ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
الطواحين الهولندية تستهل مشوارها بفوز صريح على الدنمارك ..... وايطاليا مرشحة بقوة لتخطي عقبة الباراغواي
الطواحين الهولندية تستهل مشوارها بفوز صريح على الدنمارك ..... وايطاليا مرشحة بقوة لتخطي عقبة الباراغواي
|
اخبار الرياضة
|
دشنت هولندا حملتها في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالفوز على الدنمارك 2-0 بغياب نجمها الأول اريين روين الذي بقي على مقاعد الاحتياط، ضمن افتتاح منافسات المجموعة الخامسة من كأس العالم.
تقدم منتخب الطواحين الهولندية كما يحلو لعشاقه تسميته بعد دقيقة من بداية الشوط الثاني بعدما أخطأ مدافع المنتخب الدنماركي بولسين في إبعاد كرة مرفوعة لتستقر الكرة بالخطأ في شباك فريقه. وعزز المنتخب الهولندي تقدمه في الدقيقة 85 بعدما اخترق البديل إيليا دفاعات الدنمارك قبل أن يرسل كرة ارتطمت بالقائم لتجد ديرك كويت الذي تابعها بسهولة في الشباك. ورأى الخبير الكروي الدكتور مروان عرفات أن المباراة كانت دون مستوى الطموح من جانب الفريقين، مشيرا إلى أن "المنتخب الهولندي تمكن من السيطرة على مجريات اللقاء، لكن هولندا لم تنجح في تقديم نفسها بالطريقة المطلوبة على غرار المنتخب الألماني". وأضاف عرفات أن "النتيجة منطقية قياسا على مجريات المباراة والفوز الهولندي مستحق، وكنت أتوقع أن يكون المنتخب الدنماركي مفاجأة البطولة على غرار البطولات السابقة لكن هذا لم يحدث". وتابع " ظهر جليا تأثير غياب الجناح الهولندي اريين روبن عن اللقاء، لكن مع عودته في المباريات المقبلة أتوقع أن يشهد مستوى المنتخب الهولندي تطورا ملموسا". وعن حظوظ المنتخب الهولندي في البطولة اعتبر عرفات أن المنتخب البرتقالي لن يذهب لأبعد من الدور ربع النهائي في البطولة ، وذلك بسبب وجود فرق تتفوق عليه من ناحية المستوى الفني. أما عن رأيه بمستوى البطولة فأشار عرفات أنه قياسا على كونها مباريات افتتاحية فان مستوى المباريات كان معقولا ، خصوصا أن الفرق تتجنب عادة خسارة النقاط الثلاث في أول مباراة. وحول آراء الشارع السوري رأى مهند (طالب جامعي) "أن المنتخب الهولندي نجح في فرض أسلوبه على مجريات المباراة ، في حين ظهر المنتخب الدنماركي بصورة متواضعة للغاية، ولم يشكل أي تهديد على مرمى الحارس الهولندي ، طيلة مجريات اللقاء". من جانبه قال سامر (موظف) " أن المنتخب الهولندي نجح بالفوز على الرغم من غياب روبن، وهذا الأمر سيعطيه دافعا للفوز في اللقاءات المقبلة، خصوصا أن الدنمارك هي المنافس الأقوى لهولندا في المجموعة الخامسة". وفرضت هولندا نفسها عقدة للدنمارك حيث لم تنجح الأخيرة في الفوز على المنتخب البرتقالي منذ 43 عام وتحديدا عام 1967 وكانت النتيجة 3-2 لصالح الدنمارك. وبهذا الفوز حافظ المنتخب الهولندي على سجله خاليا من الهزائم بعد 19 مباراة متتالية من دون خسارة، حيث تعود آخر خسارة له إلى أيلول من العام الماضي عندما خسر أمام استراليا 2-0. الرهان على ايطاليا بأكلة مندي ..والطليان يتوقعون قلب الموازين ورصدت سيريانيوز في تقرير سابق آراء المشجعون في الشارع السوري التي رجحت فوز المنتخب الايطالي على نظيره منتخب الباراغواي في بداية مشوار الآزوري للدفاع عن اللقب. وقال مجد يوسف, عاشق الطليان من الوريد إلى الوريد, إن "منتخب البارغواي قوي ولكن إيطاليا ستفوز 2-صفر والكأس ستعود إلى روما من جديد", مؤكداً أن "إيطاليا ستعمد على الأسلوب الجماعي في مونديال 2010 بعد رحيل توتي ودل بيرو وغيرهم, وأن الثقة بالمدرب ماتشيلو ليبي كبيرة". وتابع مجد أن "إيطاليا تمرض ولا تموت, ورغم الخسارة أمام المكسيك والتعادل مع سويسرا ودياً إلا أن المباريات الرسمية هي المقياس الحقيقي وإيطاليا قادرة على قلب الموازين وقلب الطاولة على رؤوس الشامتين". ويشكل فوز "الآزوري" كما يحلوا لعشاق إيطاليا مناداته, طوق النجاة بالنسبة إلى محمد بدير, مشجع إيطالي, لكي لا يتكلف بدفع ثمن عشاء "مندي" لزملائه "الطامعين" بخسارة إيطاليا أمام البارغواي وعلى رأسهم صديقه رماز. وقال محمد "أنا عاشق للمنتخب الإيطالي منذ عام 1994 وبكيت عندما خسرت مع البرازيل في النهائي, وأتوقع أن يقدموا مونديال كبير في 2010 بأداء جماعي بعيداً عن الفردية وتحت إشراف المحنك ليبي", متوقعاً فوز إيطاليا بنتيجة 3-1. فيما تطلع زميله رماز, عاشق المنتخب الألماني , إلى "سقوط إيطاليا أمام البارغواي ليس طمعاً في القيام بدور "الشامت" بل بهدف الحصول على عشاء "مندي" بناءاً على أتفاق مسبق مع محمد". وتستكمل مباريات المجموعة غدا الثلاثاء بلقاء سلوفاكيا مع نيوزلندة ، كما يلعب أيضا لحساب المجموعة السابعة البرازيل مع كورية الشمالية والبرتغال مع ساحل العاج. |