RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة

حقيقة حب الأم لأولادها

يا رضاء الله ورضاء الوالدين
ليس دائما ً: تقول أمي الحقيقة !!..


ثماني مرات : كذبت أمي عليّ !!!...





تبدأ القصة عند ولادتي ، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر

فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا ....

وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضا ًمن الأرز لنأكله ويسد جوعنا :

كانت أمي تعطيني نصيبها .. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى

طبقي كانت تقول : يا ولدي تناول هذا الأرز ، فأنا لست جائعة ..

وكانت هذه كذبتها الأولى





وعندما كبرت أنا شيئا قليلا كانت أمي تنتهي من شئون المنزل وتذهب

للصيد في نهر صغير بجوار منزلنا ، وكان عندها أمل أن أتناول سمكة قد

تساعدني على أن أتغذى وأنمو ، وفي مرة من المرات استطاعت بفضل

الله أن تصطاد سمكتين ، أسرعت إلى البيت وأعدت الغذاء ووضعت

السمكتين أمامي فبدأت أنا أتناول السمكة الأولى شيئا فشيئا ، وكانت أمي

تتناول ما يتبقى من اللحم حول العظام والشوك ، فاهتز قلبي لذلك ،

وضعت السمكة الأخرى أمامها لتأكلها ، فأعادتها أمامي فورا وقالت :

يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..

وكانت هذه كذبتها الثانية





وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..

وكانت هذه كذبتها الثالثة





وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة





وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسئولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..

وكانت هذه كذبتها الخامسة





وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..

وكانت هذه كذبتها السادسة





وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...

وكانت هذه كذبتها السابعة





كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...

وكانت هذه كذبتها الثامنة





وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...









إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :

حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...

وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :

تذكر دائما كم تعبت من أجلك ، وادع الله تعالى لها بالرحمة والمغفرة ...





أحبك يا أمــــــــــــــــــــــــــي

















دمتم في رضا الله ثم رضا الوالدين


المصدر : منقول عن قصة روسية .
فراس \ المملكة العربية السعودية

2009-09-23 11:36:35
عدد القراءات: 1107
الكاتب: أسرة الموقع
المصدر: فراس/المملكة العربية السعودية
طباعة






التعليقات

  بعد الام احفر وطم

فاتن عبيد كندا 


بحبك يا اطيب قلب والله يخليك فوق راسنا ويطول بعمرك. وانا كتير اسفة لانو سببتلك الم وحزن بغربتي عنك سامحيني بحبك بحبك .

  .... شكرااا فراس

وجدي 


كذبات بريئة .... شكراا فراس أحلى قصة .... أكيد كلنا منعيشها ... بس أيام ما مننتبه الها منيح ....

  امي

ناديا الطويل 


الله سبحانه وتعالى جعل الجنة تحت اقدام الامهات الله يخلي كل الامهات ويخليكي يا امي ونكبر بوجودك بينا شكرا فراس على هالموضوع والله يسامحك بكيتنا نشالله بترجع بالسلامة وتفرح قلب امك الله يخليلك ياها وتشوفك بخير وسلامة وكل غايب يرجع ويفرح قلب امو (اي حسيب)

  الام بعد الله هي نبع الحنان والمحبة

الاب بولص خياط 


الأخ الحبيب فراس ليباركك الرب الاله لأجل محبتك لوالدتك .نعم ابكيتنا بكلماتك الرائعة . ولكن لي عتب عليك اخي الحبيب ارجوا ان تقبله مني .نعم انااعرف ماذا تقصد بوصفك انها ثمان كذبات .فأنت لاتقصد الكذب بمعنى الكذب المتعارف عليه بين عامة البشر .ولكنك قصدت انها تكذب لكي تبرر عملها كي تقبل ان تأخذ منها كل مايخصها.هنا اقول لك اخي الحبيب الأم عندما تريد ان تعطي اطفالها ما يخصها حتى اغلى شيء عندها وهو حياتها تعطيهم ذلك بمحبة وحنان فهي لاتبخل عليهم بأي شيء لأنها لا تجامل بمحبتها ابدا فمحبتها حقيقية.فهي عندما تعطي اولادها من حصتها ان كان بالطعام او الشراب او أي شيء تكون بالفعل تشعر بشبع حقيقي معطى لها من الله شبع النفس النقية الطاهرة التي تعطي ولاتنتظر الاخذ هذه هي الام الحقيقية .اطلب من الرب الاله ان يبارك لك بهذه الام العظيمة وأن يباركها بكل اعمالها .اما اذا كانت قد سبقتنا الى الحياة الابدية فأقول يارب ارح نفس أمتك مع الابرار والقديسن حيث هناك مجدك الالهي هناك النور الذي لايغيب هناك الراحة والسعادة الدائمة .هناك الشبع الحقيقي الذي ليس للجسد بل لكل نفس طاهرة .

  الى الأب بولص تحية طيبة و بعد ..

فراس \ المملكة العربية السعودية . 


كنت أشعر دائما ,, أن المظلوم في عائلتي هي أمي .. أعطتني كل ما لديها ماديا و معنويا .. غذتني من روحها .. و بثت في عقلي الأخلاق و القوة و الرجولة .. هي من نَمَتْ كل مواهبي و ساعدتني .. و رسخت فكر الله في تصرفاتي و كلماتي .. بعد كل ما أعطتني اياه .. لم أعرف كل هذا العطاء .. حتى كبرت .. و استطاع عقلي استدراك بعض ما كانت هيي تثابر عليه .. كنت كلما احترت كيف أوفيها بعضا من جمايليها .. لا أرى شيئا يوازي الكثير من عطائها .. كنت فقط .. أقبل جبينها ..و حتى في هذه كانت هي المعطاءة .. لأنها كانت تبتسم و تدعي لي دائما .. فكأني ما فعلت شيئا .. سوى أن رسمت على وجهها ابتسامة صغيرة .. الأم أكبر من أن نتخيل شيئا عنها .. و أن نصف ما بداخلنا اتجاه امهاتنا .. اشكركم لمشاعركم و مشاركتكم اللطيفة .. و ندعو بطول العمر جميعا لكل الأمهات و الآباء و ليرحم الله من استفقده برحمته .. وشكرا ..

  0665874586

عنا ني بشر ئ 


انااحب امي

  قصة جميلةومعبرة

عماد كشيك 


أشكر من كتب هزه القصة لأن كل من يقرءهايعرف قيمة لأم الحقيقية