ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
مسابقة في السباحة والفروسية لذوي الاحتياجات الخاصة بحلب
مسابقة في السباحة والفروسية لذوي الاحتياجات الخاصة بحلب
|
أخبار حلب
|
إحدى الأمهات:يجب على كل أم أن تثق بالله وابنها، وان لا تيأس إن تراجع أقيمت يوم الاثنين مسابقة خاصة في السباحة والفروسية لذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة العديد من الجمعيات المهتمة بشؤونهم، استعدادا للدورة الإقليمية السابعة التي تستضيفها سورية، في أيلول القادم.
واعتبر حسون أنه "حتى وان لم يفعل هؤلاء شيئا، فيكفينا جمعهم لكل هؤلاء الأهالي، ليشكلوا أسرة إنسانية جديدة، وهذا بحد ذاته دور بناء في المجتمع". وأضاف حسون "إذا اخذ الله شيئا من الإنسان لابد أن يهبه شيء آخر وهؤلاء الأطفال وهبهم الله شيئا أعظم وأكرم يربط به وشائج المجتمع". وعن حضوره المسابقة, قال مفتي الجمهورية إن "لقائنا اليوم لتشجيع الأسر التي لديها أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تدريبهم ليكونوا فاعلين في المجتمع ، بدل أن يشكلوا عبئا عليه", مضيفا أن "الديانات جميعها حضت على الرياضة وخصوصا السباحة والفروسية، وهؤلاء الأطفال، قد نحتاجهم في يوم من الأيام في الدفاع المدني أو في المعركة، أو في أدوار تناسبهم". وقال حسون مخاطبا الأطفال "إن نقصكم أشياء فأنتم تعطوننا أحسن منها، فأنتم تمنحوننا ما يجمع المجتمع بألفة رائعة".
وقال أودو "عندما دخلت ونظرت لوجوه الأهالي، وهم يبتسمون فخرا بأبنائهم، أحسست بحماس تجاه هدف يدعونا لننطلق لمزيد من العطاء والتضامن". وساهم طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة بافتتاح البطولة، وتم تقليد المشاركين جميعا ميداليات، وبعض الهدايا الرمزية، كما تم تكريم رئيستي جمعية "الرجاء" و"يدا بيد" لجهودهم المبذولة بتقليدهم ميداليتين. وجرت المنافسة في السباحة بأنواعها ، كالحرة، والظهر والفراشة، بأجواء حماسية رائعة، والفروسية كانت بمسلك خاص بالمتسابقين.
وركزت خولة على "أهمية النشاط ليس كرياضة فقط، لكن لكونه علاج بالنسبة للأطفال، فالسباحة تساهم في تحريك عضلات الأطفال، والفروسية تساعدهم في التركيز وتنمية مهاراتهم الإدراكية، إضافة لانتصاب أجسامهم". واعتبرت خولة أنه "من الرائع أن يكون باستطاعة هؤلاء الأطفال، تحدي إعاقتهم ووضعهم، وتصميمهم على المشاركة والفوز، ونحن كأهال قبل أن نكون أعضاء في جمعيات، نحب أن نشعر بدعم من المجتمع". وعن ايرادات الجمعيات وتكلفة الفعاليات التي تقيمها, قالت خولة "غالبا الجمعيات تقوم على التبرعات، وفعالية اليوم قائمة بتكاتف عدة جهات، فمسبح البلولاغون قدم المكان واستضاف الفعالية، وساعدنا في الاستقبال، وسيستضيفنا اليوم كاملا، لمن يرغب بالبقاء بعد انتهاء الفعالية، والاتحاد الرياضي قدم الهدايا، والشؤون الاجتماعية قدمت لنا وسائط النقل، فكانت الفعالية تشاركيه". و جمعية "يدا بيد" افتتحتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ديالا الحاج عارف ومفتي الجمهورية أحمد حسون في تموز عام 2007 وهناك حوالي 6 جمعيات أهلية أخرى تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة. وعن