وصل وفد من أهالي الجولان المحتل يضم 415 من مشايخ الموحدين الدروز بينهم 43 امرأة إلى الأراضي السورية، عبر معبر القنيطرة.

وقال رئيس الوفد طاهر أبو صالح في تصريح متلفز إن "أهالي الجولان مازالوا يعانون من الفصل الذي يفرق الأهل بين الجولان والأراضي السورية عبر حواجز مصطنعة".

ولفت أبو صالح إلى أن "تسويق التفاح الجولاني هي دعم معنوي هام جدا لأهالي الجولان"، متمنيا أن "يسوق كل إنتاج الجولان من مختلف المحاصيل المنتجة في الجولان إلى الوطن الأم".

ويعتزم الوفد زيارة مقام النبي هابيل في ريف دمشق، وزيارة نصب الجندي المجهول على جبل قاسيون، وسيقرؤون الفاتحة في مقبرة الشهداء في منطقة نجها، كما سيزورون ضريح الرئيس الراحل حافظ الأسد، وضريح القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش.

ويطالب أهالي هضبة الجولان السورية المحتلة بالسماح لهم بالتواصل مع ذويهم في سورية عبر معبر القنيطرة المغلق والذي يمر منه فقط طلاب الجامعات الذين يدرسون في سورية بتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي الذي يبلغ عددهم نحو 500 طالب.

ويتطلب المرور من المعبر تصريحا خاصا، لا يحصل عليه المتقدم عادة من السلطات الإسرائيلية الأمر الذي يعتبره الأهالي مناف للمواثيق الدولية المتعلقة بمناطق واقعة تحت الاحتلال.

يذكر أن إسرائيل احتلت في العام 1967 نحو 120 قرية ومزرعة لم يبق منها سوى خمس قرى هي مجدل شمس وبقعاتا ومسعدة وعين قنية والغجر يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف مواطن سوري, كما ضمت أراضي الجولان إلى كيانها في العام1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.