RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- السحر والشعوذة

منتديات صحنايا

- السحر والشعوذة
- السحر والشعوذة

- السحر والشعوذة- السحر والشعوذة


ظاهرة الشعوذة أضحت تفرض نفسها بقوة في المجتمع العربي، تلجأ إليها المرأة عندما تضيق بها الدنيا، وتعجز عن إيجاد الحلول للخلاص من "ديكتاتورية" الرجل، أو من ضعف ميولاته العاطفية، أو عندما تسعى إلى تطويعه حتى يستجيب لجميع رغباتها، ويلجأ إليها الرجل لفك "طلاسم" السحر، أو للدفاع عن حق ضاع منه، أو للانتصار على واقع يرى أن حله السحري يوجد فيها.
لقد تحولت الشعوذة إلى جزء من الثقافة الشعبية، وبدأت تفرض نفسها حتى في الأوساط الاجتماعية الثرية، بعدما كانت حكرا على الفئات الفقيرة، وانتقلت من مرحلة الاستقبال، أي انتظار المشعوذ للزبائن في بيته، إلى مرحلة الاستقطاب، من خلال السعي لجلب الزبائن، عبر استعمال وسائل الاتصال الحديث من أنترنيت وصحف وتلفزيون. وقد كشفت دراسة حول السحر والشعوذة أنَّ 250 ألف دجَّال يمارسون أنشطة الشعوذة في عموم الدول العربية، وأنَّ العرب ينفقون زهاء خمسة مليارات دولار سنويًّا في هذا المجال، وأن نصف نساء العرب يعتقدن بفعل الخرافات والخزعبلات ويترددن على المشعوذين سراً وعلانية.
وتؤكد الإحصائيات أنه يوجد في العالم العربي عرَّافٌ أو مشعوذٌ لكل ألف نسمة في عالمنا العربي.
وفي دراسة أخرىأكدت أنَّ 55٪ من المترددات على السحرة هنَّ من المتعلمات ومن المثقفات، و24٪ ممن يُجدن القراءة. وراء كل ممارسات "الشعوذة" و"السحر" توجد فئة من التجار الأكثر استفادة من هذه الممارسات، وهم العطارون والمتخصصون في المتاجرة بالأعشاب، الذين بلغ بعضهم درجة الثراء، بسبب بيعه لـ "مخ الضباع" أو أجزاء من حيوانات ميتة، بدعوى أنها تجلب الشفاء، وتقدم حلولا عاجلة للمرضى، بالإضافة إلى الذين يبيعون الأعشاب لصناعة "السحر".
وقد تحول بائعو الأعشاب إلى أشبه ما يكونوا بـ "الصيدليات" من خلال تنظيم هذه المهنة في إطار قانوني، ووضع قائمة الأعشاب في قاعدة معلومات بالكمبيوترات، واشتراط الحصول على "وصفة" من "الساحر" أو "المشعوذ" المعتمد لديهم. إنها واحدة من الحيل التي يستعملونها بالتنسيق مع "السحرة والمشعوذين" .
إن اللجوء إلى الشعوذة للتدواي من بعض الأمراض سواء كانت عضوية أو نفسية يرتبط بانعدام الوعي وبتجذر الفكر الخرافي في المجتمع المغربي الذي مازال يؤمن بهذه الظاهرة كممارسة متبعة منذ آلاف السنين.
أن هناك العديد من المواطنين تؤرقهم قلة الصبر والحيلة للشفاء من بعض الأمراض، فيختارون، بعد اللجوء إلى الوسائل العلمية الحديثة، الارتماء في براتن الشعوذة لإيجاد الحل مهما كانت الطريقة أو الوسيلة .
وعزا الأخصائي النفسي سيطرة هذا التوجه على فكر عدد كبير من شرائح المجتمع على اختلاف فئاتهم إلى سيطرة الهواجس والوساوس على نفسية الشخص، الذي لايجد بعدها سبيلا إلا سلك هذه الطريق، بعد أن تضيق به الأرض، وزاد موضحا "في كثير من الأحيان يعتقد البعض أنه أكل شيئا أو أنه مسحور، لذا فإنه يلجأ مباشرة إلى هذه الأساليب الخرافية متوهما بأنها ستساعده على الشفاء مما تعرض له.
لكن غالبا عندما يتوصل الشخص إلى الاقتناع بعدم نجاعة التداوي بطرق الشعوذة، يقصد الطبيب المختص حسب المرض الذي يعاني منه، سواء كان عضوي أو نفسيا، لكي يشرع في العلاج بطرق علمية".
أن الارتباط بالمعتقد الخرافي وسيطرة الهواجس النفسية، خوفا من السحر أو "التوكال" يتحول إلى مرض، مشيرا إلى أن الشخص عندما يلجأ إلى الخرافات ومحاولة التداوي بالشعوذة، إما لكونه يعتقد أنها ستفيده وسيكون لها تأثير إيجابي، وإما أنه يعتبرها سبيلا للعلاج بأقل تكلفة.
وأعلن المصدر ذاته أن المرحلة النهائية من الدخول في دوامة التداوي بهذا النوع من الخرافات، تنتهي بصاحبها في الأخير إلى نتيجتين، الأولى تتجلى في تأكده من عدم وصوله إلى نتيجة فعالة تنقذه مما هو فيه فتزداد حاله سوءا، ليقرر بعد ذلك العودة إلى مجال التداوي بالعلم، أما الطريقة الثانية فتتمثل في توهمه بأنه يسير في دوامة البحث عن إجابة شافية لدائه في مجال الخرافات والشعوذة، وبالتالي يمكن أن يصاب باضطراب نفسي أخطر في نهاية المطاف.



صحناوية .:. 2009-05-09

2009-05-10 06:26:01
عدد القراءات: 2494
الكاتب: admin
المصدر: صحناوية .:.
طباعة






التعليقات

  شكرا

سليم 


الموضوع كتير حلو

  الشكر لكاتب الموضوع

مجهولة 


شكرا لي تعبت نفسكم اب صراحة الموضوع كتير حلوا