RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- التقمص علميا

منتديات صحنايا

- التقمص علميا
- التقمص علميا

- التقمص علميا- التقمص علميا


أشارت الشعوب القديمة المختلفة إلى ظاهرة التقمص على أنها عملية انتقال الروح من جسد متوفى إلى جسد أخر حديث الولادة . و قالوا أن هذه الروح هي أزلية لا تموت و لا تتلاشى ، بل تنتقل عبر الأجيال المتتالية من كائن لآخر . أما المرحلة الأخيرة التي تنتهي إليها هذه الروح بعد رحلتها الطويلة عبر الزمن ، فيختلف تحديدها أو تعريفها عند الشعوب و الديانات التي تعتقد بهذه الظاهرة .

و بما أننا نتناول هذه الظاهرة بالاعتماد على الحقائق العلمية الملموسة ، و ليس التعاليم الفلسفية و الدينية المختلفة ، سوف نتعرّف عليها من خلال الدراسات العلمية الحديثة بالإضافة إلى مظاهرها المختلفة التي قامت المراجع العلمية العصرية بتوثيقها .


سوف نعتمد على مظهرين مختلفين يشيران إلى هذه الحقيقة : الذاكرة الاسترجاعية التي يتم استنهاضها بواسطة التنويم المغناطيسي ، و الذاكرة العفوية التي تظهر بشكل تلقائي عند الشخص في مراحل حياته الأولى .

الذاكرة الاسترجاعية :

تتجسد الذاكرة الاسترجاعية أثناء النوم المغناطيسي ، يطلب فيها من النائم مغناطيسياً أن يعود إلى مراحل زمنية تسبق مرحلة طفولته ، إلى زمن ما قبل الولادة !. في أحيان كثيرة ، يبدأ النائم بالحديث عن حياة مختلفة سبقت حياته الحالية ! و يروي طريقة موته و كيف فارق حياته السابقة !.

الأسباب التي تدفعنا إلى اعتبار هذه العملية بمثابة دليل موثوق هو التالي :

ـ ساعدت عملية التنويم المغناطيسي الأطباء النفسيين على علاج أمراض نفسية كثيرة عن طريق العودة إلى مرحلة قبل الولادة و تحديد الأسباب التي أدت إلى هذا المرض .

ـ في بعض الحالات ، يقوم الشخص الذي يظهر ذاكرة استرجاعية بتكلّم لغات غريبة عنه و عن البيئة التي عاش فيها ، و لم يتعلّمها في حياته .

ـ في حالات كثيرة ، يقوم الشخص بتذكّر تفاصيل دقيقة عن حياة سابقة أدهشت الباحثين بعد أن تحققوا من مدى صحتها على أرض الواقع .

في الخمسينات من القرن الماضي ، لاقت ظاهرة الذاكرة الاسترجاعية القبول بين جهات علمية كثيرة ، لأنها أثبتت واقعيتها و دورها في مساعدة المرضى على الشفاء من الحالات النفسية المختلفة . و قد أثبت هذه الحقيقة أطباء معروفين بأنهم كانوا متشككين في البداية لكنهم اعترفوا بها فيما بعد .

ـ كتب الدكتور " ألكسندر كانون " ، الذي كان من المتشككين في البداية ثم بدّل رأيه فيما بعد ، قائلاً :

" لمدة سنوات طويلة ، كانت نظرية التقمص تعتبر كابوساً بالنسبة إلي . و عملت جاهداً من أجل دحضها و تكذيبها ، لكن بعد مرور السنين ، و بعد التحقيق في آلاف القضايا و الحالات المختلفة ، من ديانات مختلفة ، و شعوب مختلفة ... و جب علي الاعتراف بأن ظاهرة التقمص موجودة ... " .

ـ تم الاعتراف بهذه الظاهرة من قبل الكثير من علماء النفس حول العالم ، بعد اكتشاف مدى واقعيتها . الطبيب النفسي " جيرالد أدلستاين " مثلاً ، علماني متشكك ، يقول :

" تعمل هذه الحالات ( العودة بالذاكرة إلى حياة سابقة ) ، و لأسباب أجهلها ، على تسريع عملية الشفاء عند المرضى النفسيين ... " .

ـ الطبيب النفسي المشهور ، الدكتور " أديث فايور " يقول :

" إذا تم إزالة حالة الخوف المرضي ( الفوبيا ) نهائياً من المريض ، عن طريق العودة بذاكرته إلى حياة سابقة ، هذا يعني أن الأحداث المسببة لهذا المرض النفسي قد حصلت فعلاً في حياة سابقة !.. " .

ـ الطبيب النفسي " جيرالد نثرتون " ، الموصوف بتعصبه العلماني الشديد ، قام باستخدام طريقة الذاكرة الاسترجاعية لعلاج 8000 مريض نفسي . و كان متشكك جداً في البداية ، لكنه الآن مقتنع تماماً بهذه الظاهرة نتيجة تجاربه العديدة . و هناك بين مرضاه النفسيين الكثير من المتشككين ( رجال دين و فيزيائيين علمانيين ) ، لكن هذا لم يمنع هذه الوسيلة من النجاح أثناء تطبيقها عليهم !. يقول الدكتور :

" يغادر عيادتي الكثير من المرضى و هم مقتنعون بأن هذه الذاكرة الاسترجاعية هي ليست سوى مجوعة تجاربهم المتراكمة من حياتهم الحالية و ليس لها علاقة بحياة سابقة . لكن ما هو الجواب المنطقي لسبب شفائهم ؟... الجواب هو أن التقمص موجود فعلاً !. " .

ـ الطبيب النفسي البريطاني ، الدكتور " أرثر غيردهام " ، يعترف بأنه كان في البداية علمانياً متطرفاً و من أشد المتشككين بهذه الظاهرة ، لكن بعد خبرته الطويلة في مجال الذاكرة الاسترجاعية ( مدة 44 عام ) ، صرّح بما يلي :

" إذا لم أعتقد بظاهرة التقمّص بعد كل الإثباتات التي تعاملت معها طوال هذه الفترة ، سوف أعتبر نفسي مختلّ عقلياً !. " .

ـ قامت الطبيبة المتشككة " هيلين وامباش " بدراسة موسّعة في العام 1975م ، في سبيل التحقق من مدى صدقية هذه الظاهرة . و بعد دراسة أكثر من 10.000 حالة مختلفة ، خرجت بدلائل مدهشة تثبت حقيقة وجودها !. و علقت على هذا الاستنتاج قائلة :

" أنا لا أعتقد بظاهرة التقمص ، لكنني واثقة بأنها موجودة مئة بالمئة !. " .

ـ قد يندهش البعض عندما يعلم أن الأطباء النفسيين في الاتحاد السوفييتي السابق كانوا يعالجون المرضى بالاستعانة بطريقة الذاكرة الاسترجاعية !. و أشهرهم هي الطبيبة الروسية " فارفارا إيفانوفا " ، التي تتمتع باحترام كبير في الوسط الأكاديمي ، تعتبر أشهر المعالجين النفسيين الذين استخدموا هذه الوسيلة في روسيا .

أبحاث بيتر رامستر :

ـ أهم الأبحاث التي تم إقامتها حول هذا الموضوع هي تلك التابعة للطبيب النفسي الأسترالي " بيتر رامستر " الذي قام بإنتاج أفلام وثائقية تظهر تفاصيل هذه الظاهرة ، بالإضافة إلى كتابه الشهير الذي يحمل العنوان : ( البحث عن أجيال سابقة . 1990م ) .

ـ أشهر الأفلام الوثائقية التي أنتجها كان عبارة عن برنامج وثائقي تلفزيوني ، ظهر في العام 1983م ، يتمحور حول أربعة سيدات أستراليات متشككات ، و لم يخرجن من الحدود الاسترالية أبداً ، لكن كل واحدة منهن عادت بذاكرتها إلى حياة سابقة ، تحت تأثير التنويم المغناطيسي ، و أعطت تفاصيل كثيرة عن تلك الحياة ، و من ثم تم نقل كل سيدة إلى المكان الذي ادعت بأنها عاشت فيه خلال فترة حياتها السابقة . و رافق السيدات في هذه الجولة إلى أنحاء متفرقة من العالم ، فريق من المصورين ، و لجنة شهود مؤلفة من شخصيات محترمة .

ـ إحدى السيدات المذكورات هي " غوين مكدونالد " . كانت متشككة لدرجة التعصّب قبل إخضاعها لوسيلة الذاكرة الاسترجاعية . و عادت إلى ذاكرتها تفاصيل دقيقة عن حياة ماضية عاشتها في مقاطعة " سومرست " في بريطانيا ، بين عامي 1765م ـ 1782م !.

و تم التحقق من جميع ادعاءاتها حول حياتها السابقة في " سومرسيت " من الصعب الحصول عليها عن طريق الرجوع إلى كتاب أو مرجع تاريخي يخص تلك المنطقة !. نذكر منها :

ـ عندما أخذت إلى المنطقة التي حددتها في مقاطعة سومرسيت البريطانية ( ضاحية مدينة غلاستونبوري ) ، استطاعت و هي معصوبة العينين التجوّل في المكان و كأنه مألوفاً لها ! مع العلم أن هذه السيدة لم تغادر أستراليا أبداً !.

