RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




عجائب سوريا السبع

قضايا تربوية وبيئية

هذه حالنا
 

عجائب سوريا السبع بقلم خلدون رشدي

مقالات واراء

 

من منا لم يسمع أو شاهد أو ربما زار بعض عجائب الدنيا السبع والتي توجد في بلدان عربية وعالمية وأذكر منها الحدائق المعلقة في العراق والأهرامات في مصر وسور الصين العظيم وبرج إيفل في فرنسا وما إلى هنالك من عجائب جديدة وقديمة، لن أطيل الحديث عن عجائب الدنيا لأنه ليس موضوعي وهناك من لديه الخبرة أكثر لكي يتحدث عنهم ..

 

بدأت بهذه المقدمة لكي أنوه أننا في سوريا نمتلك أيضاً عجائب ولنطلق عليها عجائب سوريا السبع وسأوردها لكم كما يلي:

 

الأولى: بناء يلبغا والذي يقبع وسط عاصمتنا الغالية دمشق، هذا البناء العتيد القديم الذي لم يحرك به ساكناً منذ عشرات السنين إلا ما ندر فهو يشغل حيزاً واسعاً وهاماً وسط مركز المدينة كما ويوجد مرآب كبير تحت هذا المبنى قادر على استيعاب العشرات من السيارات، فمتى نستطيع أن نرى هذا المبنى ينطلق ويتنفس من جديد بعد أن حكم عليه بالإيقاف المؤبد ؟

سألت إحدى السائحات اليابانية عندما زارت سوريا عام 2006 الدليل المرافق للمجموعة إذا ماتعرض هذا البناء لدمار أو ما شابه لأنه عندما زارت دمشق من خمس عشرة عاماً كان البناء على هذا الشكل فهل من مجيب ..

 

الثانية: ساحة العباسيين في مدينة دمشق والتي إذا ما مررت بها وكأنك تشعر أنك ترى ساحة مجهولة السمة والمعالم وقد مر على ترميمها أكثر من ثلاث سنوات ومازلنا لا نعرف ماهو مصيرها وكيف سيتم إخراجها .

 

الثالثة: ميناء مدينة اللاذقية (تلك المدينة التي يتغنى بها السوريون بأنها لاذقية العرب) فها نكن مخطئين إذا ما سألنا أو اقترحنا أن يكون ميناء مدينة اللاذقية بالقرب من المدينة وليس في قلبها فحدود سوريا على شاطئ المتوسط طويلة، وأن نشاهد استثمارات وفنادق ومنتجعات سياحية على مستوى رفيع في قلب المدينة بدلا من الميناء

 

الرابعة: محطة الحجاز الأثرية، والمشروع الذي عُقد العزم على تنفيذه خلال ثلاث سنوات، وكم تفاءلنا بهذا المشروع الحضاري الذي سيحوي على أسواق ومكاتب من طراز الخمس نجوم، وها قد مضى أكثر من أربع سنوات ولم يحرك ساكناً بهذا المشروع فلم نرى الأسواق التجارية والمكاتب وما رأيناه هو فقط أسوار تحيط بالأرض المزمع عقد المشروع عليها، هل سيطول الانتظار وما هو مصير سوق محطة الحجاز ؟

 

الخامسة: البحيرات السبع بمشقيتا بالقرب من مدينة اللاذقية، والتي تعتبر واحدة من أجمل المعالم الطبيعية في بلدنا على أقل تقدير وهي بالفعل أعجوبة في سوريا، ولم يلقى حتى الآن هذا المعلم الرائع أي اهتمام حيث يفتقد إلى الخدمات السياحية من مطاعم وفنادق ومرافق

 

السادسة: العقدة الطرقية بمدينة دمشق، فبعد السماح منذ سنوات باستيراد السيارات السياحية الحديثة وحتى الآن تكاد تختنق شوارع دمشق بازدحام متواصل، المشكلة ليس باستيراد السيارات فهي وجه حضاري للبلد ولكن المشكلة بأنه لم يُعنى بالخدمات الطرقية مقابل هذا الكم الهائل من السيارات، فلا شوارع المدينة مؤهلة ولا المرائب كافية لاستيعاب هذا العدد الكبير.

وهنا تجدر الإشارة والتنويه إلى أن دمشق تمتلك أماكن لبناء مواقف طابقية تحت وفوق الأرض ومن أبرزها مرآب شارع النصر الكبير القادر على استيعاب عدد كبير جداً من السيارات في حال تم التفكير بإنشاء مرآب طابقي مكانه على أن لا ننتظر لسنوات، فبعد طول انتظار دام لأكثر من ست أو سبع سنوات تم الانتهاء من مرآب المواصلات في شارح الحمراء

 

السابعة: مشروع الانترادوس بمدينة طرطوس الذي أعلن عنه وكان يحتل صفحة في جريدة الاقتصادية لعام كامل وكنا نتطلع لهذه المشروع بشغف لما يمتلك من مرافق وخدمات تجارية وسياحية على مستوى عال جداً، مالبث أن توقف لفترة طويلة من الزمن حتى حلت المشاكل باجتماع بين القائمين على المشرع مع ممثلين من وزارة الإدارة المحلية ووزارة السياحة، على أمل أن لا نفاجأ بعد فترة بوجود عقبات جديدة وخلافات مستجدة.           

 

هناك أعاجيب كثيرة في بلدنا لم أمر على ذكرها وأمور معلقة ومشاريع تنفذ بسنوات وهي لاتحتاج لهذه الفترة الطويلة فكم هي المشاريع التي نسمع عنها في دول عربية تنفذ بأشهر ونحن قادرين على ذلك لو أردنا، وهنا أشير إلى نفق الفيحاء الذي تم تنفيذه خلال فترة أربعة أشهر بورشات عمل متناوبة كانت تعمل ليل نهار حتى أنهت المشروع خلال هذه الفترة الوجيزة، وعقدة مشروع دمر التي أدهشت الجميع بدقة تصميمها وإخراجها وسرعة تنفيذها بفترة قياسية، إذاً هناك من يمتلك القدرة على التنفيذ والتطوير وبالوقت والمكان المطلوبين، فأين تكمن المشكلة ؟ وإذا أردنا أن تظهر بلدنا بشكل حضاري فلم نتوقف وننتظر..

2009-12-22 22:43:09
عدد القراءات: 1184
الكاتب: أسرة الموقع
المصدر: منقول
طباعة






التعليقات

  الشعب عنا معجزة عالمية ...

و لكن ..  


الشعب في سوريا الغالية , شعب قوي و عتيد و بالأحرى معجزة , (( كان و لم .... )) .. و لم يهتم أحد على تراب هذا الوطن بهذا المواطن ,’’’’ و مازال ينتظر ,’’’’’ مشروع النهوض بهذا الشعب و الذي نقرأه يوميا في كل الصحف و المجلات ووسائل الإعلام و الإعلان و المدارس و الجامعات و المعاهد الأخرى ... ألخ.... ((( إلى متى ,,,,,,,,,,, ))) المواطن المعجزة