''آينشتاين'' معجزة القرن التاسع عشر والمعروف بـ''زعيم العلم والمعرفة'' لدى الغرب، والسبب في ذلك حصوله على جائزة نوبل لوضع النظرية النسبية الخاصة والعامة.

لكن المصري أيمن كامل (29 عاما)، الباحث في قسم ميكروبيولوجي في المركز القومي للبحوث، تمكن من منافسة آينشتاين من خلال وضع نظرية فيزيائية أثبت من خلالها أن هناك سرعة أكبر من سرعة الضوء، إضافة إلى أنها تفسر المغناطيسية الهندسية والجاذبية التي تشكل نقطة غموض في العلم حتى الآن ، بحسب ما ذكرت صحيفة الاقتصادي السعودية.

ووفقا لـ ''ياهو''، يشرح العالم المصري نظرية الأبعاد كما أطلق عليها قائلا: " البداية كانت من ملاحظتي لحركة الصاروخ في اتجاه رأسي متجها إلى الأعلى، وعلى المسار الأفقي كانت توجد سيارة وأنا بداخلها، وتتحرك على الطريق فلاحظت سلوكا غريبا، وهو بطء حركة الصاروخ المتحرك إلى أعلى في مسار رأسي إلى السيارة المتحركة في المسار الأفقي ".

و تابع " ثم بدأت في تفسير هذه الملاحظات حتى توصلت إلى ما يسمى'بظاهرة الانحناء النسبي'، ثم قمت بتفسير سلوك حركة الأجسام نفسها عند تطبيق هذه المعادلة رياضيا على أرض الواقع، واكتشفت أن الأجسام لا تتحرك في مسارات مستقيمة كما هو معروف ".

وأشار الباحث إلى ما توصل إليه بأن الأجسام تتحرك في مسار هندسي دقيق، يمكن وصفة بالمسار المتعرج الذي تختلف درجة تعرجه طبقا لسرعة الجسم، ثم توصل إلى الشكل الهندسي بدقة للجسيمات المكونة للضوء، وقد تم وصفه بأنه في حالة فرد الزنبرك لجعله كالقطعة المستقيمة، ثم تركه ليعود إلى مساره الحلزوني مرة أخرى، هو تماما ما يحدث مع الجسم المتحرك، فعند بداية تحركه يكون في مسار مستقيم ثم مع زيادة السرعة يبدأ في تعرج مسار حركة الجسم نفسه إلى أن يشبه الزنبرك.