ـ ساعدت الفريق المرافق لها على إيجاد طرق مختصرة أقصر من تلك المرسومة على الخريطة التي كانوا يستعينون بها للتجوّل في المكان !.

ـ تعرّفت على موقع شلال مياه موجود في المنطقة ! و أشارت إلى مكان محدد في مجرى الوادي حيث وجب أن يكون هناك صف من الحجارة يساعد الناس على اجتياز الوادي من جانب لآخر ! و قد أيّد المحليّون هذا الكلام و قالوا أن هذه الحجارة قد أزيلت منذ حوالي أربعين عام !.

ـ أشارت إلى نقطة تقاطع معيّنة و ادعت بأنه كان هناك خمسة منازل ، و تمّ إثبات كلامها بعد الاستعلام من الأهالي ! و قالوا أن البيوت قد دمّرت قبل ثلاثين عام !. و تم أيضاً إثبات صحة قولها بأن إحدى هذه المنازل كان مخزن للفاكهة !.

ـ عددت أسماء القرى المجاورة مستخدمة الأسماء التي عرفت قبل 200 عام ! مع أن هذه القرى لم تظهر على أي خريطة رسمية تمثّل المنطقة ، و منها ما ظهر بأسماء مختلفة !. لكن الأهالي أيدوا كلامها بأن القرى قد حملت تلك الأسماء في إحدى الفترات التاريخية !.

ـ الأشخاص الذين ادعت بأنها كانت تعرفهم في تلك الفترة ، تم تأكيد وجودهم من خلال العودة إلى السجلات الرسمية القديمة الخاصة بالمنطقة !.

ـ استخدمت كلمات و مصطلحات و عبارات قديمة لم تعد تستخدم في هذه الأيام و ليست موجودة حتى في المعاجم ! لكن تم التأكد من صحتها عن طريق الأهالي !.

ـ علمت بأن مدينة " غلاستونبوري " ( عاصمة المقاطعة ) كانت تسمى في الأيام الماضية باسم " سينت مايكل " ، و تم إثبات هذه المعلومة بعد العودة إلى مراجع و سجلات تعود إلى تلك الفترة !.

ـ تمكنت من وصف احفالات الدرويديين ( كهنة الديانة السلتية ) الذين كانوا يقيمونها على تل غلاستونبوري ، في مناسبة حلول فصل الربيع ! و هذه الحقيقة بالذات ، لازال المؤرخون في الجامعات يجهلونها تماماً !.

ـ قامت بتحديد موقع قديم لهرمين كانا موجودان سابقاً في غلاستونبوري ، و استبدلا بكنيسة تم تشييدا بنفس الموقع .

ـ عندما كانت في أستراليا ، قامت برسم المنزل الذي عاشت فيه خلال حياتها السابقة في سومرسيت ، إنكلترا . و ذكرت بأنه يبعد 20 قدم من الوادي ، و موجود في وسط صف من خمسة منازل ، يبعد نصف ميل عن الكنيسة . و بعد التحقق من هذا الكلام تبين صحة كل ما قالته !. أما تفاصيل المنزل من الداخل ، فكانت مطابقة للرسومات التي رسمتها أثناء وجودها في أستراليا !.

ـ قامت بوصف نزل ( خان ) موجود في الطريق المؤدي إلى منزلها ، وقد وجدوه في مكانه الموصوف !.

ـ تمكنت من إرشاد الفريق المرافق إلى موقع ذلك المنزل الذي تبيّن أنه قد تحوّل إلى قنّ دجاج . و لم يكن أحد يعلم ماذا كان تحت أرضية ذلك المنزل ، لكن بعد تنضيف تلك الأرضية وجدوا الحجر المنقوش الذي رسمته أثناء وجودها في أستراليا !.

ـ أثناء وجودها في مدينة غلاستونبوري مع فريق المرافق ، راح المحليون يسألونها أسئلة تعجيزية كثيرة عن أحداث تاريخية حصلت في المدينة خلال فترة حياتها السابقة ، لكنها أجابت عليها جميعاً دون أي خطأ في سرد الوقائع !.

ـ كانت " سينثيا هاندرسون " من بين النساء اللواتي خضعن لدراسة بيتر رامستر . و استرجعت إلى ذاكرتها حياة سابقة تعود إلى فترة الثورة الفرنسية !. و أثناء نومها المغناطيسي تمكنت من إظهار ما يلي :

ـ تكلمت باللغة الفرنسية بطلاقة .

ـ فهمت جميع الأسئلة التي وجهت إليها باللغة الفرنسية و أجابت عليها بالفرنسية !.

ـ قامت باستخدام اللهجة الفرنسية المحلية التي كانت سائدة في تلك الفترة !.

ـ عددت أسماء شوارع و أماكن عامة مختلفة ، مع أن تلك الأسماء قد تغيّرت و ليس لها وجود سوى على الخرائط الفرنسية القديمة !.

في حوزة الدكتور بيتر رامستر الكثير من الحالات الموثقة الأخرى و جميعها مثبتة و مصدقة بطرق و أساليب يستحيل تزويرها أو التلاعب بتفاصيلها .



________________________________________
عودة الذاكرة بشكل عفوي :

نالت القضية التي سميت بحالة السيدة " شانتي ديفي " شهرة عالمية و اعتبرت من إحدى الحالات المثيرة للدهشة . حصلت في الهند ، عام 1930م ، قبل قيام الدكتور ستيفنسون بأبحاثه بمدة طويلة . لكنه عاد مراجعتها من خلال السجلات و المراجع الموثّقة رسمياً .

و صرح بعدها بأن الفتاة الفتاة " شانتي ديفي " قد ادعت فعلاً بأربعة و عشرين إفادة صحيحة بالاعتماد على ذاكرتها ، و كانت مطابقة تماماً للواقع !.

ففي العام 1930م ، كانت شانتي ديفي في سن الرابعة من عمرها عندما بدأت تتذكر تفاصيل محددة عن أنواع من الألبسة ، و الأطعمة ، و أشخاص ، و أماكن ، مما أثار فضول والديها . و باختصار ، قامت الفتاة بذكر التفاصيل التالية التي تم التحقق منها فيما بعد و تم إثبات صدق ما قالته تماماً :

ـ عرفت عن نفسها بأنها " لودجي " ، امرأة عاشت في " موترا " التي تبعد 128كم عن مكانها الحالي !.

ـ تكلمت باللغة المحلية التابعة لتلك المنطقة دون أن تتعلمها في حياتها الحالية !.

ـ ادعت بأنها أنجبت ولداً و مات بعد عشرة أيام من ولادته . ( و قد ثبت أن هذا قد حصل فعلاً مع لودجي ) .

ـ عندما أخذوها إلى موترا ، تعرفت على زوجها ( في حياتها السابقة ) ، و كان يدعى

" كيدار ناث " ، و تكلّمت عن أشياء كثيرة فعلوها سوياً دون معرفة أحد !.

ـ تمكّنت من التعرف على نقاط علام عديدة حول مكان إقامتها السابقة . و قد اهتدت إلى منزلها السابق بنفسها دون إرشاد من أحد !.

ـ تمكّنت من التحديد بدقة ، كيف كانت وضعيات الأثاث المنزلي أثناء وجودها في حياتها السابقة !.

ـ تمكنت من تحديد مكان وجود 150 روبي ( العملة الهندية ) في إحدى زوايا المنزل . و كانت تحتفظ بهذا المال من أجل الأيام العسيرة !.

ـ تمكنت من التعرّف على والديها السابقين من بين جمهور غفير !.

أحدثت هذه القضية ضجّة كبيرة في حينها مما دفع الحكومة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من رجال بارزين ، كان من بينهم سياسي بارز ، محامي ، مدير دار نشر ، في سبيل التحقيق بتفاصيل هذه الرواية المدهشة . و خرجت اللجنة مقتنعة تماماً حيث تأكدوا من أن شانتي ديفي قد تمكنت من معرفة أشياء و تفاصيل كثيرة لا يمكن الحصول عليها عن طريق الخداع أو وسيلة ملتوية أخرى . و جميعهم أجمعوا على أن الوقائع بمجملها تشير إلى حقيقة واضحة .. ظاهرة التقمّـص !.

نالت هذه القضية شهرة عالمية و جذبت انتباه الكثير من علماء الاجتماع و الكتاب مثل : الكاتب السويدي " ستور لونرستراند " ، الذي سافر في الخمسينات إلى الهند و قابل شانتي ديفي من اجل البحث في هذه الظاهرة بنفسه . و خرج باستنتاج فحواه أن شانتي قد تقمصت فعلاً ، و استبعد أي تفسير أخر تعتمد عليه هذه القضية .

( إن ظاهرة التقمص مألوفة في الهند و معروفة بين شعوبها المختلفة ، لكن هذه القضية بالذات نالت اهتمام الصحافة و الإعلام مما جعلها قضية عالمية ذات أهمية كبيرة .)

قضية الدكتور " أرثر غيردهام " و السيدة " سميث " :

قضية أخرى من إنكلترا أقنعت الكثير من الخبراء ، بما فيهم الدكتور " أرثر غيردهام " ، تتمحور حول ربة منزل عادية كانت تعاني من كوابيس و أحلام مزعجة أثناء نومهم . فكانت ترى نفسها و هي تتعرّض للحرق بالنار الملتهبة في ساحة عامة أمام الناس !.

