RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- مداخله على الندوه الاقتصاديه

النشاطات الثقافية

- مداخله على الندوه الاقتصاديه- مداخله على الندوه الاقتصاديه

حضرت محاضرة بعنوان الفساد وآفاق المستقبل في سورية التي تقيمها جمعية العلوم الاقتصادية السورية للاستاذ الدكتور حسين القاضي فإنني أقول بتوفيق من الله ما يلي :
أ- إن هذا الوطن سورية يشبه سفينة راسية في الميناء وإن هذه السفينة حتى نقول عنها سفينة جيدة يجب أن تتمتع بمواصفات ثلاث وهي :
1- السفينة 2- قيادة السفينة 3- ركاب السفينة
1- السفينة
- فإذا نظرنا إلى السفينة بعين فاحصة سليمة من المرض نجد أن سفينتنا ألا وهي وطننا سورية سالمة وغنية وهي أغنى دولة عربية بمكوناتها الاقتصادية والانسانية والفكرية والاجتماعية وهذ ا يطول شرحه ولكن مفهوم مضمونه
2- قيادة السفينة :
- حتى تكون هذه السفينة قادرة على المسير في البحر بطمأنينة وسلام بحاجة إلى قيادة وهذه القيادة بالنسبة لسورية موجودة وحبانا الله بشاب طموح , مخلص , مثقف , واع , شفاف بمعنى الشفافية ويطمح دائماً ليصل بهذه السفينة لشواطئ الأمان مع العلم بأن البحر شديد الهيجان وأمواجه قاتلة مميتة ولكنه قادر على أن يتفاعل بسفينته مع هذه الامواج بذكاء وبراعة ألا وهو الريئس الرمز المفدى بشار حافظ الأسد قائد هذه الأمة
3- ركاب السفينة :
- أما ركاب السفينة فهم المطلوب منهم الكثير مطلوب منهم أن لا يخلقوا وهم على ظهر سفينتهم الفوضى والفساد والخراب والدمار لأن أي خرق في جسم هذه السفينة ولو كان بمقدار ثقب مسمار سيوصلنا إلى الغرق الحتمي فالمطلوب منا نحن راكبي هذه السفينة بما أعطينا من وعي وعلم ومعرفة وثقافة وخبرة وأخلاق وضمير وقيم انسانية موروثة منذ الأزل أن نحافظ على هذه السفينة حفاظنا على شرفنا وكرامتنا وأن نكون سنداً لقائدها الذي دائما نراه غيوراً على وحدتها ورص صفوفها رغم التعددات العقائدية والفكرية الموجودة في بلدنا وإن كل من يزاود على هذا الوطن وينادي بالرأي والرأي الآخر مطلوب منه أن يصلح نفسه أولاً
حيث قال (( لا يصلح الله ما بقوم حتى يصلحوا ما بأنفسهم ))
وقيل أيضاً (( عودوا إلى نفوسكم فيقظوها وإلى صفائحكم فبيضوها ))
فلنعد إلى ذاتنا ونصلح أنفسنا ويجب أن يكون عندنا إيمان قاطع بأنه مكتوب على نعوشنا عندما نموت من قبل ملك الموت يمنع حمل الامتعة وخاصة الجواهر والاموال الثمينة في ذلك النعش وليتذكر الأغنياء بالمال بأنهم يجب أن يكونوا أغنياء بالخلق أيضاً فليسوا وحدهم في هذا الكون بل يوجد أخوان لهم بشر مثلهم يعيشون معهم ويعملون معهم ويساعدوهم على الحصول على هذه الثروات والاموال ويكونوا حرصين على أن لا يدخل مع أمواهم أموال مشبوهة وأن لا يستعملو أموالهم بالرشاوى والفساد لأن هذه الأموال وجدت بإرادة إلاهية إمتحاناً لنفوسنا لقضاء حاجة الانسان بطرق الخير والمحبة بين البشر ولم توجد هذه الاموال من أجل الفساد والحروب للأخوى بالانسانية واستعمال طرق العنف والاستغلال وعندما يصلح الفرد في أي مجتمع يصلح المجتمع كله مع الشكر الجزيل للاستاذ الدكتور حسين القاضي على هذه المحاضرة القيمة التي تطرقت لكافة مواقع الفساد في مجتمعنا ويا ليتنا نبدأ جميعاً كل من موقعه بالتعاون للقضاء على هذه الظاهرة ولنبدأ بالقضاء عليها في أنفسنا أولاً .

مواطن محب لوطنه
نعيم حسين كشيك


للإطلاع على الندوة الاقتصادية الثانية والعشرون حول بعض تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة زوروا موقع جمعية العلوم الاقتصادية السورية
http://www.syrieneconomy.com

نعيم حسين كشيك .:. 2009-02-11

2009-02-12 08:17:58
عدد القراءات: 935
الكاتب: نعيم حسين كشيك
المصدر: نعيم حسين كشيك
طباعة






التعليقات

  proud of

amigo 


شكرا لك ع هالكلام الرائع وكل الشكر التقدير الى من كان كان مثلي الاعلى في كلية الاقتصاد الدكتور المحترم النادر .....حسين القاضي

  وصفات

ابو السلم 


حضرت المنتدى وسررت به وتنفست الصعداء وما أن عدت إلى البيت حتى عاد الهم والغم فكل ما سمعت وما رأيت ما هو إلا متنفس عادي وضروري لاحلول بالمستوى المنظور نتطلع إلى معالجة ذواتنا وتربية أطفالنا ونبدأ من جديد مشوار طويـــــــــــــــــــل ؟ ؟