RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- صيدنايا أيقونة الشرق

منتديات صحنايا

- صيدنايا أيقونة الشرق


ياشـــاهورة كرمالـــك بركع وبوس قدامـــك
أول ركعـــة لـــ اللــــه وثـــانـي ركعـة قدامك

ـ صيدنايا أيقونة الشـرق ـ
بدعوة مشكورة من عائلة زوجتي المتجذرة في صيدنايا , شاركت مع عائلتي في احتفالات البلدة بأعياد التجلي وانتقال السيدة , وخلال زيارة التبرك لدير القديس جاورجيوس , لفت نظري كتاب بعنوان " دير سيدة صيدنايا البطريركي " الصادر عام 2009 للكاتب والباحث والمعد الأستاذ عجاج ميخائيل عازر الزهر , ونلت شرف مطالعته , وودت أن أنقل ملخصاً عنه للأخوة الأحباء مطالعي هذه السطور.
قام المؤلف بإهداء كتابه إلى رئيسة وراهبات دير سيدة صيدنايا , وقامت الأم الرئيسة كريستينا باز بكتابة المقدمة منوهة " دير السيدة يعتبر أقدم نسيج نسجه لا المهندسون , ولا البناءون , وإنما تم بإيحاء من الرب , وبدلالة من الأم الطاهرة السيدة العذراء مريم ... " .
وفي مقدمة للمؤلف كتب فيها " هذه نتفٌ من تاريخ ديرٍٍٍٍ تكحلت به عيناي مذ أبصرت النور , وسجدت أمام أيقونته مذ وعيت الحياة , وعملت في حقوله وبساتينه عندما أصبحت يافعاً وكتبت عن عظمته يوم تمكنت من ناصية الكلمة " .
فمن تعريف لغوي للفظة صيدنايا الآرامية الأصل حسب المؤلف , إلى التباهي عن جدارة بأنها مدينة محظوظة " لأنها ومنذ تاريخ نشوئها كانت سيدة بلدات ذاك الزمان " , وعبر صيدنايا مدينة الأسرار والآثار, حيث عاش سكانها منذ العصر الحجري في مغاور وكهوف طبيعية , ومع الانتقال إلى مغاور جديدة حفروها بأيديهم ,إلى الاستنتاج " بأن قدسية بعض الكهوف لم تبدأ مع القرون الأولى لانتشار المسيحية , بل قبلها بكثير " .
وينقلنا الكاتب عبر عنوان " صيدنايا أيقونة الشـرق " ,( وهو عنوان لكتاب أصدره عام 1995 وأعاد إصداره عام 2004 ) إلى أن سكان صيدنايا الذين آمنوا بدين العدل والمحبة والسلام , قد " اتخذوا الأجمل من بيوتهم المنحوتة في الصخر مقامات آمنة لصلواتهم " ,ثم "شرعوا بنقل أماكن صلواتهم من بطون الأرض إلى أماكن قريبة ورحبة , أجمل وأرفع , وكانت كنيسة مار يوحنا أقدم كنائس ومصليات صيدنايا على الإطلاق " , ويعدد الكاتب هنا أسماء بعض الأديرة ومنها " دير القديس توما الذي يحوي كهوف ومدافن قديمة ومغارة الديوان " وكذلك " دير الشيروبيم المغرق في القدم والذي أعيد بناؤه من جديد " بهمة ومساعي وجهود الأم الراحلة الحاجة كاترين أبي حيدر ( طيب الله ثراها وأسكنها مع الأبرار والقديسين ) , وكذلك " دير القديس جاورجيوس الذي رمم وجدد مرات عديدة ومؤخراً وسعت مبانيه ورفعت قبابه " وأنيطت إدارته بكاهن بار من كهنة الرب الحقيقيين الذي ألهب فيه نهضة روحية أنطاكية , وكذلك دير " القديس خريستوفوروس الذي يضم الآن بالإضافة إلى الدير القديم بكهوفه وآثاره الرهبانية , مركز المؤتمرات الأنطاكي الحديث " , ومن تعداد الأديرة إلى ذكر الكنائس القديمة والحديثة , يختتم الكاتب فصله هذا ليذكر " أهم , وأعرق, وأشهر, وأكبر, وأقدس أديرة صيدنايا وأعظمها شأناً وشيوعاً وهو دير سيدة صيدنايا , دير الشاغورة " التي يلفظها أبناء صيدنايا " الشاهورة " أي المشهورة وذائعة الصيت .
وعبر عناوين فصول الكتاب نطالع " ريحانة الجرود", و" تنصر صيدنايا ", و "الثمرة التي برزت من العاقر ", و " دير السيدة ", و " دير السيدة عبر التاريخ ", و " وقفة خشوع وتأمل ", و " اسم الدير ", و " موقع الدير ", و "أقسام الديروأجنحته ", و "الكنيسة ", و "مقام الشاغورة ", و " المتحف والمكتبة ", و " دائرة الرئاسة ", و " دائرة البطريرك ", و " حارة الراهبات ", و " جناح الأيتام ", و " المدرسة ", و " دور الضيافة ", و " عظمة دير سيدة صيدنايا ومكانته العالمية ", ليختتم الكاتب كتابه بالحديث عن " عيد السيدة " واحتفال أهل صيدنايا أولاً به , إلا أنه وبمرور الزمن أصبح عيداً جامعاً وتقليداً من التقاليد المسيحية الثابتة , وينوه الكاتب مشكوراً بأن عيد السيدة هو عيد لأبناء صيدنايا كلها ,ويذكر معاني العيد , والاحتفالات الكنسية بطقوس العيد , والمهرجانات والحفلات والدبكات والأغاني الشعبية المترافقة مع موسم الاحتفال بعيد ميلاد السيدة العذراء في الثامن من أيلول .
ومن الجدير بالذكر أنه صدرت للأستاذ عجاج الزهر عدة كتب ومنها :"دير الشيروبيم " طبعة عام 2004 باللغتين العربية والانكليزية , و "زغاريد وغناني " طبعة عـام 2006 , و " دير القديس جاورجيوس " طبعة عام 2007 باللغتين العربية والانكليزية , و بالإضافة إلى عدة دراسات ومقالات في الإدارة وقوانين العمل نشرت في المجلات والصحف السورية .
وإنني شخصياً أنتهز هذه السطور لأخط للأستاذ عجاج الزهر فائق شكري وعظيم امتناني على مابذله من جهد وما تكبده من مشقة في سبيل إصدار كتبه هذه , كما أرجو أن يقبل شكري الجزيل على إهدائه لي لكتابه القيم " صيدنايا أيقونة الشرق " .

اليان جرجي خباز






اليان جرجي خباز .:. 2010-05-26 19

2010-05-29 20:36:12
عدد القراءات: 876
الكاتب: اليان جرجي خباز
المصدر: اليان جرجي خباز
طباعة






التعليقات