أعطت الدكتور غيردهام نسخ عن بعض الرسومات و مقاطع أغنيات كانت قد كتبتها في طفولتها بشكل تلقائي ، دون تحضير مسبق ! و قام أخصائيون باللغة الفرنسية القديمة بالتعرّف على كلمات تلك الأغنيات و استنتجوا بأنها تنتمي إلى لغة كانت سائدة في جنوب فرنسا بين القرنين الثاني عشر و الثالث عشر للميلاد !.

و قد أذهلت خبراء التاريخ بمعرفتها الدقيقة لحياة شعب الكاثار ( شعب يتبع مذهب مسيحي تم إبادته تماماً على يد الكنيسة في روما ، و كانوا يعيشون في جنوب فرنسا ) . و تلفظت بأغاني تحتوي على كلمات لا يعرفها أي مؤرّخ ! و تم الاستعلام عنها فقط عن طريق العودة إلى مراجع قديمة جداً . و كانت تعلم بحقائق تاريخية مفصّلة لا يعلم بها أحد في عصرنا !.

و تم التحقق منها بعد بذل جهد كبير في البحث و المتابعة ، فوجدوا أنها صدقت في وصف التالي :

ـ رسوماتها كانت مطابقة للعملات النقدية الفرنسية القديمة ، بالإضافة إلى الألبسة و الحلي و تصميم المباني و المنازل في تلك الفترة .

ـ تفاصيل دقيقة عن طريقة الحياة الاجتماعية السائدة في حينها ، و طريقة تعامل الأهالي مع بعضهم البعض ( هذه التفاصيل لم تظهر في كتب تاريخية خاصة بهذا الشعب المغضوب عليه كنسياً ، حيث أن المراجع التاريخية لم تنصفهم أبداً . فاضطر الخبراء للعودة إلى المراجع الكنسية التي سادت في حينها ، أي مراجع مزوّرة و محرّفة وصفت هذا الشعب على أنه من أتباع الشيطان و أناسه هم كفرة مهرطقين . لكن الخبراء عملوا على استخراج المعلومات عن حياة ذلك الشعب و طريقة عيشه من بين سطور تلك النصوص المحرّفة )

ـ صدقت في وصف الطريقة الوحشية التي كان يعامل بها السجناء الدينيين ، و كيف كانوا يُسجنون فوق بعضهم البعض في الأقبية التابعة للكنائس !.

ـ صدقت في وصف الألبسة التي كانت سائدة بين شعب الكاثار ، بالإضافة إلى طقوسهم و شعائرهم المختلفة .

تأثّر البروفيسور البريطاني المشهور " نيلي " ( ذات السلطات العلمية الواسعة ) بهذه القضية ، و نصح بأنه عندما يحدث تناقض بين المراجع التاريخية و كلام أصحاب الذاكرة الاسترجاعية ، و جب تصديق الفريق الأخير ! لأنه يبدو أنهم أصدق من المراجع التاريخية المزوّرة !.

قام الدكتور غيردهام باكتشاف عدة أشخاص عادت ذاكرتهم إلى تلك الفترة الزمنية ( بين القرن الثاني و الثالث عشر ) ، و وثّق أقوالهم في كتاب عنوانه : التقمص و شعب الكاثار .

هذا الشعب المسيحي الذي تم إبادته بالكامل على يد الكنيسة في القرن الثالث عشر !.

تحوّل الدكتور غيردهام من موقع المتشكك إلى موقع المؤمن بظاهرة التقمّص ، و تعرّضت سمعته الأكاديمية للخطر ، خاصةً بعد قيامه بإلقاء العديد من المحاضرات بين زملائه في المجتمع الطبي البريطاني ، و التي تتناول موضوع " التقمّص و ممارسة الطب العلاجي ".


الدكتور " إيان ستيفنسون " :

الدراسات و البحوث العلمية التي أقامها الدكتور إيان ستيفنسون ، البروفيسور في علم النفس من جامعة فرجينيا الطبية ، حول موضوع التقمّص ، كانت الأكثر روعة و وقعاً على النفوس . خاصة أنه اعتمد على ظاهرة " الاسترجاع العفوي للذاكرة " .

أمضى سنوات عديدة في البحث ، مستخدماً أساليب علمية بحتة في التحقيق مع أكثر من أربعة آلاف طفل في الولايات المتحدة ، بريطانيا ، تايلاند ، بورما ، تركيا ، لبنان ، كندا ، الهند ، و مناطق أخرى من العالم .


و قام بالتحقيق في ادعاءات هؤلاء الأطفال عن طريق دراسة و تحليل رسائل و سجلات طبية تشريحية و شهادات ولادة و شهادات وفاة و سجلات مستشفيات و صور فوتوغرافية و مقالات صحفية و غيرها من مراجع و وثائق يمكن العودة إليها خلال دراسة الحالات الخاضعة للبحث .

كانت العودة إلى التقارير الطبية مهمة لدراسته ، خاصة إذا ادعى أحد الأطفال بأنه قد تعرّض للقتل في حياته السابقة . و لاحظ ستيفنسون ظهور توحيمة أو وشمة في جسم بعض الأطفال الذين تعرّضوا في حياتهم السابقة للقتل العنيف . و ناسب وجود العلامات على أجسامهم في نفس مكان غرس السكين أو الرصاصة أو غيرها من مسببات القتل .

ـ إحدى الأمثلة المستخلصة من دراسات الدكتور ستيفنسون حول الوشمات الجسدية ، تجلّت في قضية الطفل "رافي شنكار " ، الذي تذكّر كيف تم قطع رأسه عندما كان ولداً صغيراً ، على يد أحد أقربائه الذي كان يأمل بوراثة ثروة أبيه . و قد ولد " رافي " في حياته الحالية مع وجود علامة فارقة تحيط برقبته . و بعد التحقيق من صدق الرواية ، تبين أن الفتى كان صادقاً في كل ما ادعاه . فقد تم قتل أحد الأطفال فعلاً بهذه الطريقة ، بنفس المنطقة و العائلة التي أشار إليها "رافي " .

ـ قضية أخرى تتناول ظاهرة الوشم على الجسد ، تتمحور حول فتى من تركيا . تذكر بأنه كان في حياته السابقة لصاً ، و كان محاصراً من قبل رجال الشرطة عندما أقدم على الانتحار ، كي يتجنّب الوقوع في أيدي السلطات . فوضع فوهة البندقية تحت ذقنه من جهة اليمين و ضغط على الزناد . و تبين ن الفتى الذي ولد فيما بعد لديه علامة فارقة تحت ذقنه في الجهة اليمنى ! و تبين أيضاً وجود علامة أخرى على رأسه (مكان خروج الرصاصة) !.

قضية مارتا لورينز :

إحدى القضايا المثيرة التي بحثها الدكتور ستيفنسون كانت تخص فتاة من البرازيل ، تدعى مارتا لورينز ، التي عندما كانت في سنها الأولى من عمرها ، تمكنت من التعرّف على أحد أصدقاء والديها ، و أشارت غليه بعبارة " هيلو بابا " أي " مرحباً يا والدي " ! و عندما أصبحت في سن الثانية من عمرها ، راحت تتكلّم عن تفاصيل كثيرة تتعلّق بحياتها السابقة ! و التي صادف بأنها كانت خلالها صديقة حميمة لوالدتها الحالية ! و ابنة الرجل الذي هو صديق والديها الحاليين ( التي نادته بابا ) ! و الكثير من التفاصيل التي تحدثت عنها لم تكن معروفة من قبل والدتها الحالية ، و اضطروا إلى التحقق من مدى صدق ما تقوله بالاستعانة بأشخاص آخرين يعرفون الفتاة في حياتها السابقة ، و وجدوا أن كل ما ادعته كان صحيحاً !.

استطاعت هذه الفتاة أن تتذكّر 120 حقيقة أو حادثة أو موقف حصل في حياتها السابقة ! و كان اسمها " ماريا دي أوليفيرا " صديقة والدتها الحالية ! هذه الصديقة قالت لوالدة الفتاة أثناء موتها على سرير المرض بأنها سوف تخلق عندها و تصبح ابنتها !.




عماد الأعور :

ذهب ستيفنسون إلى لبنان ، و تحديداً إلى إحدى القرى الدرزية ، و كانت زيارته فجائية و غير معلنة حتى يتفادى عملية التحضير المسبق لرواية خيالية أو غيرها من أساليب تعمل على طمس الحقيقة . فلهذا السبب ، قرر أن يزور إحدى تلك القرى بشكل عشوائي دون تحديد مسبق لأي مكان معيّن . بعد أن وصل إلى إحدى القرى ، طلب من الأهالي أن يرشدوه إلى أحد المنازل الذي تجسّدت فيه ظاهرة التقمص مؤخراً . فدلوه إلى بيت الفتى ذات السن الخامسة من عمره ، اسمه عماد الأعور .

بدأ هذا الفتى بالحديث عن حياته السابقة منذ أن كان في السنة الأولى من عمره . و كان يشير في كلامه إلى قرية أخرى تبعد 25 ميل عن قريته .

في السنة الأولى من عمره ، كان بتلفّظ بأسماء مثل " جميلة " و " محمود " ، و غيرها من أسماء . و في السنة الثانية من عمره ، قام بالتعرّض لأحد المارّين في الشارع و تعرّف عليه بأنه أحد جيرانه في الحياة السابقة !.


