كان في صحنايا منذ أكثر من أربعين سنة معصرتين لإنتاج زيت الزيتون ما يعني أن أشجار الزيتون كانت منتجة أما حاليا وبالرغم من زيادة عدد الأشجار لايوجد إنتاج يذكر وذلك لسببين.

1- عدم وجود مياه للري في الصيف مايسبب بطء أو عدم نمو الفروع الجديدة المثمرة

2- سقاية غزيرة في الشتاء من مياه الصرف الصحي ما يسبب تسمم الشجرة وتملح التربة ...لأن مياه الصرف الصحي تحوي مواد كيميائية سامة (منظفات ومبيدات...)كما تحوي شوارد معدنية سامة كالزئبق والرصاص الموجود في الدهانات ومخلفات المصانع .....

إضافة الى الجراثيم والفيروسات المرضية .

لذلك وحتى تعود ثروة الزيتون إلى سابق عهدها لابد من معالجة مياه الصرف الصحي عاجلا أم آجلا بواسطة محطات تحلية وتنقية تقام في أماكن تجمع مياه المجاري ثم يمكن ضخ المياه المعالجة من شرق البلدة إلى غربها ليستفيد منها الفلاحفي الري بمياه نظيفة أو التعاون مع البلدان المجاورة بلإقامة نفس المحطات وكل بلدة تستفيد من البلدة المجاورة بلإرسال المياه المعالجة بالراحة وذلك حسب الوضع الطبوغرافي للأرض.

ومن جهة أخرى نرفع خطر مياه الصرف الصحي عن الإنسان ونتجنب الكثير من الأمراض التي تسببها المياه الملوثة ....كما يمكن الإستفادة من المياه المعالجة في ري الخضار والفواكه والحبوب بالإضافة لأشجار الزيتون فآمل من الجهات المعنية وضع هذا الإقتراح بخططها المستقبلية القريبة لنه سينشط الزراعة ويثبت الفلاح بأرضه ويخلصنا من سموم مياه الصرف الصحي .

المدرس مخائيل عسول

2009-12-01 18:49:49

عدد القراءات: 990

الكاتب: admin

المصدر: admin

الشكر الجزيل للرأي البناء الذي يساعد المجتمع

الاب ملاتيوس شحادة زعفران -نيويورك

استاذي الكريم ميخائيل عسول بداية ارسل لك اصدق الامنيات والتحيات ولجميع افراد عائلتك الكريمة , لا انسى ابدا انني تتلمذت على يديك بمادة العلوم الطبيعية خلال دراستي الثانوية وكم استفدنا من خبراتك وتعليمك. انني اشكرك كل الشكر على هذا الطرح الذي قدمته والذي يقدم الفائدة الخيرة لبلدتنا وغيرها من البلدات التي تزرع وتحتاج للمياه لري مزروعاتها. اضم صوتي الى صوتك طالبا من الجهات القيمة دراسة هذا المشروع والاسراع في تطبيقه من اجل خير الجميع.