشاعرنا علاقته بدمشق مدينة أصبح ياسمينها جزأ من دورته الدموية واصبح عشقه لها فضيحة معطرة تناقلها أجهزة الإعلام  .

فكان يقول : ان كل حروف أبجديتي مقتلعة حجرا حجرا من بيوت دمشق وأسوار بساتينها وفسيفساء جوامعها

فكان نزار شاعر عروبة لا يحب دمشق وحدها بل ان كل مدينة هي أم يحبها كما تحبه ويعتز بها كما تعتز به فالوطن العربي الموحد هدف كا إنسان شريف يقول في قصيدة ام المعتز :

كل مدينة عربية هي أمي دمشق بيروت

  القاهرة  بغداد  الخرطوم الدار البيضاء 

 عمان   تونس وأخواتها

هذه هي شجرة عائلتي

كل هذه المدائن انزلتني من رحمها

وأرضعتني من ثديها

وملأت جيوبي عنبا وتينا وبرقوقا

 كلها هزت  لي نخلها فأكلت

وفتحت سمواتها لي كراسة زرقاء

فكتبت .........

لذلك لا ادخل مدينة عربية إلا تناديني يا ولدي.

 

 

 

الحديث عن نزار طويل وطويل جدا الى حد بعيد يشبه الحديث عن الوطن فكلاهما يفرض مفردات حانية من تلك التى يفرزها الوجدان غريزيا ولطالما عشعش الوطن في ثنايا روحه فخبأه بين اهدابه متنقلا بين عواصم العالم وكأنه يحمل منديله الاخضر .

هذا بعض من نزار طبعا و البعض القليل جدا لشاعرنا الكبير شاعر الـ 86 عاما على الولادة شاعر قنديلا اخضر لا ينط

  
رامي كشيك

2009-03-20 08:26:25
عدد القراءات: 963
الكاتب: admin
المصدر: رامي كشيك
طباعة






التعليقات

  حياة مشرفة

فرانكو 


نزار قباني و ما أدراك ما نزار قباني.