و بعد أن قابله الدكتور ستيفنسون ، أخذه إلى تلك القرية التي كان يذكرها دائماً في كلامه ، فتعرّف على المنزل الذي كان يعيش فيه ، و تمكن من التعرّف على عمه " محمود " من خلال الإشارة إليه في الصور الفوتوغرافية ! و كذلك زوجته " جميلة " ! بالإضافة إلى أشخاص كثيرون عرفهم في حياته السابقة !. تعرّف على المكان الذي خبأ فيه بندقيته ، و هذا كان سرّاً لا أحد يعرفه سوى والدته ! و تذكّر كيف كان موقع السرير أثناء مرضه الأخير قبل وفاته !. قام بالتعرّف على أحد الغرباء في الشارع ، و بعد فترة من الحديث معه ، تبين أنه كان زميله في الخدمة العسكرية ! و راحا يتذكران معاًً بعض الأحداث التي حصلت معهم أثناء الخدمة !.

خرج الدكتور ستيفنسون من دراسة هذه الحالة بوجود 57 إدعاء من قبل الطفل ، و تم التحقق من 51 إدعاء بشكل صحيح ، أما الادعائين الباقيين ، فيبدو أن الشهود كانوا غائبين مما جعل الدكتور أن ينحيها جانباً .

تعرّض الدكتور ستيفنسون لانتقادات شديدة من جهات علمية مختلفة بسبب أبحاثه التي تناولت هذا الموضوع . و أصبحت سمعته الأكاديمية و الاجتماعية على المحكّ ، خاصة عندما راح ينشر مقاطع من أبحاثه في مقالات تابعة لمجلات علمية مختلفة مثل : مجلة الأمراض النفسية و العصبية ( أيلول 1977م ) ، و المجلة العلمية الأمريكية للعلاج النفسي ( كانون أول 1979م ) . و الّف عدة كتب و مجلدات حول هذا الموضوع . و كلّما نشر إحدى هذه المؤلفات زادت التفاصيل و زادت قوّة الحجج و البراهين ، و أصبحت الحقيقة تتضح أكثر بعد كل عمل جديد ينشره .




صحناوية .:. 2009-04-04


-

2009-04-05 09:03:56
عدد القراءات: 6283
الكاتب: صحناوية .:.
المصدر: صحناوية .:.
طباعة






التعليقات

  تعليق

عندي معرفة 


إن التقمص غير شائع الا عند الطائفة الدرزية وتؤمن حقيقتاًبأن الانسان سوف تخلق روحه مرة ثانية في شخص أخر بعد الموت

  عندي معرفة

صحناوية 


التقمص معتقد من معتقدات الدروز كما اشرت إلا انه اصبح الآن منتشر بين كثير من المجتمعات وهناك الكثر من الذين يؤمنون به ليس فقط من الدروز وليس فقط من العرب بل هناك الكثير من العلماء والباحثين والاطباء عرب واجانب اعتقدو و آمنو بالتقمص ليس من الناحية الدينية كما أشرت ولكن أيضا من الناحية العلمية

  الله يرى كل شيء

طالب 


إن التقمص شائع في عدد من الطوائف الدينية ولاكن أنا أريد أن أسل السيدة الكاتبة كيف تفسر لنا تزايد عدد السكان في العالم إذا كانت أروحنا تنتقل من جسد إلى اٌخر لأنه بمقالها هذا لم يعد للّه ما يفعله لخلق الإنسان فالأرواح تنتقل من جسد إلى اٌخر وهو [ جل جلاله ] مرتاح أستخفر الله العظيم

  حقيقة وافكار من بقاع العالم

خالد الاعور 


تحية الى من سطر هذه الاحرف وهذا التحليل ونوه عن هذه الحقيقة العلمانية معا طبعا مع كل فائق الاحترام لمن لم يجد في تفكيره مكان وتفسير لهذه الحالةهذا امر يعود على هذا الشخص بحد ذاته لكنه لو كان صادقا مع نفسه ويسال نفسه اسئلة تمر معه في حياته وحياة اولاده ويناقشها بينه وبين نفسه ويكتفي بهذه الاجوبه لنفسه فقط كونه لا يعير اهتمام احد ولن يغير في حقيقة كامنة وموجودةعند العلماء والباحثين واشخاص عاديين في بقاع العالم ويعتبر فقط رائ وطرح.. ولن يعيره هذا الرائ اي اهتمام!!! ......وبكل صراحة لقد التقيت هنا في المانيا مع اطباء مجازيين بعلم النفس المان ويعملون في مشافي نفسية في مقاطعتي ولقد كانوا بمقاطعات اخرى بالمانيا ولقد كانوا يطلبون من المريض النفسي بان يرسم صورة ما تجول في خياله كون يوجد في المانيا في معالجاتهم النفسية طرق بالرسم والموسيقة وحرف فنية وتصميم اشكال من الفخار وماشابه ذلك ويحاولون ان يدرسوا نفسية هذا المريض ويحللوا الالوان التي رسم بها هذه الرسومات واحيانا تكون جدا بديهية لكن هناك حالات تؤكد بان هذا المريض قد رسم رسوم غير موجودة بالمانيا ولم يراها عن طريق التلفزيون او الانترنت اي لم يعيشها هذا الشخص في المانيا وايضافي تتشكيل اشكال فخارية لم يعرفها هنا حتى انه لم يصادفها في حياته بالمانيا ولم يغادر المانيا في حياته وايضا بحكم مهنتي وفي التقنيةالطبية هنا التقيت باشخاص من مجالات مختلفة يؤكدون عن وجود حالات تثبت انتقال الروح وخاصة في المانيا وايضا مع اشخاص يعيشون في المانيا وهم من ايطاليا وكازخستان ومن الهند وباكستان ومن لكسمبوغ وبلجيكا والنرويج والبانيا ومن البوسنه والارجنتيين والنمسا وصربيا واليونان وسوريا ونيبال وبولونيا واوكراينا وفيتنام وتركيا وتايلاند وحتى ان علماء النفس في ابحاثهم يخشون ان ينسبوا هذا الى دين معين او طائفة معينة ناهيك عن العلمان اللذين توصلوا الى خلق شخص ممائل ومطابق طبق الاصل لانسان ما بخلاياه وجنياته الوراثية وتقاليده وحركاته وتفكيره وشعورووووو الخ يكن علينا ان لا ننسى بانه فقط نسخة طبق الاصل حتى نفسيته اي النفس وما نقول عنها الروح !!!!! لان ذلك يتنافئ مع الخلق وماشابه ذلك ,وبالنهاية نحن نؤمن باالقدرة الربانية وبالله الباري عزوجل وخالق الكون وكمايقال بالمانيا ان نظام الطبيعة هو نظام الخالق وهذا يقال بكل لغات العالم من التراب خلق ادم وللتراب نعود مهما تعددت الاساليب في بقاع العالم وغيرها وغيرهالان هنا بالمانيا اخيرا تعددت حالات حرق الجثة وهذه الحالةليس لها علاقة بان المتوفي كان يؤمن بالكنيسة او لم يؤمن وانما من مبدا حالات التي تمر بها الجثة ونظافة الجثة وما شابه ذلك وبعد حرقها توضع باناء مزخرف وتوضع في المقبرة العائدة للطائفة وممكن يوما يتوصلوا العلماء والباحثيين الى حالة اختفاء الجثة عن طريق الاشعة البنفسجية او غيرها من الاشعة واخيرا نقول اننالله واننا اليه راجعون.... مهمت تعددت الحالات والاساليب واخيرا تقبلي من يا من خطت ونوهت عن هذا الموضوع تحت اسم صحناوية اجمل التحيات وفائق الاحترام وبدورك وجه تحياتي الى كل بيت وعائلة في صحنايا واشرفية صحنايا واتمنى لكم جميعا السعادةوالوئام وتحقيق جميع طموحاتكم خالد الاعور المانيا

  لدي قناعة

حسن إبراهيم الحاج علي 


لديّ قناعة كاملة و مطلقة غير قابلة للنقاش بهذه النقطة و من منطلق المنطق و التفكير العقلي السليم أيضاً ، و من مبدأ بأن الله أو الخالق سميه ما شئت و التي تؤمن به كل الأديان و التي تدعي و تطلب لعبادته لأنه سوف يحاسب الإنسان عن كل الأعمال و الأفعال التي نفذها خلال حياته و بالأصح حيواته ، فمن صفات هذا الخالق العدل ، و حتى لا يكون لدى أي إنسان أي حجة على الله ، وجب على الله أن تمر حياة الإنسان في كل أشكال الحياة من فقر و غنى و عز و ذل و إيمان و كفر و طويل عمر و حياة قصير و صحة و مرض ...و إلخ مما تراه عيوننا من حالات بشرية و إجتماعية ، حتى لا يقول الإنسان منا للرب يوم الحساب لماذا لم أكون مثل فلان لكنت قد عبدتك حق عبادتك . و الشرح يطول ؛ فمن هذا المنطق العقلي أنا مؤمن بهذه الظاهرة ،عدا عن أنني أمتلكها عقيدة قوية لإيماني بعدل الرب الخالق الواحد الأحد :(( قل هو الله أحدُ الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد )) .

