القائمة الرئيسية
RSS
الارشيف
االشريط الاخباري
تصويت
ما الذي يشدك الى الموقع
محرر اونلاين
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
القائمة البريدية
اكثر المقالات قراءة
- بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم
بالكيل الذي تكيلون به يكال لكم
سافر الفلاح من قريته الى المركز ليبع الذبدة التي
تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبده للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته.
أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبده الذي أحضره الفلاح!!!
في الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبده .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ:
" أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا ! " .
هز الفلاح رأسه بأسى وقال :
" لا تسيء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزنة الكيلو جراما للميزان.. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبده في الكفة الأخرى .. ! ".
لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .اخوتي الاحباء
لقد كرتني هذه القصة.بالجماعات الارهابية التي تعيش الفساد
بوطننا الغالي سوريا ناسين بأن الله القادر على كل شيء ينظر لهم
لكي يحاسبهم على تفعل اياديهم الملوثه بالدماء وبالكيل الذي
كانوا يكيلون به سيكال لهم .
الاب بولص خياط .:. 2011-05-10
التعليقات
لتكن نيتنا صافية ونبيلة تجاه وطننا الغالي سوريا لأنه لا يستحق منّا إلاَّ كل الخير ، ومهما سمعنا من أخبار سيئة تطعن بوطننا وسمعته لا تصدقوا ( وإن كانت صحيحة بعض الشيء ) فلا تصدقوا لأنه مجرد أن دخل الشك لقلبنا فسوف يأخذ الشك مأخذه وسوف يعمل بداخلنا الدمار والتخريب النفسي أولاً ومن ثم إذا لم تكن النفس والنفوس على قدر الإستعداد سوف ينتقل هذا الشر لخارج النفس لتُترجم النوايا الخبية على أرض الواقع ، فلنُحسن الظن بوطننا ولنُربي أنفسنا وأنفس أطفالنا وحارتنا وأبناء جيلنا على حب الأرض والوطن ولنصفي نوايانا تجاه ما هو ( الأسمى ) و ( الأرفع ) و ( الأبقى ) و ( الأنبل ) والذي هو ((( الوطن ))) لأنه وكما يُقال : ( وحسب نيّاتكم ترزقون ) ، موعضة رائعة يا أبونا بولص شكراً لك وجزاك الله عنا الخير وأدام الله سوريا والسوريون أينما كانوا بألف خير وأمان وسلام ..
كما تدين تدان
سلمان فارس دبور
شكرا للاب بولص على هذه الخاطرة التي تحمل الكثير من المعاني القيّمة, فجزاء الانسان من نوع عمله وحصاده مما يزرع من بذار 0
هذه بلادي
مجدي رعد
زمان أول تحول والذي يشاهدنا بعين واحدة أصبحنا نشاهده بعينين أثنين وسورية تقول اليوم الأزمة التي لاتقضي عليك لابد أن تقويك والدمار الذي لحق بسورية مأخرا من شهداء الأمن والجيش وعدم الاستقرار الجزئي في بعض المناطق ليس إلا كما يقال استفاد ربك بالمصاب رحمة ونقول كما قال الأسد سورية بخير
صفّوا النيه
حسن إبراهيم الحاج علي