RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- إختيار جنس المولود هل بات حقيقة ؟

منتديات صحنايا

- إختيار جنس المولود هل بات حقيقة ؟

 - إختيار جنس المولود هل بات حقيقة ؟
مساهمات القراء

هل بات الدخول إلى مركز متخصص بالعقم والإخصاب والطلب منه إنجاب توأم ولد وبنت يشبه الدخول إلى متجر ملابس لتشتري بدلة سوداء أو رمادية مثلا ؟


يقال أن الفراعنة والرومان كانوا يسعون لإنجاب الإناث لأن معظم الآلهة التي كانوا يقدسونها إناث وكان الإغريق والعرب يفضلون الذكر لأنه أكثر قدرة على فرض الحماية ومواجهة الحروب

هذا في القديم ولكن ماذا عن أيامنا هذه ؟

السؤال الذي طرح سابقاهو: هل كان رئيس قسم الإخصاب في مستشفى "هامر سميث " في غرب لندن اللورد وينستون (مكتشف طريقة تحديد الجنس ) يبحث عن شهرة أو جائزة أم أنه ربما سمع دعاء " يارب ولد أو يارب بنت "؟!

نقلت الخبر إحدى الإذاعات عام 2002 ومفاده أنه سيكون بإمكان الآباء والأمهات في بريطانيا اللجوء إلى تقنية التخصيب لإختيار جنس مولودهم

"يارب ولد" "ويارب بنت "دعوة شغلت الآباء والأمهات ولم يعد اليوم أمل إختيار إنجاب بنت أو ولد مرتبط بعبارة سيكون في يوم من الأيام

ولوأجاز الشرع والقانون في كل دول العالم جراحات تحديد الجنس فلن يحتاج الأزواج إلى إنجاب "دزينة " من الأولاد كي يصلوا للبنت

كان أمر عزل الأجنة الذكور عن الإناث لدرسها حاجة ملحة على الصعيد الطبي للحد من ولادة أطفال مرضى ومشوهين, فتكاتفت جهود علماء الأجنة لتمكن من إختيار جنس المولود وكانت هذه الفكرة مثيرة للجدل دوما وتصل إلى حدالمستحيل في بعض المجتمعات لدرجة أن حصول أطباء باحثين في كلية طب بايلر في مدينة هيوستن الأمريكية على إذن لإجراء جراحة لتحديد الجنس إستغرق نحو تسعة أعوام, ولايتوقف الأمر على أميركا ففي سنوات فائتة كانت دول ككندا واستراليا وفرنسا والمانياوبريطانيا ( البلد الأم لهذا لمشروع ) وسواهم تحرم بالمطلق أي نوع من التجارب التي تختار جنس المولود, وبرر الأطباء دراستهم وتجاربهم آنذاك بأنها قد تمنع إنجاب أطفال مرضى وتسمح بولادة الأصحاء فقط وأكد في ذلك الوقت - حين كان تحديد الجنس تحت التطوير - مدير مركز بور نهيل للإخصاب في بريطانيا بيتر برنزدين أنه يتم التركيز على البحث العلمي وكيفية الإستفادة من هذه التقنية في تخطي الأمراض الوراثية خصوصا عند الآباء الذين لديهم سوابق مرضية وراثية أما إجتماعيا فقد يكون هذا الإجراء منافيا للأخلاق حسب مدير المركز البريطاني

اليوم وبوجود القطاع الخاص فقد تجاوز الأمر حدود الدراسة ووصل لمرحلة لايمكن إنكارها ويمكن لأي زوجين تحديد جنس مولودهم( في السعودية حالياالأمر ممكن " ضمن ضوابط دينية وشرعية وطبية "ولاتتجاوز الكلفة 25 ألف ريال )

ولكن ماذا عن "قصص " تحديد الجنين هل تنتهي بعد هذا الإكتشاف ؟؟

( علاقة جنس الجنين ببيكربونات الصوديوم , والأبراج الصينية وتوقيت الجماع ودور كل هذه الطرق التي إنتشرت بين العامة وفي بعض المراكز الخاصة )