  التقمص في الدين

صحناوية 


التقمص إن نفوس البشر خُلقت كلها دفعة واحدة، وعددها ثابت لا ينقص ولا يزيد. عند الموت تنتقل نفس الإنسان إلى جسد إنسان آخر. أما الزعم أن نفوس الأشرار تنتقل إلى الحيوانات فهذا يتناقض مع العدالة الإلهية لأنه لا يعقل أن يُعاقب الإنسان بتحويله إلى حيوان لا يعرف الشر من الخير ولا ينفع معه العقاب كوسيلة للتوبة. إن عملية التقمص تستمر حتى آخر الزمان حيث ترتفع النفوس وتسموا بتعلقها بالحق أو تنحدر بإهمالها لاللهم الدين. إن النفوس الناطقة كانت حين إبداعها قابلة للخير والشر قبولاً متساوياً ولها الحق أن تختار بين الحق والباطل. وأفعالها ناتجة عن اختيارها. وبالتخيير يصح الثواب والعقاب. إن الطريق الذي يسلكها الإنسان هي محض اختياره. والنفس، في تقمصاتها المتكررة تمر في اختبار كل أحوال الحياة من صحة ومرض، سعادة وشقاء، وغنى وفقر، وهكذا تتكرر الفرص أمام النفس لإصلاحها وإنقاذها، وبهذا يتم العدل الإلهي. وعلى النفس أن تتغذى بالعلوم الروحانية. فالنفس قابلة للعلم والجهل، وأيهما غلب عليها مالت إليه. وإذا عُدمت النفس من العلوم الروحانية التي هي غذاءها وبها بقاءها ونموها، مالت إلى الجهل. وإذا ارتضت برياضة الحكمة وتغذت بالعلوم الإلهية وكانت قابلة لما يتحد بها من جوهر العقل تجوهرت وصفت ولحقت بعالمها.وقد شاء الباري أن يتحقق الموحدون من انتقال النفوس الجوهرية إبعاداً للشك والشبه التي تفرزها العلوم الزمنية والتي تشير إلى تزايد عدد سكان البشرية فأوجد حالات النطق عندهم وفي محيطهم وهي مشاهدات حية لا تقبل الشك إذ يعاينها الموحد في بيئته .. أما الرد على ظاهرة التزايد السكاني فهي لاتعني زيادة عدد النفوس بقدر ما تعني تواجدها في أجساد بشرية قابلة للإحصاء والعد لأن النفس قد تمر ب%D

  التقمص في القرآن

صحناوية 


التقمص في القرآن: "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم. ثم يميتكم. ثم يحييكم. ثم إليه ترجعون". (البقرة 28). "يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً بعد خلق". (الزمر 6). "ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا إن هذا لسحر مبين". (هود 7). والمعروف أن السحر هو ما اتهم به المؤمنون والأنبياء وغيرهم كالأسينيين والمسيحيين الغنوصيين وبعض الصوفيين كالحلاج وغيره. ولم يتهم أحد ممن يؤمن بأن الروح تصعد إلى السماء بعد الموت بالسحر والشعوذة. "ثم بعثناكم بعد موتكم لعلكم تشكرون". (البقرة 56). "يخرج الحي من الميت، ويخرج الميت من الحين ويحي الأرض بعد موتها، وكذلك تخرجون". (الروم 19). __________________

  التقمص في الإنجيل

صحناوية 


التقمص في الإنجيل: جاء الإنجيل المقدس ليتكلم عن التقمص بمحكم الأمثال: قال القديس متى في الإصحاح الثاني والعشرين (الآية 31 – 36): "وأما من جهة قيام الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل، أنا اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب، ليس الله اله أموات بل اله أحياء فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه (أي تعليم السيد المسيح)". "الحق أقول لكم أنه لم يقم في مواليد النساء أعظم من يوحنا المعمدان... وإذا أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي. من له أذنان للسمع فليسمع". (متى 11). "وسأله التلاميذ قائلين: "لماذا تقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا". وأقول لكم أن إيليا قد جاء ولكنهم لم يعرفوه بل صنعوا به كل ما أرادوا. هكذا ابن البشر أيضاً مزمع أن يتألم منهم. حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان". (متى 17). يفهم من ذلك بوضوح أن الظهور النبوي بقميص إيليا كان قبل ظهوره بقميص يوحنا بنحو 800 سنة. قال يسوع لنيقوديموس: "الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات". "كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟ أجاب يسوع وقال:" الحق أقول لك إننا نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا. ولستم تقبلون شهادتنا". (يوحنا 3).

  التقمص في التوراة

صحناوية 


لقد ورد في التوراة العديد من الآيات التي تثبت حقيقة التقمص تلميحا، نذكر منها ما قاله النبي سليمان الحكيم في سفر الجامعة بالنص: "دور يمضي ودور يجيء والأرض قائمة إلى الأبد. والشمس تشرق والشمس تغرب وتسرع إلى موضعها حيث تشرق. الريح تذهب إلى الجنوب وتدور إلى الشمال تذهب دائرة دورانا وإلى مداراتها ترجع الريح. كل الأنهار تجري إلى البحر والبحر ليس بملآن. إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة. ... لا أحد يستطيع أن يقول إن العين لم تر كفايتها، أو أن الأذن لم تسمع كفايتها. ما كان فهو يكون والذي صنع فهو الذي يصنع فليس تحت الشمس جديد. إن وجد شيء يقال عنه انظر. هذا جديد. فهو من زمان كان في الدهور التي كانت قبلنا". وهذا القول هو تأكيد واضح على أن كل شيء يتبع نظام الدائرة، والحياة والموت غير مستثنيين. و "الأشياء" التي عنتها التوراة هنا، ليست فقط الأشياء المادية والأعراض التي تفنى وتزول وتتزايد وتتناقص إنما عنت الجواهر الازلية الخالدة ومنها النفوس التي تتقمص الأجسام، لا يزاد عليها ولا ينقص منها فجوهر التقمص إذا منصوص عليه في التوراة

  التقمص في الإنجيل

صحناوية 


التقمص في الإنجيل: جاء الإنجيل المقدس ليتكلم عن التقمص بمحكم الأمثال: قال القديس متى في الإصحاح الثاني والعشرين (الآية 31 – 36): "وأما من جهة قيام الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل، أنا اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب، ليس الله اله أموات بل اله أحياء فلما سمع الجموع بهتوا من تعليمه (أي تعليم السيد المسيح)". "الحق أقول لكم أنه لم يقم في مواليد النساء أعظم من يوحنا المعمدان... وإذا أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي. من له أذنان للسمع فليسمع". (متى 11). "وسأله التلاميذ قائلين: "لماذا تقول الكتبة إن إيليا ينبغي أن يأتي أولا". وأقول لكم أن إيليا قد جاء ولكنهم لم يعرفوه بل صنعوا به كل ما أرادوا. هكذا ابن البشر أيضاً مزمع أن يتألم منهم. حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان". (متى 17). يفهم من ذلك بوضوح أن الظهور النبوي بقميص إيليا كان قبل ظهوره بقميص يوحنا بنحو 800 سنة. قال يسوع لنيقوديموس: "الحق أقول لكم إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات". "كيف يمكن الإنسان أن يولد وهو شيخ؟ ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويولد؟ أجاب يسوع وقال:" الحق أقول لك إننا نتكلم بما نعلم ونشهد بما رأينا. ولستم تقبلون شهادتنا". (يوحنا 3). أقول لكم يا أحبائي، لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً بعد ذلك. ولكنني سأبين لكم من تخافون. خافوا من له قدرة بعد القتل على أن يلقي في جهنم. أقول لكم: نعم، هذا خافوه. أما يباع خمسة عصافير بفلسين، فما منها واحد ينساه الله. بل شعر رؤوسهم نفسه معدود. لا تخافوا، إنكم أثمن من العصافير جميعاً". (لوقا 12). إذا كان الله يحاسب الروح تبعاً لما فعلته خلال حياة واحدة في جسد واحد دون أن تتقمص بأجساد أخرى، فكيف يمكن للبعض أن يحصل على القوة للتصرف في الروح وإلقائها في الجحيم بعد الموت؟ يستخلص الكاتب الألماني الشهير "جون فان هلسنغ" في كتاب حديث له، أن السبب وراء افتقاد الإنجيل اليوم لنصوص واضحة تؤكد نظرية التقمص، أو الحياة ما بعد الموت، يعود إلى قرار المجمع الديني الثاني في القسطنطينية عام 553 وفي أيام الإمبراطور الروماني جوستنيانس الأول بحذف صفحات عديدة من الإنجيل تتضمن أقوال للسيد المسيح يؤكد فيها حقيقة التقمص واختفت مذاك تلك الصفحات المهمة من الإنجيل ورغم ذلك بقيت معظم الإشارات والرموز والتنويهات التي تشير بوضوح للتقمص مضمنة في معظم الآيات والإصحاحات في الكتاب المقدس بعهديه القديم والحديث.

