RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- هل نستطيع ان نحب بعضنا على علاتنا

ذوو الاحتياجات الخاصة

- هل نستطيع ان نحب بعضنا على علاتنا


ايها الاحباء هذه القصة ليست مني ولكنني قرأتها من ايميل اتاني

فوددت ان تقرأوها معي( هل نستطيع أن نحب بعضنا على علاتنا)





وتعلقو عليها كل منكم حسب رأيه.



إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رنَّ جرس الهاتف في منزلٍ من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة، كان المنزل لزوجين عجوزين، لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رنَّ جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقِّ المكالمة في شوق وقلق.


الأب: هالو... من المتحدث؟


الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟


الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟


الأم: هل أنت بخير؟


كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط.


الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيراً.


كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟


الأب: تحضره معك!؟


كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبءً وعالة عليهم؟


الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه? كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟


كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟


الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.


كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟


الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!


كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.


وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!، دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.


إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.


ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك!







الاب بولص خياط .:. 2010-01-31 0

2010-01-31 17:17:23
عدد القراءات: 1029
الكاتب: الاب بولص خياط
المصدر: الاب بولص خياط
طباعة






التعليقات

  شكر

صديقة جديدة للموقع 


سلام الك يا اب بولص انا جديدة عالموقع بس اخدت وقت كبير بمقالاتك جميعها تقريبا وهلق فيني قول سطور قريبة كتير من فهم الانسان لها وكمان بطلب منك تصليلنا دايما نحنا جيل الشهرة والشهوة والمادة يلي غايصين بعتم الظلم الخارجي يلي هو سبب سقوط النسان بالهاوية وبقول " هبنا يارب نورا منك ولو كان ذلك على الرغم مننا لان العتمةبلغت منا بؤبؤ العين والقلب والعقل وليس لنا سواك منقذ منها" ياريت كل انسان فينا يقدر يواجه الشر يلي موجود فيه حتى نكتشف حب الله النا جميعا من خلال قدرتو على تغييرنا انا بقول تعليق للمقال ياريت ماننسى انو نحنا روح قبل مانكون شكل حلو وانو يلي بيعطينا الروح هو نفسو يلي بيعطينا الجسد تذكروا اذا اعترتضوا على شكل انسان انو ناقصو شي فانتو بتكونو عم تعترضوا يلي وهبنا هالشي الو المجد شكر كبير الك ابونا الله يطول عمرك طولت عليك

  شكرا اب بولص خياط

ابو حيدر الكردي 


هي خلقة الرب والمؤمن مايفرق بين اي انسان شوما كان علتو