RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




الطبيب إحسان ..عطاء تجاوز الأربعين عاماً وبأجر لا يتجاوز الخمسين ليرة

الطبيب إحسان ..عطاء تجاوز الأربعين عاماً وبأجر لا يتجاوز الخمسين ليرة
الطبيب إحسان ..عطاء تجاوز الأربعين عاماً وبأجر لا يتجاوز الخمسين ليرة

حلمه بممارسة مهنة الطب بدأ على مقاعد الدراسة، حين سأله المدرس: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟ فأجاب: طبيباً مثل عمي،

 

 

أريد أن أداوي الفقراء والمحتاجين، وبدأ هذا الحلم يترسخ بجهود متواصلة سعياً لتحقيقه، إلى أن تمكن من دخول كلية الطب بجامعة دمشق عام 1961، وتخرج منها ليعمل بما يضمن له الحياة الكريمة ولا يرهق المرضى من الناحية المادية،

 

مبتدئاً بتقاضي أجر يقدر بـ 10 ليرات ثم 25 ليرة إلى أن وصل إلى الخمسين ليرة في الوقت الحالي.

الطبيب إحسان عز الدين (مواليد 1943) يقيم في بلدة جرمانا بريف دمشق، ورغم بلوغه سن الثامنة والستين من العمر ما زال يستيقظ في الساعة السابعة صباحاً للذهاب إلى عيادته واستقبال المرضى من مختلف الأعمار ومختلف الفئات الاجتماعية بكل همة ونشاط، ومن ثم يأخذ قسط من الراحة في منزله ليعود إليها في الخامسة مساء ويستمر في العمل حتى منتصف الليل، دون ملل مواظباً على هذا المشوار اليومي لأكثر من ثلاثين عاماً، تاركاً يوم الجمعة لتأدية واجباته الاجتماعية والأسرية.

عيادة الدكتور إحسان تغص بالمرضى القادمين من مختلف المناطق السورية، يردها المرضى لتعامله الطيب معهم حسب ما قالت إحدى المراجعات، وأجره الذي لا يتجاوز الخمسين ليرة في حين أن أطباء آخرون يصل أجرهم للألف ليرة دون أن يأخذوا بعين الاعتبار حالة بعض المرضى الفقراء.

فتقول المريضة "كل ما حولنا يزداد سعره ابتداء بسعر الخضار والفواكه مروراً بالمحروقات وانتهاء بأجور الأطباء، ولكن بفضل الله أخبرتني جارتي عن الدكتور إحسان وسمعته الطيبة، وبالفعل خلال مراجعتي له تأكدت أنه طبيب ممتاز وبنفس الوقت يراعي تراجع المستوى المادي لدى المرضى".

دخل الطبيب إحسان عز الدين كلية الطب عام 1961 في جامعة دمشق، وتخرج مؤدياً خدمة الريف في بلدة صحنايا، ومن ثم انتقل إلى جرمانا حيث استقر فيها منذ ما يقارب الثلاثين عاماً.

يقول الطبيب إحسان"عندما دخلت كلية الطب كان مخططي أن أقوم بعملي بكل استقامة وإخلاص، وكان هدفي الأول خدمة المحتاجين والفقراء الذين لم يكن في قراهم أي مستوصف أو طبيب أو حتى صيدلية كوني ابن ريف ولمست تلك المعاناة، الأمر الذي دفعني للعمل الخيري".

ولا يقتصر الجانب الإنساني على المعاملة الطيبة للمرضى بل أن الطبيب إحسان في كثير من الأحيان لا يتقاضى أجراً ممن لا تسمح ظروفهم المادية بدفع المال، كما أنه يقوم بوضع نقود مع الوصفات الطبية التي يصرفها عندما يلمس حاجة المريض لذلك.

يقول"المال بالنسبة لي وسيلة وليس غاية، لقضاء الحاجة لا للادخار، فكل ما يهمني هو أن أعيش وزوجتي وأولادي بكرامة ولا نحتاج أحداً وبنفس الوقت لا أسبب إرهاقاً للمرضى، ووضعت في البداية أجراً للمعاينة ويعادل عشر ليرات سورية ثم 25 ليرة ثم 50 ليرة، وذلك بسبب غلاء المعيشة ومصاريف العيادة والمواد الطبية وأجر الموظفات".