  التقمص في الفلسفة اليونانية

صحناوية 


التقمص في الفلسفة اليونانية: من أهم قوانين الحياة التي عالجتها الفلسفة هي مسألة خلود النفس ومصيرها بعد فناء الجسد وتحلله. الفلسفة اليونانية تناولت موضوع النفس الإنسانية، ودرستها بطريقة مفصلة وواضحة وعرفتها بتعريفات عدة. ففيثاغوراس مثلا، ذلك الفيلسوف الرياضي لم يحصر اهتمامه وعبقريته بعلم الأرقام والأعداد بل اهتم بدراسة النفس. فالفيثاغورية تؤمن بخلود النفس وتواتر الأرواح إذ تقول إن الإنسان عندما يموت تنتقل روحه إلى جسم آخر؛ إذ الروح أو النفس خالدة لا تفني بفناء الجسد حيث يروى إن فيثاغوراس كان متجسداً للمرة الخامسة (في الدور الآدمي) وأنه يذكر حيواته السابقة. وفي هذا الموضوع نجد أن أفلاطون في محاوراته يركز على التقمص كقانون، فكما تتبع اللذة الألم واليقظة النوم وكذلك الحياة يتبعها الموت أو الميلاد الذي هو العودة الجديدة لدور الحياة المتجددة. فإن التأرجح المتناغم للروح ما بين الموت والحياة هو النغمة الكونية منذ البدء. وهذا ما علمه أفلاطون عندما قال في مثاليته الروحية بأن التقمص ليس مسألة اختيار في الاعتقاد وليس عرضة للسفسطة والجدل إنما هو حقيقة الحقائق، وما على المرء إلا أن يدرك هذه الضرورة الوجودية وينسجم مع تناغمها الكوني أو له الحرية في رفضها والبحث في غياهب التساؤلات والأوهام.

  الله يعطيك العافية

أسامة سبع -دبي 


ماشاء الله عليك يا صحناوية.... والله البلد بألف خير اذا في مثلك ناس مهتمة بأمور الخلق والخالق ....الله يعطيك ألف عافية وينور دربك ... وبتمنالك حياة سعيدة بحياتك وكلها معرفة

  00

سؤال 


طيب الواحد كيف بدو يعرف انو الروح لي فيه لمين كانت وشو بيستفاد اذا عرف

  مشاهدات وظواهر لا تفسير علمي دقيق لها

صحناوي  


مع كل الاحترام (لكاتبة المقال)أقول : 1ـ إن هذا المقال منسوخ بطريقة القص واللصق وقد كان من باب أولى وللأمانة العلمية ذكر ذلك وذكر مصدره وعدم نسبته للناسخة . وهذه واحدة تسجل ضدك . 2ـ إن هذا المقال لايمت للمقالات العلمية بصلة، فلا بد لأي بحث يعتمد على مراجع لا بد له من ذكر هذه المراجع(اسم المرجع ورقم الصفحة) والابحاث العلميه الموثقه التي اعتمد عليها، لا مجرد قصص وروايات. 3ـ إن ما ورد في المقال ليس علماً يؤكد حقيقة التقمص بل هو مشاهدات وظواهر لا تفسير علمي دقيق لها، وما أكثر الظواهر التي عجز العلم عن تفسيرها، وإذا أردنا تفسيرها على أنها تقمّصاً فلا بد لنا هنا من أن نشغّل عقلنا قليلا ونسأل عدة أسئلة: ما هو الرابط بين هذه القصص وبين انتقال الروح؟ ماهي الروح؟ وماهو الموت؟وكيفية الانتقال؟ووسيلته؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل استرجاع ذكريات من الحياة الماضية يعني انتقال الروح؟ وهل الروح هي مكان تخزين المعلومات والذكريات؟؟؟؟؟؟؟؟أليس الدماغ هو مركز الذاكرة وهو مركز العقل والتفكير ؟؟؟ أليس أن موت الإنسان يتحقق بموت الدماغ وبالتالي موت الذاكرة وكل ذكريات الماضي؟؟؟ أليس أن هذه الحقيقة العلمية الثابتة والمؤكدة تدحض كل ما أوردته ناسخة المقال من ظواهر على وجود التقمص ؟؟؟ 4ـ إن التقمص ما هو إلا عبارة عن فلسفات هنديه و يونانية قديمة وليس له أي بحث علمي دقيق وموثق. 5ـ أما بما يتعلق بأن الإنجيل المقدس قد أكّد حقيقة التقمص وأنه تم حذف صفحات عديدة من الإنجيل تتضمن أقوال للسيد المسيح يؤكد فيها حقيقة التقمص فإنني أترك لقدس الأب ملاتيوس زعفران الرد على هذه الهرطقة الجديدة فهو عوّدنا على مشاركاته القيّمة.

  حقائق علمية

وجدي 


لا أريد من كلماتي أن تكون ردود على الأخ صحناوي ولكن هل حاولت أن تقرء عن الموضوع من الجهة العلمية ... يمكنك أن تراجع كتاب العقل الكوني ... الذي أعتقد أنه هو الكتاب المنقول عنه هذه الأبحاث وهو للمؤلف علاء الحلبي ... من منشورات دار دمشق للطباعة و النشر ....و كما أعتقد ان النص لم يتم نسخه بطريقة القص واللصق لأنني لم أجده على محرك البحث غوغل ويمكنك التجريب ... فقد حاولت من قبلك لكي أتوسع في الموضوع وأن أفتش على الموقع الناشر ولكني لم أجده ولكن وجدتها بالكتاب المذكور ....أم من جهة الحقائق العلمية فأن علم النفس الأنسانية قد حقق نجحات علمية كبيرة في دراسة النفس البشرية وقد أثبت التقمص علميا بأستناده على المنهج العلمي وكم أتمنى أن تقرء المقال جيدا لكي تعرف أنها دراسات علمية تستند على المناهج العلمية رغم تخاف هذه المناهج على النهوض بالنفس الأنسانية ولكنها لاقت في الشرق الأوسط بعض الاستنكار بسبب الجهل مثلما لاقت نظرية كوبر نيكوس وغاليلو ونيوتن الرفض بحجة الهرطقةوفيما بعد أصبحت حقائق وتم تغير شرح الاديان لتتناسب مع الحقائق الجديدة ...أن كل فكرة ونظرية علمية لم تتحدث عنها الأديان تبقى هرطقة حتى يثبتها الزمن والتطور الفكري والعقلي وهو السبب لتأخرنا عن العالم ...يمكنك أن تجد الكثير بالكتاب من الحقائق العلمية المرفوضة و الممنوعة من الدخول لبلادنا ... مثل التقمص والتخاطر و الموت الأرادي و الخروج من الجسد و الأستبصار وغيرها من العمليات و القدرات البشرية التي لا نعلمها عن أنفسنا .... وأصبحت للأسف تستخدم لأغراض سيئة .....

  لكل منا رأيه

صحناوية 


أولا اشكرك على مرورك وتضييع وقتك بقراءة مقال لا تؤمن بموضوعه ولا تصدقه وانا لم أذكر أني كاتبة هذا المقال لأنها وكما قرأت قصص عن أناس عاشوا حالة التقمص وتحدثوا عنها وأنا أؤمن بالتقمص ودائمة البحث في هذا الموضوع وأحببت أن انقل ما اطلعت عليه إلى هذا الموقع علما مني أن هناك كثر مثلي يحبون الإطلاع على هكذا موضوع إن القصص والروايات المسرودة هي قصص حقيقة تحدث عنها علماء كبار آمنوا بالتقمص وبحثوا فيه هناك علماء ومفكرين وفلاسفة كثر اهتموا بالتقمص مثل ( فورد .تحوّل إلى مؤمن بالتقمص، عندما كان لديه 27 سنة معتقداً، أن العبقري هو حصيلة تجارب كثيرة لحيوات عديدة، والأرواح الأكثر قدماً تعلم أكثر من الأحدث.)( أديسون): كان يؤيد النظرية القائلة، إن الأجساد مكوّنة من أفراد بمنتهى الصغر، وكل واحد منهم هو وحده حياة خالدة، وعندما نموت، حشد كبير من هذه الوحدات، تتفرّق وتتابع عملها في بيئة أخرى.)( بيردييف فيلسوف مسيحي من أصل روسي، رأى أن حسنة الاعتقاد بالتقمص تجعل الإنسان قابلا لمصيره، ويترك مقارنته مع الآخرين.)( سفايتزير: لاهوتي وفيلسوف وموسيقار، تساءل: إذا افترضنا أن لدينا حياة واحدة فقط، تبرز مشكلة ليس لها حل وهي، ماذا يحدث للأنا النفسية التي أضاعت كل صلة مع الأزلي. أولائك الذين يؤمنون بالتقمص، ليس علتهم أن يواجهوا هذه المشكلة)( بوين: فيلسوف وبروفسور في جامعة هارفارد، يناقش في مقال نشر له في مجلة جامعة برينستون، بعنوان التناسخ المسيحي: إن عدم التساوي في الحياة، لا تتناسق مع حكمة ورحمة الله كذلك، ليس من المنطق أن يخلق لكل جسد روح جديدة.)وفيثاغورس الذي آمن كليا بالتقمص وأفلاطون وغيرهم وغيرهم وكذلك جبران خليل جبران الذي أذهل العالم بذكائه وعبقريته كان من أشد المؤمنين بالتقمص ويمكن لنا أن نتبيَّن الأهمية المحورية لعقيدة التقمص في فكر جبران وأدبه من خلال تصفح كتبه التي سبقت صدور كتاب السابق؛ إذ يكاد ألا يخلو واحد منها من نص يدور حول هذه الفكرة أو من إشارة إليها. هناك أشياء كثيرة إذا أردنا أن نفسرها لن نجد لها تفسير منها أن الذين يولدون مكفوفي النظر أو مشوهين أو معوقين فما ذنبهم ؟ و هل صحيح أن الآباء يأكلون الحصرم و الأبناء يضر سون ؟ و هل يتفق هذا مع العدالة الإلهية ؟ و منها السؤال عن الحكمة في توالي النكبات و المصائب على أشخاص معروفين بحسن السيرة و طيب السريرة , في حين أن الخيرات و النعم تتدفق على من لا يرى فيهم ما يستحق ذلك و حاشا الله إلا أن يكون كلي العدالة . و منها السؤال عن سبب التفاوت في الأخلاق و الصفات و الذكاء بين أخوين و قد ربيا في بيت واحد و محيط واحد وخلقة الطفل وموته قبل أن تتاح له فرصة معرفة الخير من الشر أو العدل في وجود التشوه في الطفل وهو لم يعمل شيء يستحق عليه هذا التشوه وتمايز الناس في الفقر والغنى وولادة الإنسان في مكان مريح والآخر في مكان شقي بدون أن يكون له سابقة وما ذنب الذي لم يشاهد أو يعاصر الأنبياء ومن عاش في الجاهلية ولم يسمع بالرسالات السماوية وكيف يكون مصير الإنسان جنة أو نار متعلق بعدد محدود من السنوات قياساً على تاريخ الكون الطويل ؟ هل يصح ذلك في العدل الإلهي إن لم يكن للإنسان سابقة في عالم الوجود؟ أسئلة كثيرة تطرحها على نفسك عندما تفكر بالكون وخالقه هناك ما تجد له إجالة وهناك ما تعجز ويعجز العلم عن تفسيره احترم رأيك ومتأكدة أن لكل إنسان معتقداته وتفكره الذي يؤمن ويتمسك به وأنا احترم آراء الجميع

