ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
في خطوة غير مسبوقة، توصل مجموعة من أطباء الأسنان السوريين إلى اختراع جهاز للتصوير المقطعي المحوسب المخروطي معدل باللاقط الفموي
وقال الطبيب المخترع عماد برنجكجي: إن الاختراع الذي استغرق العمل عليه عاماً كاملاً، عبارة عن تطوير للجهاز المخروطي الحالي الذي يمتاز بقدرته على التصوير ثلاثي الإبعاد، وتلافي ما يعاني منه من سلبيتين أساسيتين، أولاهما: أنه لا يمكن وضعه داخل العيادات السنية نظراً لكبر حجمه، إضافة إلى أنه يعطي صوراً مشوهة نسبياً وأقل جودة من الطبقي المحوري، وهو ما تم العمل على تذليله في الجهاز المبتكر.
وأشار برنجكجي إلى أن مشكلة الجهاز الآخر المستخدم في التصوير وهو الجهاز الخاص بالطبقي المحور يعاني أيضاً من سلبيات كمية الأشعة الكبيرة الصادرة منه إضافة إلى أنه ثنائي الأبعاد وذو تكلفة عالية على المريض، مبيناً أنه تم العمل على تقليص حجم الجهاز المخروطي لاستخدامه داخل العيادات السنية، بحيث يمكن لأي طبيب أسنان اقتناؤه في عيادته بدلاً من التصوير الطبقي المحوري، وبأسعار زهيدة لا تقارن بما تدفعه المخابر الشعاعية اليوم لقاء استيراده.
وأوضح المخترع برنجكجي أن ميزة هذا الجهاز أنه يخفف من جرعة الأشعة التي يتعرض لها المريض أثناء التصوير المحوري الذي يستخدمه كل طبيب في عيادته، مشيراً إلى أن الاختراع الجديد يقلل من حجم الأشعة إضافة إلى إخراج صورة أكثر جودة من التصوير المحوري.
وأضاف برنجكجي: ومن أهم ميزات هذا الجهاز أن التصوير الشعاعي المخروطي غير مكلف بالنسبة للمريض وقد لا تتجاوز التكلفة بحسب قوله لـ2000 ليرة سورية، على حين التصوير المحوري يكلف المريض ما يقارب 10000 آلاف ليرة سورية.
وبيّن الطبيب برنجكجي أن الاختراع سيعطي إضافة وميزة مهمة للتصوير الشعاعي في سورية وخاصة أن الهدف الرئيسي من هذا الاختراع توفير الجهاز في كل عيادة طبيب أسنان إضافة إلى العمل على توفيره في العيادات السنية.
وأشار الطبيب المخترع إلى أن الاختراع تم بإشراف أستاذ كلية طب الأسنان الدكتور محمد إياد الحفار الذي كان له الدور الأبرز في إنجازه، معتبراً أن تطبيق الاختراع على أرض الواقع سيوفر على الدولة الكثير من الأموال وخاصة أن قيم استيراد الجهاز قد يكلف ما بين 5 إلى 10 ملايين بحسب حجم الجهاز المستورد على الرغم أنه لا يعطي النتائج المطلوبة.
ونوه برنجكجي بأن التعديل الذي أدخل على الجهاز التقليدي يتيح المجال أمام تصنيعه في سورية لتصبح دولة مصنعة لهذا الجهاز.
ودعا المخترع برنجكجي الهيئات المؤسسات العلمية إلى تبني فكرة هذا الاختراع معتبراً أن تصوير الطبقي المحوري جيد إلا أن نسبة الأشعة فيه كبيرة ما يضر بالمريض على حين هذا الجهاز نسبة الأشعة فيه قليلة إضافة إلى أنه من الممكن إخراج صورة أكثر جودة وهنا بحسب برنجكجي لا بد من تبني هذا المشروع بأي شكل من الأشكال.
بدوره شرح الطبيب المخترع أسامة الصباغ طبيعة عمل الجهاز بقوله: إن الاختراع هو عبارة على جهاز تصوير المقطعي المحوسب المخروطي المعدل باللاقط داخل الفموي وهو تعديل على أجهزة التصوير المقطعي المحوسب المستخدمة حالياً بإضافة اللاقط داخل الفموي للحصول على إسقاطات إطباقية عامودية وأمامية وجانبية وإسقاطات شبيهة بالإسقاطات الإطباقية أو إسقاطات ذروية ما يعطي معلومات إضافية تساعد في عملية إعادة التشكيل الحاسوبية وذلك بقصد تحسين دقة المنطقة الأمامية للفكين بشكل خاص إضافة إلى تقليل تشوهها مقارنة مع الأجهزة الحالية.