ولم يقتصر عمل الطبيب إحسان على العمل الخيري بممارسة مهنة الطب، فقد برزت إلى جانبه زوجته السيدة الهام نصر التي كللت مع رفيقاتها من المدرسات المتقاعدات جهود الطبيب الخيرية بإنشاء جمعية جرمانا الاجتماعية الخيرية التي تقوم بصرف رواتب لـ 92 أسرة فقيرة ضمن حدود جرمانا الإدارية .

تقول السيدة سهام زهر الدين وهي أمينة سر الجمعية "كنا حوالي 22 مدرسة متقاعدة، ولكي نقدم شيئاً مفيداً للوطن وللناس قررنا إنشاء هذه الجمعية الخيرية في عام 2003، وتم انتخاب الطبيب إحسان رئيساً لمجلس الإدارة، وأنا أعتبره بحد ذاته جمعية خيرية فجاءت هذه الجمعية لتكلل عمله، بمشاركتنا نحن المدرسات المتقاعدات، وها نحن نعمل من خلال نشاطاتنا المتنوعة لتقديم المعونة العينية والنقدية للفقراء والمحتاجين وكل ذلك بشكل تطوعي فعمل الخير لا يحتاج إلى مردود مادي".

وتثني زهر الدين على عمل الطبيب إحسان بالقول"إنه يساعد الفقراء وفي كثير من الأحيان يقوم بكتابة الوصفة الطبية ويضع النقود معها لمن لا يستطيع دفع ثمنها".

وتضيف ممازحة "قامت ابنتي بالتدرب في عيادة الطبيب إحسان، ورافقها ابني أكثر من مرة ليعود ويقول: الآن عرفت لماذا يبقى بنطال الدكتور مكوياً ومرتباً... لأنه يبقى واقفاً طوال النهار".

الطب من وجهة نظر الطبيب إحسان كغيره من المهن الإنسانية يتغير بتغير الظروف المادية والاجتماعية، فقديماً كان عدد الأطباء محدود والمنافسة أقل، وكان الناس ينظرون للطبيب على أنه لا يخطئ ولكن الآن بدخول المادة والمنافسة وزيادة الحاجات المتعددة دخلت بعض الشوائب للمهنة.

لم يحاول الطبيب إحسان إعطاء نصيحة للشباب إلا أنه قال "بإمكاني أن أدعوهم للاهتمام بالتحصيل العلمي أولا وبالممارسة القويمة، ولا يستعجلوا الربح والشهرة فهي تأتي تلقائياً نتيجة العمل النظيف، وأذكر دوماً بما قاله لي أستاذي عند تخرجي"لا تطمح من دنياك بأكثر من سترة المال والعيش بكرامة، ولكن لا تفرط بكرامتك ومنزلتك كطبيب".

2011-05-06 05:54:29
عدد القراءات: 1274
الكاتب: admin
المصدر: منقول سيريا نيوز
طباعة






التعليقات

  الله يقويك

هبا 


الله يقويك يا دكتور إحسان ويكثر من أمثالك الإحساس بالآخر صار نادر بهالأيام

  الله يعطيك طول العمر

عبير ديب شعبان /السعودية 


هاالانسان ملاك ع الأرض مافيني غير الدعاء له بطول العمر والعافيةويكتر من أمثاله

  شكر

صحناوي 


يقولون اذا خلت الارض من الطيبين والصالحين خربت والله يمد بعمر الدكتور ويقدرنا ويقدره على عمل الخير ويديم له صحته وعافيته

  الله يجزيه الخير

جيهان سمعان شرو -المانيا 


الله يطوّل بعمرو و يعطي العافية و الصحة .. و يكتر من أمثالو ... إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل وإن هو لم يحمل علي النفس ضيمها فليس إلي حسن الثناء سبيل تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها : إن الكرام قليل

  اطال الله عمرك

نهدية فارس دبور 


اطل الله بعمرك دكتور احسان واكثر من امثالك . انت فخر لنا ولبلدك ولمهنتك .