  تطور مهم

فارس 


بغض النظر عن مدى اتفاقي أو اختلافي مع أي من الأفكار التي طرحت من خلال هذا الموضوع والتعليقات عليه, فإن ما لفت نظري هو أن هناك من الدروز من يريد أخيرا أن يتكلم عن معتقدات الدروز ويشرحها ويدافع عنها علنا بعد أن كانت من الأسرار مما فتح الباب أمام الخصوم للتكلم نيابة عن الدروز وهذا بدوره خلق سوء فهم عند الكثيرين عبر أزمنة طويلة.. شكرا لكاتبة الموضوع والمعلقين جميعا

  عذرا من الاخ صحناوي

EKRAM 


اولا اريد ان اشكر السيدة التي ارسلت المقال على اهتمامها بهذا النوع من العلم و البحث , مع احترامي لكل الاراء المرسلة سواء من يؤيد موضوع التقمص او يخالفه علما ان هذا البحث ينال اهتمام كبير على مستوى العالم ككل ,و اطلب منك المزيد من المواضيع حتى لو كانت منقولة او مقتبسة لان عملية البحث والاطلاع على الكتابات و محاولة عرض ما يعتقد انه مفيد مشاركة الاخرين به هو بحد ذاته خدمة تستحق عليها السيدة الصحناوية الشكر و ليس التقليل من قيمة عملها كما فعل السيد الصحناوي لذا نطالبه بان يفيدنا بما عنده من افكار و نقبل منه ان تكون منقولة نحن لسنا كتّاب او شعراء و لكن نحاول قدر ماامكن تقديم ما نعتقد بانه يستحق ان نطلع الاخرين عليه , عذرا" ان لم نوفق .

  Very Good

Imad Soueiti 


IAM VERY HAPPY TO SEE SUCH A DEBATE ANE DISCUSSION HAPPEN AMONG US I THINK THE LADY CAN ARRANGE A HALL MEY BE IN THE CHURCH OR (MAJLES) OR THE TOWN CENTER AND HAVE AN OPEN DIALOGUE WITH EVERYBODY BECAUSE THIS IS A SIGN OF AWARNESS AND GOOD EDUCATION WE ARE PROUD OF GOOD ON YOU GUYS iMAD

  للأخ فارس

فراس / المملكة العربية السعودية 


الأخ الغالي أفيدك أن ما ورد في هذا المقال و التعليقات الأخرى ... هي معلومات مباحة للجميع و تخرج عند الدروز الموحدين من نطاق السرية ... و إنما ينقصنا جميعا الكثير من الإطلاع و البحث , مع جزيل الشكر لصاحبة المقال لإيراد هذا الموضوع و الشكر أيضا لكل أصحاب التعليقات و خاصة من مر منهم على شواهد في الكتب المقدسة .

  إلى الأخ فراس

فارس 


هل أفهم من كلامك أخي الفاضل أن هناك قسم من المعلومات عند الدروز لازال غير مباح ويدخل في نطاق السرية؟ وأن الموضوع المدرج أعلاه هو فقط من القسم المسموح الخوض فيه؟ إذا كان هذا صحيحا فهذه أخبار سيئة لي ولكل من يريد أن يتعلم المزيد عن أهل بلده. أما البحث والاطلاع فهو ما جهدت فيه كثيرا فزرت مدينة السويداء عدة مرات وتكلمت مع كثير من الأصدقاء هناك عن مواضيع مشابهة ولم يكن عندهم ما يقولونه. فعدت في كل مرة خالي الوفاض إلا من التعرف على أناس رائعين وودودين.

  التقمص

Majeda Alsabagh 


التقمص هو انتقال الروح من جسد إلى آخر و تختلف المذاهب في تفسير التقمص. التقمص عند الديانة البوذية: هو انتقال الروح من جسد الانسان إلى جسد آخر بعد موته ويعتبر البوذيين أن الحياة هي عذاب وعليه فإن روح الإنسان اذا لم تكن صالحة ستعود إلى الأرض في جسد آخر حتى تصبح طاهرة تذهب إلى النيرفانا. التقمص عند اليونانيين: يعتبر باحثين الفلسفات اليونانية أن أرسطو هو أول من كتب عن التقمص ومنهم من يرجعها إلى أفلوطين المصري مؤسس مذهب عبادة العقل الكلي والنفس الكلية وأرسطو يعتقد أن الروح إذا لم تكن صالحة تعود لتخلق في حيوان وعلى إثره قال قوله المشهور "أعرف نفسك" حيث أن الإنسان اذا لم يعرف نفسه ويكون صالحاً قد تتقمص روحه في جسد حيوان. التقمص في الطوائف الاسلامية: دخل التقمص بعض المذاهب قادما من الفلسفة اليونانية حيث يعتقد الإسماعيليين والنصيريين والطائفة النصيرية معرفة باسم العلوية بأن التقمص يمر عبر أربع مراحل هي النسخ والمسخ والفسخ والرسخ وهي حسب التسلسل من الممكن أن تعود الروح و تخلق في إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أما طائفة الموحدين والمعرفين باسم الدروز يعتقدون بأن التقمص يكون فقط بين جسد إنسان وجسد إنسان آخر وله فترة محددة وليس دائما وهذه الفترة هي كما يعتقد الدروز فترة اختبار الروح في عدة مراحل و يعتقدون بأن العدل الإلهي يكون من خلال اختبار الروح في عدة مراحل يكون فيها الإنسان غنيا و فقيرا و يكون الناس متساوون في فترة الإختبار التي سيتم محاسبتهم عليها في يوم القيامة الذي تؤمن به الأديان السماوية كيوم لمحاسبة الإنسان على عمله في الحياة.

  سياسة مصادرة الرأي الآخر

صحناوي 


الأخوة إدارة الموقع الأعزاء: سبق لي منذ وقت طويل وأن أرسلت تعليقا وأنتم إلى الآن لم تقوموا بنشره أرجو أن لا يكون ذلك بقصد مصادرة الرأي الآخر لأن مثل هكذا موضوع له معارضين مثلما له مؤيدين ولا بد أنكم كنتم تدركون ذلك عندما قمتم بنشر الموضوع على موقعكم الأغر. أرجو منكم نشر التعليق لأن لكل منا رأيه وعلى الجميع احترام آراء الآخرين . ولكم جزيل الشكر ................................. ................................................. ................................................, ................................................ ................................................. ................................................... .................................................. ................................................. الاخ المحترم صحناوي انت رايت حرية الراي والتعبير بينك وبين الاخرين ونحن نحترم كل الاشخاص والاراء ونشجع الحوار الثقافي والعلمي والحضاري وهو هدف من اهداف موقعنا .ولكن يا اخ الكريم انتم وفي هذا الموضوع بالذات بداتم تكتبون مقالات وابحاث في مكان التعليق المخصص لاسطر . لذلك اقول لك وللاخوة الاخرين الذين كتبوا مثلك تعليقات طويلة لا يمكن عرضها لاسباب تقنية . ارجواان يكون الامر اصبح واضح . .......... .................................................. ................................................... الادارة

  تعليق

صحناوية 


نتمنى من إدارة الموقع إدراج كافة المداخلات التي تتم إدخالها حتى نتطلع على آراء الجميع وانوه للأخ صحناوي أن الكثير من مداخلاتي لا تعرض وليس هو فقط . .................................... ................................................ ................................................ ................................................. الاخت صحناوية انا نوهت ليست فقط تعليقات صحناوي لم تنشر بل كثيرون كما ذكرت بسبب حجمها الكبير اولاً وبسبب خروج الكثيرون عن اداب الحوار والنقد اللاذع بحق الاخرين بتعليقات لم افعلهاثانياً. وبسبب تقني بالصفحة لعدم سعتها وادعوكم لتقارنو بين صفحة التقمص وغيرها من صفحات المقالات الاخرى ........ ...........................................ندعوكم لارسالم مواضيع اخرى شيقة مثل التقمص وشكراً....... ...........................................الادارة

  ولله فى خلقه شؤون

ام احمد 


صراحة فى عدة مرات كنت اشعر بشعور غريب عندما يمر على موقف معين احس وكاننى رايت هذا الموقف من قبل او حلمت فيه ، فكثيرا ما اجلس مع نفسى حائرة وتكرر معى هذا الشئ عدة مرات فسالت اشخاص مختلفين وكانت الاجابات مختلفة ، كان منهم من يقول انه التقمص ، ومنهم من يقول انها ظاهرة تسمى بتوارد الخواطر وحقيقة حتى الان لم اقتنع بائ رائ لاننى دائما ابعد نفسى من التفكير فى الاشياء التى قد تؤدى اللى الشرك بالله ، ورائى الشخصى ان ظاهرة التقمص هذه لاوجود لها وان هذه مجرد اوهام يفسرها ويكيفها بعض الاطباء وعلماء النفس على مزاجهم ، والله تعالى اعلم......