وقال الصباغ: إن الجهاز يتألف من وحدة التصوير ووحدة التحكم وأخرى للتصوير تتألف من المنبع الشعاعي واللاقط خارج الفموي، مضيفاً بأنه يمكن تثبيت كل من المنبع واللاقط على الحامل الذي يعمل على تدويرهما حول رأس المريض.
وإضافة إلى ذلك تحتوي وحدة التصوير على اللاقط داخل الفموي وهو قابل للتعديل حسب وضعية رأس المريض المراد تصويره، لكي لا يؤثر في صحة ودقة الإسقاطات خارج الفموية ولوحة التحكم وكذلك للأسلاك الناقلة للمعلومات بين هذه الوحدة ووحدة التحكم التي تتألف بدورها من جهاز الحاسوب والأجهزة الملحقة به ومن ثم يتم تثبيتها في الجهاز بالشكل المناسب.
وأضاف المخترع الصباغ: أما اللاقط داخل الفموي فيثبت بالجهاز بحيث لا يؤثر في تموضع رأس المريض بالنسبة للجهاز ولا يتداخل مع الإسقاطات خارج الفموية، مشيراً إلى أن تصنيع هذه اللواقط من المواد نفسها التي تصنع منها حساسات التصوير الشعاعي المتوافرة حالياً أو التي يتم تطويرها مستقبلاً.
الف مبروك النا ولسوريا الاختراع الجديد ونحنا منشوف حالنا فيكن يا دكاترة الله يقويكن
انشالله الف مبروووووووك حكيم
مبروك لسوريا بمخترعيها شباب .وإلى المزيد من التقدم والعطاء واختراعات ياشباب البلد .
منحيي الشباب الدكاترة عماد وأسامة على هل عمل العظيم ومنفتخر أنو يكون بسوريا وبصحنايا متل هيك شباب وانشا الله لمزيد من الأعمال يلي بتخدم المجتمع والإنسانية
ألف مبروك لسورية بما حصلت علية من إختراع ومن مخترعين،ونحن كسوريين إذ نثمن لكل الجهود المبذولة وبكل المجالات التي تمنح الإنسان بشكل عام وللسوريين بشكل خاص الفخر والسمو في فضاء العطاء والإبداع ... ولكن عذراً من الناشر الكريم لدي سؤال : من هو مخترع الجهاز المذكور هل هو الدكتور عماد برنجكجي ؟ أم أسامة الصباغ ؟ حتى نعرف فقط ليس إلاَّ وبكلا الحالتين كل الشكل والتقدير لهما.
الاخ باسم صحناوي قرانا تعليقك على المفال وسؤالك مشروع ولكن نرجوا منك اعادة كتابة التعليق لاننا قمنا بحذفه مع تعليقات اخرى بالخطأ ..... المعذرة يمكن ارساله مرة اخرى
مبروك دكتور والله يقويك ونسمع هيك أخبار حلوة كتير الله يعطيك الألف عافية ويهني أهلك فيك
بمثلكم نفخر و يفخر بلدكم بمخترعي الحضارة فنحن السوريون الأحق بها . من هنا انطلقت الأبجدية لتكتب التاريخ و ها أنت يا بني أسامة مع رفاقك تبنون حضارة أخرى علمية التوجه لتثبتوا للعالم بأنكم أنتم الأطباء السوريون قادرين على اختراع الأفضل للبشرية وتقديم الأفضل لصحة الفرد . لم أستغرب هذا لأنني كنت واثقة بأنك قادر على تقديم شيء مميز وكنت أرى مستقبلك الناجح في عيونك مذ كنت تلميذا مميزا . أفخر بك فبأمثالك و زملائك المخترعين نعلو حتى تلامس هاماتنا السماء لنقول للعالم ها هم شباب سوريا أحفاد الحضارة الأولى بالتاريخ يستعيدون حضارتهم ها هم قادمون و بأيديهم جهاز جديد مصنوع بأيادي سورية لخدمة المرضى فكل التحية و المحبة و الاحترام والتقدير لكم
بعد أن ارسلت تعليقي أكثر من مرة ردت إدارة الموقع بأن التعليق قد حذف خطأً!وسؤالي هو كاالتالي: عندما قرأت عنوان هذا الموضوع فهمت أن من اخترع هذا الجهاز هو الدكتور أسامة الصباغ ولكن عندما قرأت مضمون هذا الموضوع أحسست بأن مخترع هذا الجهاز ليس الدكتور أسامة الصباغ!فماهو دور الدكتور أسامة بهذا الإختراع؟ علماً أن مثل هذا الجهاز يحتاج إلى اختراعه تظافر جهود عدى مهندسين من الهندسة الطبية و الإلكترون والكهرباء والميكانيك فكيف لطبيب أسنان أن يخترع مثل هذا الجهاز المعقد مع فائق الإحترام للدكتور أسامة. فأرجو التوضيح من الكتور أسامةشخصياً والرد على هذا التساؤل لنعطي كل ذي حقٍ حقه . وإذا كان الدكتور أسامة ساهم ببعض المعلومات الطبية حول وظائف هذا الجهاز فهذا لايخول إدارة الموقع المحترمة أن تنسب هذا الإختراع للدكتور أسامة فأرجو التوضيح ونشر هذا التعليق بحذافيره كي تثبت إدارة الموقع بأنها تتقبل الرأي الأخر. علماً أن هذا التساؤل لم يرد مني فقط ولكن بما أني ملم بموضوع الأختراعات أستفضت بالأسئلة. وشكراً جزيلاً لكم........ .................................................. .................................................. ................................................... ................................................. .................................................االاخ صحناوي كنا نتمنى ان تكتب اسمك الحقيقي ولكن ذلك لايضير . ومن جهة اخرى وانت الصادق مرة واحدة ارسلت تعليقك وحذف بالخطأ ولولا حرصنا على احترامنا لرأيك لما طلبنا منك ارساله مرة اخرى . اما فيما يخص موضوع الاختراع ليس الموقع من اطلق صفة المخترع على الدكتور وزميله بل الجهات الرسمية والخبر منقول من جريدة الوطن السورية لو اتممت قراءة المقال لشاهدت ذلك في اسفل المقال . واترك حق الرد للدكتور اسامة ....ادارة الموقع
بداية لايسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر لكل من هنأني على هذا العمل المتواضع والذي تم بتوفيق من الله ودعم وتشجيع منكم واخص بالذكر معلمتي الغالية وفاء الحرشاوي فقد كنتِ ولا تزالي أماً فاضلة ومصدر علمنا ماحيينا , واتقدم باسمكم بالتهنئة والشكر للزميل الدكتور عماد برنجكجي واخص الاخ الدكتور عصام حلبوب من اليمن الشقيق الذي شاركنا هذا العمل وكان له دور كبير واساسي بهذا الانجاز والذي اغفلت صحيفة الوطن اسمه بخطأ صحفي وتم التنويه عن هذا الخطأ لاحقاً بلقاء مع الاستاذ الدكتور اياد حفار المشرف على الاختراع . اما عن توزيع الادوار بهذا الاختراع فهو مذكور مع الشرح المفصل في مركز براءات الاختراع ولدى المخترعين وهم : د.عصام حلبوب : دكتوراه في طب الفم د.عماد برنجكجي :ماجستير في طب الفم د.اسامة الصباغ :ماجستير في طب الفم واشراف : الاستاذ الدكتور اياد الحفار اخصائي في طب الفم والاشعة الأخوة ابناء بلدتي : لقد تم هذا الانجاز بعد تضافر جهود عام ونصف من العمل و الدراسات التي كانت ثمرة تعاون مع اخوتي واصدقائي الاطباء عماد وعصام الذين كانوا على درجة عالية من المعرفة والدراية والتفاؤل بنجاح التجربة وتم وصف الادوار والاختراع ومخططاته وخوارزمياته مفصلا وتم تقديمه الى مركز براءة الاختراع وحماية الملكية والذي حوله بدوره الى لجنة من المهندسين المختصين ليتم الموافقة عليه كفكرة مبتكرة وغير مسبوقة وتحويله الى لجنة علمية اخرى مؤلفة من اساتذة احدى كليات طب الأسنان في القطر ليتم الموافقة عليه ايضاً ويعاد الى مركز البراءات ثانياً ليتم نشره في مجلة مركز البراءات وحماية الملكية مدة ست اشهر من اجل الاعتراضات والتساؤلات والتشكيكات وبعد الرد وتسوية الاعتراضات يقبله المركز اخيراً كبراءة اختراع كتب عنها الاعلام ولكنها لم تاخذ شيء من حقها في الوصف الصحفي وفي توزيع الكلام . واشكر موقع بلدة صحنايا على اهتمامه الكبير .. واتمنى من الأخوة رواد الموقع قراءة المقال لنهايته و ألا يخجل أحد من أسمه لأن من حقه الأستفسار . ولجميع المهتمين بالاختراع شكرا لاهتمامكم واتمنى مراجعتي اومراجعة مركز براءة الاختراع او جامعة دمشق كلية طب الاسنان لللاطلاع على تفاصيل تجاوزت العشرين صفحة عن هذا الانجاز العلمي السوري .
الف مبروك لدكتور أسامة وزميلوه على هل الاختراع الله يقويكن وضلوا عم تعملوا اختراعات جديدة
ألف مبروك للدكتور أسامة الصباغ إن عملك هذا فخر لنا ولصحنايا ولكل السوريين بأمثالك تبنى الأوطان
مبروك
جريس السيوطي