ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
حلم العودة يتحقق وعبير دمشق يفوح في الجولان المحتل لساعات
في مثل هذا اليوم من عام (2011)
تشابكت أيادي النازحين من الجولان المحتل والمهجرين الفلسطينيين في يوم النكبة الفلسطيني مع أهلهم من الجولان المحتل حيث عبروا حقول الألغام وقطعوا الشريط المصطنع ليواجها جنود الاحتلال بأجسادهم العارية ويسقط منهم الشهيد والجريح وفي هذا السياق جال المهجرين بمظاهره تلاحمت مع الأهل في الجولان المحتل الذين استقبلوا أهلهم استقبال الأبطال وحموهم كما هو عهد أهالي الجولان الذين قدموا الغذاء والدواء للجرحى واستقبلوهم بعرس وطني في ساحة سلطان باشا الأطرش ..
ومع وصولهم ساحة مجدل شمس حاول الجيش الإسرائيلي اقتحام الساحة لكن أبناء الجولان صدوهم بهدف حماية الأبطال .
ومع تدهور الإحداث تدخل وجهاء الجولان حفاظاً على دماء الأهل الفلسطينيين المهجرين واتفقوا على عودتهم بحماية أهالي الجولان ووجهائها بشرط عدم أطلاق الرصاص من جيش الاحتلال , فقبل العرض من سلطات الاحتلال وتواجد أهالي الجولان حامين الأهل الفلسطيني وعادوا بأمان رغم وجود جيش الاحتلال .
، ففى مثل هذا اليوم من عام 1948 انهزمت جيوش العرب واحتل اليهود أرض فلسطين وارتكبوا أبشع المذابح وأعلنوا على أنقاض الوطن الجريح دولتهم الصهيونية.
واكتمل المشروع الصهيونى على أرض فلسطين بعد أن استولى اليهود على أربعة أخماس المساحة وأعلنوا فى يوم الخامس عشر من مايو بعد هزيمة العرب قيام دولتهم بعد أن دمروا نحو 531 قرية فلسطينية وارتكبوا أكثر من 70 مذبحة موثقة فى حق الفلسطينين العزل حيث كان الشهداء بعشرات الآلاف وهو ما أدى إلى تهجير 85% من سكان المناطق الفلسطينية التى قامت عليها إسرائيل بما يعادل أكثر من 840 ألف نسمة إلى دول مجاورة ليبدأ مسلسل الشتات الفلسطينى الذى تستمر حلقاته حتى اليوم.