RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




ذكرى الجلاء.. مسيرة كفاح وإرادة تحرر

منتديات صحنايا

ذكرى الجلاء.. مسيرة كفاح وإرادة تحرر
ذكرى الجلاء.. مسيرة كفاح وإرادة تحرر

السابع عشر من نيسان الذي يصادف غداً الجمعة، يوم أغر في تاريخ سورية المعاصر،

ذكرى الجلاء.. مسيرة كفاح وإرادة تحرر

 
 
السابع عشر من نيسان الذي يصادف غداً الجمعة، يوم أغر في تاريخ سورية المعاصر، يوم له دلالاته الوطنية والقومية العميقة، وله انعكاساته المباشرة على الشعب السوري بكل فئاته.

ففي مثل هذا اليوم، وقبل ثلاثة وستين عاماً، حقق شعب سورية إرادته في الحرية والاستقلال، وكان جلاء آخر جندي مستعمر عن أرض الوطن، لتبدأ سورية منذ ذلك اليوم مرحلة جديدة من الكفاح والبناء على طريق صيانة الجلاء، والدفاع عن الأرض والحقوق العربية، وتعزيز بناء الوطن على مختلف الصعد الاقتصادية والمعرفية. ‏

والجلاء يعني في نظر سورية والعرب عامة، اضافة الى الاستقلال الناجز والحرية والسيادة، أولئك الشهداء والأبطال الذين صنعوا الجلاء بدمائهم وتضحياتهم، عبر مقاومة ضارية بدأت منذ اليوم الأول لدخول المستعمرين أرض الوطن، واستمرت بكل الوسائل على قاعدة أن الحرية تستحق تقديم الدماء، وأن الوطن أغلى من كل شيء. ‏

هؤلاء الأبطال الذين صنعوا الجلاء، وهؤلاء المجاهدون والمجاهدات كانوا القدوة والمثل، وكانوا الأمل لبناء مستقبل سورية الزاهر، لذلك فقد حفرت مآثرهم في ذاكرة الشعب السوري الأبي الذي يعظّم الشهادة والشهداء، ويكرم الأبطال من أبنائه أروع تكريم. ‏

ومعاني الجلاء تتجدد اليوم على أرض الواقع في كل ركن من أركان سورية القوية المنيعة القادرة المدافعة عن الأرض والحقوق العربية بكل قواها. ‏

سورية اليوم، وهي تعيش ذكرى الجلاء، تقف شامخة على أرضية صلبة من البناء الشامخ، والمواقف الوطنية والقومية المشرفة، والسياسة الحكيمة التي يجسدها السيد الرئيس بشار الأسد على مختلف الساحات العربية والاقليمية والدولية. ‏

ومجرد مراجعة سريعة للتطورات والمستجدات تؤكد أن سورية كانت ولاتزال قلب العروبة النابض، وخزان النضال والعمل المقاوم، وينبوع العطاء القومي. ‏

وها هو الرئيس الأسد يجهد على مختلف الساحات لبناء التضامن العربي، ولتعزيز مكانة العرب ودورهم ومقدرتهم على استرجاع ما احتل من أرض وما اغتصب من حقوق. ‏

ها هو الرئيس الأسد في الذكرى الثالثة والستين للجلاء يؤكد أن المقاومة هي خيار العرب لإقامة السلام العادل الشامل، ولإجبار إسرائيل على القبول بالشرعية الدولية وبأسس السلام العادل. ‏

وعلى الرغم من الضغوط الأميركية- الإسرائيلية الهائلة، التي تعرضت لها على مدى السنوات الثماني الماضية، استطاعت سورية ان تعيد الأمور في المنطقة الى نصابها، وان تجبر الأعداء على إعادة النظر بمخططاتهم العدوانية والتقسيمية في المنطقة. ‏

2009-04-16 15:55:27
عدد القراءات: 715
الكاتب: admin
المصدر: صحيفة تشرين
طباعة






التعليقات

  معايدة

وسيم أبوفرح 


كل عام وقائد الوطن الدكتور بشار الأسدوأبناءالشعب العربي السوري بألف خير

  أبناء الجولان

باسم ايوب 


نحن ابناء الجولان العربي السوري نرفع ايات المحبة و الولاء للدكتور بشار الاسد