ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
- هل تريد ان ترى الرب- هل تريد ان ترى الرب
منذ سنوات قليلة اشتاقت شابة من اسرة غنية جدا فى القاهرة ان ترى الرب يسوع لقد قرات و سمعت الكثير عن ظهوره لكثيرين
و لم تستطيع مقاومة هذا الاشتياق الموجود فى قلبها لقد طال اشتياقها و لم يظهر لها الرب يسوع
وذات يوم بينما كانت فى احد الاجتماعات بالكنيسة وقعت عيناها على صورة كبيرة للرب يسوع على الحائط و هو يعلم فى الهيكل عندما كان عمره 12 سنة و يا لدهشتها لما حدث فما راته يحدث فى الصورة امر يفوق تصورات العقل لقد رات الرب يسوع يخرج من الصورة و يتجه للخارج و بلا تفكير وجدت الشابة نفسها تترك مكانها متجهة وراءه ولقد راته يخرج من الكنيسة الى الشارع
و ايضا بلا تفكير خرجت لتلحقه و هل من المعقول ان تترك فرصة طالما اشتهتها سنوات و ها هى تحققت؟
لقد كان الرب يسوع يسرع فى خطواته و الشابة تسرع وراءه لئلا يختفى عن نظرها و يدخل الرب يسوع من شارع الى شارع و من حارة الى حارة و الشابة تلاحقه و اذ بالرب يسوع يدخل احد المنازل و دخلت الشابة وراءه بلا استئذان و على الرغم من ان المنزل بسيط جدا و حجرة واحدة الا انها لم تجده بالداخل لقد وجدت سيدة فقيرة ظهر الحزن شديدا على وجهها فسالتها الشابة : أين الولد الذى دخل الى هنا الان؟
فاجابت المراة :لم يدخل الى هناأي شخص و اصرت الشابة على موقفها
و تحت الحاح الشابة رفعت المراة الغطاء عن اولادها النائمين
و قالت:اولادى ها هم امامك لهم يومين لم يأكلوا شيئا يتامى و ليس من أحد يهتم بهم
انظري يا بينتى ان كان فيهم الولد الذى تبحثين عنه
و هنا فهمت الشابة كل شئ لقد فهمت قصد الرب يسوع و اين يمكنها ان تراه اذا ارادت و للوقت خرجت الشابة من البيت و اسرعت بشراء اكل للاولاد و امهم و رجعت لتجلس و تاكل معهم و تتمتع برؤية الرب يسوع فيهم و من ذلك الوقت بدات الشابة ترعاهم و تبحث عن الفقراء فى كل مكان لتخدمهم و تحقق شهوة قلبها التى طالما اشتاقت لتحقيقها و هى ان ترى الرب يسوع و لو لمرة واحدة و هاهى تتمتع برؤيته يوميا فى شخص اخوته الفقراء
نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران .:. 2009-04-06
آه لو تعلم أيها الأب ملاتيوس كيف إقشعر جسدي فرحاً من الشعور الذي انتابني و انا أقرأ هذه القصة التي نحن بمثلها وما شابهها ( طبعاً بالأفعال) يمكن لنا أن نستدل عن الرب و مشاهدته بما يحمل من جمال و رحمة و إحسان ، فالرب موجود في كل زاوية و في كل منطقة تقع عليها عيوننا و لا تقع ، في كل هبة نسيم وفي العواصف و في كل ما يختلج نفوسنا من مشاعر ، فمن أراد فلا يبعد عن نفسة فهو موجود بداخلنا و في كل خلية من خلايانا ، فكل ما أتمناه هو نجاحي بأن أقدر على الشعور به قدر الإمكان ، و لنعلم بأن نعمل بحياتنا للفوز بمشاهدة الرب في الآخرة و التي لا تعادها مشاهدة و التي قيل فيها من جمالها ( لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ) أتمنى و أطلب من الرب لي و للجميع بالفوز بهذه المشاهدة ، آمين .
شكرا جزيلا ابونا الحقيقة متل ماذكرت نستطيع ان نرى الرب في الاخر وكما قال يسوع: لأني جعت فأطعمتموني... وكل ما فعلتم بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم" (مت 25: 34-40). فلنعلم وننطلق لرؤية الله في كل لحظة شكرا ابونا
آه
حسن إبراهيم الحاج علي