  الطبيب الانسان

نجوى شعلان 


أمد الله في عمر الدكتور احسان وجازاه خيرا على وفائه لمهنته , فهو بحق مثال الطبيب الناجح و الانساني بنفس الوقت ولاأبالغ اذا قلت أنه نادر , انه ابن البلد المثالي والله يكثر من أمثاله .

  نعم لللإنسانية

لؤي ديب شعبان 


إنسان قل مثبله هذه الايام رائع جدا وهو يحظى بإحترام و محبة جميع من عرفه وفقه الله

  رمزاً للإنسان والطبيب

حسن إبراهيم الحاج علي 


يعجز اللسان بالحديث عن هذا الإنسان والطبيب بنفس الوقت لأنه فعلاً قطعة نادرة في زمننا الحالي ونحن نعتز ونفتخر بمعرفتنا به وكلامنا وشهادتنا مجرحة به ولكن أقول إن الطبيب إحسان عز الدين هو رمزاً للإنسان والطبيب فهو قدوى للإنسان والطبيب في آن معاً مع تمنياتنا له ولأسرته ومحبيه دوام الصحة والعافية وطول العمر .

  لسا الدنيا بخير

فداء شعلان 


لسا الدنيا بخير الدكتور احسان ظل الخير على الأرض

  انسان رهيب وعظيم

ابتسام 


أولا الواحد بيشكر ربو انوبعد في هيك عالم بزمن متل هالزمن وتانيا الواحد ما ضل عندوحكي ليحكي تجاه هيك انسان عندو كل هالاخلاقيةوالانسانية وباختصار بحب قول الله يديموذخر للوطن وقدوةومثال لكل أطباء هالوقت يلي للأسف بيركضوا ورا المادة والشهرة و الله يطوووووول بعمرو ويخليلوا ولادو وعيلتو ....

  الله يقويك

مايا 


الله يقويك يا دكتور ويمد بعمرك نحنا بنشوف حالنلفيك لأنو عنا هيك انسان عظيم بيعطي من قلبو ومتل ما بقولو اذا خليت خربت

  الدكتور احسان رسالة انسانية

داود أبو حسان 


لا أحمل الجنسية السورية ، أقمت في جرمانا سنوات ، التقيت مع الدكتور احسان شخصيا مرتين . هذا القلب الكبير ، المحب ، الانسان بكل مالهذه الكلمة من معنى ، كان على مسافة واحدة من جميع مرضاه ومن كافة المناطق . أقسم صادقا بأنه كان وفي العديد من المرات يرفض أخذ المعاينة بل ويعطي من جيبه ثمن الدواء . الدكتور احسان مثله مثل دمشق العظيمة ، يعطي من قلب عطوف ويساعد دون أن يمنن وفي هذا الزمن بالذات الذي وللأسف تحول به بعض الأطباء الى تجار بقي طبيبا وأخا وانسانا ساميا بكل المعاني . هنيئا للدكتور احسان بمحبة الناس له ، وهنيئا للناس بمثله ، ومعه نقول نعم .. مازال الخير باق في الامة الى يوم القيامة .

  الله يخليك

فاعل خير 


الله يكتر من امثالك يا كبير

  الطبيب والأنسان

لميس ورور 


عندما نصادف نموذجا خاصا بكل ما تعنيه الكلمة تقف حروفنا الأبجدية عاجزة فلا يستحضرنا سوى الدعاء للدكتور بطول العمر لأنك ايها الأنسان نموذجا يحتذى ....ارى فيك العطاء اللا متناهي والحب والسكينة ....حماك الله بحماه وبارك فيك وأدامك

  اقبل هذه اليد الكريمة

الاب بولص خياط 


ايها الاخ الحبيب والدكتور النزيه,ماذا اقول وقد عجز لساني عن التعبير فما قرآته من اخوتي واخواتي بالانسانية عن مقامك الكريم اثلج صدري وزرع الفرح في قلبي ,نعم سوريا بخير مادامت تجود بأمثالك العظماء الشرفاء الخيرين المعطائين .سيدي الكريم اسمح لي ان اقبل يمينك الطاهر يامن تزرع البسمة والفرح والامل بنفوس الكثيرين فأنت وامثالك الشرفاء من قال عنهم السيد المسيح من خلال اعمالكم يمجدون اباكم السماوي .هنيئالك بعائلتك الكريمة وهنيئا لعائلتك بك وهنيئا ايضا لسورية الابيه بك .