من المعروف أن الرجل هو المسؤول غالبا عن تحديد جنس المولود حيث يعتمد ذلك على تركيبة صبغياته الوراثية إذ تحتوي كل خلية في جسم الإنسان على 23 زوجا من الكروموسومات( الصفات الوراثية) ويشترك الرجال والنساء في 22 زوجا ويختلفان في زوج واحد في الرجل x y  وفي الأنثى x x , ويتضح من ذلك أن بويضات المرأة تحتوي دائما على الصبغة x فقط بعكس الحيوانات المنوية للرجل التي تحتوي في نصفها على الصبغة x  وفي النصف الآخر على الصبغة y ممايعني أن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس المولود إلى حد ما فالحيوانات المنوية للرجل هي التي تحدد جنس المولود إذ في حال كان الحيوان المنوي x يصبح المولود أنثى وفي حال كان الحيوان المنوي y  كان المولود ذكر وذلك الرأي ليس صحيحا مئة بالمئة لوجود عوامل مختلفة داخل المهبل والرحم تؤثر كذلك في عملية تحديد جنس المولود أهمها درجة حموضة المهبل التي تؤثر في حركة الحيوان المنوي المذكر أو المؤنث ونشاطه ولكن هذا العامل يظل بسيط مقارنة بدور الحيوانات المنوية وبالتالي الرجل

والسؤال هو كيف يتم تحديد الجنس ؟

 يقوم علماء الأجنة بمعالجة السائل المنوي من خلال فصل الحيوانات المنوية المذكرة عن المؤنثة إلا أن الخليط الذي يفصل يحتوي في حال كان الطلب على الذكر 80 بالمية من الحيوانات المنوية المذكرة و20 بالمية من المؤنثة والعكس صحيح في حال كان الطلب على الأنثى وتعتمد بعض طرق تحديد الجنس على إختلاف خواص الحيوان المنوي المذكر والمؤنث من حيث السرعة والوزن فالحيوان المنوي المذكر أخف وزنا وأسرع حركة من المؤنث , وتستخدم الحيوانات المنوية بعد فصلها لتلقيح الزوجة إصطناعيا أو مجهريا كما في أطفال الأنابيب وفي الحالة الأولى ( التلقيح الإصطناعي ) تحقن الحيوانات المنوية المذكرة أو المؤنثة داخل الرحم وقت التبويض تحديدا وتكون نسبة حدوث الحمل 25بالمئة أما نسبة أن يكون الجنين من الجنس المرغوب فيه 80 بالمئة, ولايعني ذلك أنه لايمكن أن تكون نسبة النجاح أكبر إذ يوجد طرق أخرى تكون فيها نسبة الحمل 50 بالمئة بينما يمكن أن يكون الجنين من الجنس المرغوب فيه بنسبة 99 بالمئة وأهمها طريقة إرتشاف البويضات خارج جسم المرأة عن طريق المهبل ومن دون عمليةلتلقح البويضات بالحيوانات المنوية بعد فصلهاوفي اليوم الثالث بعد التلقيح يفصل خلية واحدة من البيضة الملقحة وتفحص وراثيا لمعرفة جنس الجنين ثم تعاد البويضات المطلوبة فقط للرحم

ويرى بعض الأطباء أن إختيار جنس المولود سيصبح في المستقبل القريب مقبولا في مختلف دول العالم ويتوقعون أن تلقى هذه الطريقة قبولا واسعا في الشرق الأوسط والعالم العربي على الرغم من التقاليد الإجتماعية والدينية في هذه المناطق , إلا أن الأولوية التي تعطى للرجل وأهميته في هذه المجتمعات ربما يكون لها الدور الأكبر في إنتشار وقبول هذا النوع من العمليات  ويبقى الخوف من إستغلال القطاع الخاص لهذا الأمر طمعا بجني المزيد من الأرباح والأموال

ختاما عزيزي القارئ هل تؤيد أنت طريقة تحديد جنس المولود ؟ وماذا لو فتح المجال على صعيدي الشرع والقانون لكل الناس بغختيار مواليدهم ؟ وهل يعتبر غختيار جنس المولود تقدم علمي مهم ومالذي يدفع الآباء والأمهات إلى السعي بأي ثمن لإنجاب بنت أو ولد ؟ أسئلة كثير تنتظر الإجابات

الموضوع شائك ومعقد وطويل وهذا ماأحببت أن أشارككم به الإطلاع عسى يكون فيه الفائدة المرجوة للجميع علما أني إستقيت المعلومات المذكورة من عدة مراجع ومصادر ودمتم بخير

2010-07-10 06:21:01
عدد القراءات: 1049
الكاتب: ...بقلم : إيــاد نزيه الدرويش
المصدر: admin منقول
طباعة






التعليقات