  وجهة نظر

وجدي 


بتمنى أن يبقى النقاش على قدر من المسؤولية ... أن التقمص تمت دراسته في مخترات علم النفس وهو ليس حكرا على أحد.... وأن أعتقاد بعض الطوائف الدينية به لا يعني أنه خاص بها ... وهو موضوع علمي ممنهج بالدرجة الأولى والنتائج التي توصلت اليها المعرفة الانسانية بهذا المجال كلها مفهرسة وأذا اردتم أعطيكم أسماء الكثير من الكتب الموجودة بالمكتبات بدمشق وهناك مراجع عديدة بالموضوع في مكتبة الأسد بدمشق فاليست المرة الأولى التي يكتب عنها .... رغم اهميته مع كل الأحترام للسيدة الناشرة ....

  الحياة

صليبا 


لو قارن الانسان الفترة الزمنية التي يعيشها الأرض بالأزلية والأبدية، لأدرك وفهم ظاهرة تناسخ الأرواح أو التقمص. أنا أؤمن بشدة بهذه الظاهرة

  الواضح لا يصدق

مازن 


اكيد في حالات قليلة جدآ بل نادرة لاشخاص يتكلمون ان اشياء حدثت معهم في فترة زمنية ما قبل الولادة الحالية ، وهي لا تمت باي صلة للفترة الزمنية الحالية بحياة الشخص الناطق (الفعول به)والغريب هنا انهم (اي الناطقين) يذكرون اجداث جدآ قليلة قد تكون حادتة اوحادثتين اثنين ،غالبا مادية ، وقد تكون بعض عائلية، ولاكن كل هذه الطوائف لا تملك اي تحليل ديني او لاهوتي لهذه الجوادث، والجدير بالذكر هنا ان من غير الواضح الفترة التي تنتقل فيها الروح الى المولود الجديد،هل هي بعد عملية الخصوبة حيث... يبدء الجنين بالحراك وهذا يعني انه كائن حي او بعد الولادة الفيزيائية،حيث يقال ان فلان مات عندما ولد فلانمع احترامي الشديد لصاحب هذا المقال لاكن كل ما نقل عن الكتب المقدسة اسلامية كانت ام مسيحية وتوراة محللة بشكل غير دقيق بحيث ان لم يذكر باي آية من هذه الايآت كلمة تقمص او انتقال روح من جسد الى جسد بمعنى فزيولوجي ،ولكل هذه الآيات تحليل لاهوتى لا بمت باي صلة للتقمص كشريعة بالناموس،وهذا لايعني ابدا عدم وجود حالات مشابهة للذي تسمونه تقمص لانه في لاديان الابراهيمبة السماوية تصوير التقمص بانه شريعة هو تجذيف ، وبالتالي لا يوجد اي دين ابراهيمي من الاديان السماوبة تشرّع التقمض ، ومن يتكلم بهذاْالخصوص يعد خارج النموس والشريعة ؛ فهل احد من الاصدقاء يستطيع اثبات العكس؟ البوذا يعتقدون ان الانسان يسطتيع ان يتقمص في جسد حيوان ، هل هذا يعزز لاهوت الله انه خلق الانسان صورة عن الله ؟لو كان الانسان ينتقل من جسد الى اخر من دون زيادة في عدد الارواح لكان سكان الكرة الارضية بضعة ملايين،ام ان هناك مصدر للارواح ومم لاشك فيه ان المصدرهو الله ،وبالتالي يعني ان مبدء دورة انتقال الارواح ليس مستمرللاشخاص عينهم، والسؤال التالي هل من دينونة للاشخاص المذنبين ،للقتلة،الاغتصاب،التجذيف،هل من حساب إلاهي للذنب نحق الانسان؟ اين يدفع الثمن؟ هل من جهنم او من مؤسسة للقصاص؟هل الجحيم حقيقة؟ أثبتت الأبحاث أن 90% من الناس يؤمنون "بالسماء" بينما أقل من 20% يؤمنون بالحجيم الأبدي. وتبعاً لما هو مذكور في كتب الله المقدسة، فالحجيم قطعاً حقيقة! وعقاب الشخص الخاطيء هو الجحيم الأبدي بينما سيقضي الأبرار الحياة الأبدية في السماء. وعقاب الذين سيذهبون للجحيم موصوفة في أجزاء مختلفة من الكتب الالهية المقدسة . حول العدالة الإلهية هل يدفع الانسان ثمن ماارتكبه شخص اخر في حياة اخرى؟هل يدفع الابناء ثمن اخطاء الآباء؟

  التقمص يحدث من بشر إلى حيوانات

W110 


بسم الله الرحمن الرحيم ((قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل))(المائدة //60//) صدق الله العلي العظيم في الآيه الكريمة السابقة أدل دليل على أن كل جنس القردة و الخنازير كانوا من البشر الذين وصفهم رب العالمين بقوله جل من قائل ((من لعنه الله وغضب عليه)) فهنا ال التعريف جاءت لتشمل كل الجنس المُعَرّف بها وليست لمجموعة محددة فقط من ذلك الجنس. أي أن القردة والخنازير الموجودين حاليا هم مشمولين أيضا بهذه الآية الكريمة ولو أراد سبحانه مجموعة محددة من القردة مثلا لقال وجعلهم قردة وخنازير هذا بالنسبه لإثبات المسخ عن طريق تقمص الأرواح في القردة والخنازير ويمكننا أن نسوق ذلك على كل ماهو حي. في نهاية القول من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وشكرا.

  التقمص

لولا 


اشكر جميع المشاركات واخص بالشكر الاخت كاتبة المقال واقول اتمنى ان اتعرف بك ان امكن الحال (بسم الله الرحمن الرحيم :وخلقنا الانسان في احسن تقويم )هذه الاية ردا على نقاشات الاخوة والاخوات وللاخ الذي كتب عن معنى الجحيم اقول له ان الجحيم هو عدم معرفة المخلوق بعظمة خالقه وعدم ادراكه لنعمة وجوده في هذا العالم وانما التفاضل بمعرفةالواحد المعبود وانعكافهم لعبادة العدم والمفقود واقل كيف لمن يدرك نعمة باريه ان يقع في شرك الافكار الضليلة منها عدم اليقين بوجود التقمص والايمان به واقول ردا على احدى التعاليق عدد سكان الارض لايتزايد بدليل ان هناك بقاع ارض كبيرة وكثيرة لم يتم اكتشافها بعد حتى نحكم بالتزايد

  london

sami  


I BELIEVE YOU SO MUCH BECAUSE I KNOW SOM PEOPLE WHO HAVE SCOUND LIFE

  ردا على طالب

ادهم 


اريد ان اوضح امرا هو ان لا شيء يأكد عدم وجود حياة على كواكب و في مجرات اخرى حيث ان الفضاء غير مكتشف باكملهز فلربما كانت الزيادة السكانية ناتجة عن انتقال الأرواح من املكن اخرى في الفضاء ال الارض...

  رائعة يا صحناوية...

مايا 


تحية من القلب لأناس اختاروا الوضوح بدل الصمت الذي يزهق أرواحنا ونحن أحياء، رعم أننا نعلم يقيناً حقيقتنا الحقيقية الخالصة.

  صحنايا

رشا 


انا برأيي انو هاد الشي صح مع اني ماكنت امن بهيك شي

  التقمص

عمرو 


أنا لست درزيا و لكني عندي احساس قوي و ليس ايمان مطلق بأن التقمص موجود و شكرا لكاتبة المقال

  حقيقة كلّها رحمة

علي العراقي 


مرحبا , كم احب ان اقرأ عن هذه الظاهرة فاني اجد فيها رحمة كبيرة وكم اتمنى لو انني ولدت في عائلة درزية بحيث يكون هذا الرأي من المسلّمات لدي كي ارتاح , فاني الآن احاول اقناع نفسي بان التقمص حقيقة فانا اجد في مسألة التقمص الرحمة والعدالة بخلاف ما علّمونا اننا ندخل الى مرحلة الشوي والقلي بعد الموت مباشرة الأمر الذي يفتقر الى ابسط آليات الرحمة .