  الله يزيدك من نعيمو

wesam khek abu DHabi 


انا ما شفت الدكتور ابدا بس سمعت عنو وعن طيبت واخلاقو الحميدة الله يطول بعمرك يارب ويزيدك صحة لانو يلي متلك قلال جداً

  كن معلما

نور 


من لما كنت صغيرة وانا بسمع عنك دكتور احسان وبسمع عن عطائك وكرمك انت انسان بحق فيك روح كتير حلوة وجودك بهالحيات كطتير مهم لانك معلم بتمنى اتعرف عليك واتعلم منك

  نفتخر ونحني لك روؤسنا

د.خالد الاعور 


صدقا صدقا نفتخر ونحني لك روؤسنا يا منار وشيخ الدكاترة ورمز الانسانية ومكارم الاخلاق الله يمد بعمرك ويزيد من امثالك لاهل وطننا الحبيب خالد الاعور وعائلته المانيا

  الطبيب الإنسان

الشافي  


الله يديم عليك الصحة والعافيةو يقويك و يخليلك أهليتك في يديك الشفاء والدواء (الذي تثبت يدي معه أيضاً ذراعي تشدّده )(مز:89)

  احبك ايها الطبيب المخلص

رام 


انا بصراحة سمعت عن الدكتور من احد اصحابي بداية لم اصدق اما الآن بقلو الله يحميك ويكث من امثالك لانك رائع

  الله يقويك

صحناوية 


غريب فعلا قلال كتيير يلي بحسًو بالغير هالايام الله يقويك يادكتور ويكثر من امثالك.

  طبيب إنساني

د. هرم صلاح الدين قصاب 


الدكتور احسان عز الدين رمز نادر وللأسف للطبيب الانساني الذي لا يبغى في هذه الدنيا الفانية إلا راحة الضمير و مساعدة الآخرين حتى و لو على حسابه الشخصي. أين أطباء اليوم من الطبيب احسان عز الدين الذين يتقاضون آلاف الليرات يوميا مقابل كشف طبي أو مئات الآلاف مقابل عمل جراحي واحد. لماذا تراجعت القيم الانسانية في مهنة الانسانية. يتهافت اليوم الكثيرين على كليات الطب بقصد تجاري للأسف فهي من منظورهم تجارة رابحة بشكل سريع.

  الطبيب المناضل

بشار 


الله يمد بعمر الطبيب احسان و يقويه ليستمر

  مهنة الإنسانية

د. هرم صلاح الدين قصاب 


الدكتور احسان عز الدين طبيب انساني يعرف أن الطب مهنة انسانية و ليست مهنة تجارية. لقد أفنى الدكتور احسان عمره في خدمة أبناء وطنه سوريا و الكثير من أبناء هذا الوطن الحبيب يقدرون جهوده و يدعون له بالخير. للأسف أين أصبح اليوم أطباء الإنسانية من مهنة الإنسانية التي أصبحت تجارة رابحة جدا على حساب آلام المرضى و لا من رقيب.

  مهنة الإنسانية

هرم صلاح الدين قصاب 


الدكتور احسان عز الدين طبيب انساني يعرف أن الطب مهنة انسانية و ليست مهنة تجارية. لقد أفنى الدكتور احسان عمره في خدمة أبناء وطنه سوريا و الكثير من أبناء هذا الوطن الحبيب يقدرون جهوده و يدعون له بالخير. للأسف أين أصبح اليوم أطباء الإنسانية من مهنة الإنسانية التي أصبحت تجارة رابحة جدا على حساب آلام المرضى و لا من رقيب.

  كبيرررر

Omar fleyhan 


هلانسان فيو ضمير ويلي متلو قلال الله يقويك يا دكتور انتا فعلا فخر النا وقدوة واكيد اجرك عند الله كتيرررر لانو ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء والله يديم الصحه والعافيه عليك وعلينا وعجميع.