التعريف والتوعية بتلك الجمعيات ونشاطاتها, قالت دانا الدهان من لجنة الأولمبياد الخاص "الجمعيات قام بتنشئتها أهالي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن دورنا توجيه الجمعيات، أما التوعية والتعريف بها فيقع على عاتقها، من خلال نشر أخبارهم بين كافة طبقات المجتمع". وبينت الدهان أنه "نحاول الآن أن نقوم بدورنا كما يجب، بمساعدة الجهات الإعلامية، كالصحف والإذاعات، والقنوات التلفزيونية، ولدينا موقع الكتروني خاص بالدورة الإقليمية". قال ميسر اسكيف عضو مجلس جمعية الرجاء "ضمت الجمعية الأطفال الذين كانوا مرفوضين من مجتمعهم،بسبب جهل الأهل، ومشاكل الأطفال تظهر بالنسبة لمن هم فوق ال10 سنوات، فالأهل يكبرون، وليس هناك من راع لهم، غير الوالدين". وأضاف "بلدنا تفتقر لمراكز تدريب مهني، أسوة ببلدان ليست بأكثر تقدما منا، كالجزائر، زرت هناك مراكز كثيرة، وأحضرت تذكارات رائعة من إنتاجهم". وتمنى أن "يكون لدينا مراكز تدريب قبل المهني، ندربهم على الرسم والنجارة ، وغيرها، لمدة سنتين، ثم يتم توزيعهم، حسب إمكانياتهم على المعامل والورشات، كي يعتمدوا على أنفسهم".
ورأت أن "أهالي حلب لا يعرفون ما معنى الأولمبياد الخاص، وللأسف يوجد العديد من الأهالي الذين يخجلون من حالة أولادهم، ويجب علينا توعيتهم ،ليثقوا هم أولا بأولادهم، لأن هؤلاء الأطفال لديهم إمكانيات داخلية، كأي طفل عادي، عندما يحاول الأهل الاهتمام والعناية بها، ويعملون على إظهارها، وسيصلون لنتائج رائعة، فكل طفل له موهبة من عام لأخر يمكننا أن نصقلها، ونحولها لبطولة".
وأضافت "الرياضة ساعدتهم على الاندماج بالمجتمع، وزادت من تقبل المجتمع لهم، وازدياد ثقتهم بنفسهم". من جهتها, قالت مارال مشرفة في مركز "اريفيك" لذوي الاحتياجات الخاصة الأرمن "لدينا عدة نشاطات، كالسباحة، والدراجات، والفروسية، ولعبة البوتشي الشبيهة بالبولينغ، والأطفال يتدربون مع باقي الجمعيات ليتم اختيار المشاركين بالأولمبياد". وعن مشاركة المركز في البطولة, قالت مارال "المركز تأسس منذ 10 سنوات، ولنا 9 سنوات مع الأولمبياد، ونشارك اليوم بالسباحة فقط، بمتسابقة واحدة هي ميغيتي كيفورك، نالت المركز الأول على فئتها، فهم مقسمون لفئات حسب إعاقتهم".
وبدا الياس "مشجع المنتخب البرازيلي في كأس العالم سعيداً بالميدالية، وقال "شاركت بالسباحة الحرة، وأحب لعب كرة السلة أيضا، سأكمل الآن بالسباحة".
ومن جهتها, اعتبرت والدته منيرة مولوي أن "المشاركة تشجع الأهل والأطفال على الاستمرار وتنمية مواهبهم، فعبد الله درس مع الطبيعيين ونال الشهادة الإعدادية العامة، وسيحضر للثانوية، يحب الرسم والكمبيوتر". ووجهت دعوة لكل أم "أن تثق بالله وبابنها وقدراته، وأن لا تيأس حتى في اللحظات التي يتراجع فيها، بل أن تستمر في تشجيعه، وتعتبره كأي طفل عادي، يحتاج لعناية إضافية فقط". وفي نهاية المسابقات، عقدت هيئة الأولمبياد الخاص اجتماعاً، لدراسة واقعها ومستقبلها، لتعزيز وجودها وزيادة فاعليتها في المجتمع. هديل ارحيم هبو-سيريانيوز-حلب |
انا اسمي اميمة من المغرب عمري 14 سنة احب السباحة اريد ان اشارك في مسابقة ارجو الرد
استشارة
اميمة