ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
أقامت لجنة القدس لذوي الإعاقة في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب ؛ مساء الجمعة ، حفلاً تكريمياً لحوالي مئة من ذوي الاحتياجات الخاصة
100 طفل و طفلة في مخيم النيرب يتحدون الإعاقة بأغنياتهم و رسوماتهم في اليوم العالمي لتحدي الإعاقة
|
أخبار حلب
|
||||
أقامت لجنة القدس لذوي الإعاقة في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بحلب ؛ مساء الجمعة ، حفلاً تكريمياً لحوالي مئة من ذوي الاحتياجات الخاصة ، بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، قدم الأطفال خلاله عروضاً تمثيلية و غنائية ، إضافةً لمعرض تضمن لوحات و رسومات للأطفال في مركز التأهيل ، و انتهى بتقديم الهدايا للمشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة أطفالاً و كباراً . بدأ الحفل بإنشاد الأطفال للنشيدين العربيين السوري و الفسطيني ؛ و ذلك بمرافقة التسجيلات الصوتية ، ثم فقرة القرآن الكريم حيث تلا الأطفال الآيات القرانية ، ثم قامت مجموعة من الأطفال بتمثيل عرض مسرحي أدى فيه أطفال من ذوي الإعاقة الذهنية و البصرية دور الطبيب و المريض و الصيدلي ، وتلا الفقرة التمثيلية أغنية ( طير و علي ياحمام ) التي أداها أطفال دون السادسة ، وسط تصفيق و مشاركة الحضور الذين ضاقت بهم صالة الاحتفال. و أدى حوالي عشرين طفل من ذوي الإعاقة الذهنية( الدبكة الشعبية )، وتميزت هذه الفقرة بانسجام الأطفال مع الأغنيات الشعبية و مهارتهم في التجاوب مع الألحان و سط إعجاب الحضور و تشجيعهم . بدورها قدمت إحدى المدربات في المركز ،أديبة القاضي شرحاً مرفقاً بمقاطع فيديو حول آلية العمل في مركز التأهيل ،و قالت المدربة في المركز لسيريانيوز " تهدف اللجنة لتنفيذ برامج ثابتة و متنقلة للرعاية المبكرة ، و التأهيل و المساعدة في تأمين الأجهزة التعويضية بالإضافة لتوعية الأسر، و المساهمة في تغيير النظرة السلبية لدى المجتمع المحلي تجاه الإعاقة ". و أضافت " أن المركز يتألف من خمس وحدات هي و حدة الفصول التعليمية للإعاقة الذهنية و التي يتم فيها تهيئة و تقييم و دراسة حالة الطفل و مستوى أدائه الإدراكي و الحركي و اللغوي و الخدمات الذاتية تمهيداً لدمجه في المدرسة ، ووحدة التاهيل السمعي ووحدة العلاج النطقي بالإضافة لوحدة التدخل المبكر ( برنامج البورتيج ) ، و أخيراً وحدة العلاج الفيزيائي التي تعمل بالتعاقد مع معالج فيزيائي مختص تساعده إحدى المتطوعات ". يذكر أن البورتيج برنامج منزلي يهدف للتدخل المبكر بتثقيف أمهات الأطفال المعوقين من سن الولاد إلى 9 سنوات ويختص بتدريب الأطفال المعوقين داخل بيئتهم المحلية وخاصة في المنزل،وتدور فكرته حول تزويد الأم من خلال الزيارة المنزلية الأسبوعية بالأسس المتعلقة برعاية الطفولة والتعليم الخاص والمؤثرات الحسية التي تؤدي إلى تطوير المهارات العديدة للطفل المعوق تمهيداً لدمجه بالمدارس في حال تطور حالته. و لفتت المدربة إلى " أن وحدة العلاج الفيزيائي تستقبل كل من حالات الشلل الدماغي و الإعاقة الحركية من المخيم و المناطق المجاورة بأجور رمزية " . بدوره ألقى مدير جمعية الرجاء بحلب عدنان بابللي كلمة قال فيها " أنا لا أسمي هؤلاء الأطفال معاقين ، بل هم أبناؤنا " و أضاف " أوجه رسالة للأهل حتى لا يستخفوا بحالة الإعاقة الموجودة لدى أبنائهم و يهملوها، و لابد أن يسارعوا لرعايتهم من خلال الجمعيات و مراكز التأهيل " . وأكد " أن حالة الإعاقة تخف من 70-80% لدى الطفل إذا تم تعاهده بالرعاية و العناية خاصة من خلال هذه الجمعيات معتبراً " أن حالة الطفل عبد الله اسكيف (إعاقة ذهنية ) الذي تمكن من نيل 195 علامة في شهادة التعليم الأساسي دليلاً على قدرة هؤلاء الأطفال على النجاح و الإبداع " . و بعدها تم تكريم عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بهدايا رمزية ،و تراوحت أعمار المكرمين في الحفل من 5 سنوات إلى 45 سنة . من جانبهم عبر بعض المشاركين عن فرحتهم بهذا التكريم ،و قال محمد عرار 45 سنة ، ( إعاقة حركية ) " أشعر بالسعادة من خلال هذ الحفل الذي تكرمت فيه بهذه الهدايا ، و حالياً أعمل في سوبر ماركت و تقريباً أحقق 500-600 ليرة يومياً ، المهم عندي أني أعتمد على نفسي " في حين أبدى معن بسوني 38 سنة (مرض داون ) سروره للمشاركة في أداء أغنية فرقة الدبكة التي أداها الأطفال أثناء الحفل . يذكر أن الحفل و الذي يعتبر الأول من نوعه في المخيم ، تضمن معرضاً للأشغال اليدوية كاللوحات و المجسمات و الأشغال التي قدمها أطفال المركز ، تضمنت لوحة حفر على الخشب - مثل لوحة مميزة للمسجد الأقصى،و عدد من المطرزات و أشغال الخياطة ، بالإضافة لرسومات و أشغال متنوعة لفتت الحضور الذين سارعوا لالتقاط صور لها .
و يأتي هذا الحفل بمناسبة اليوم العالمي لتحدي الإعاقة ضمن أنشطة مركز التأهيل المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة التابع لهيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا ) في مخيم النيرب ، و هو المركز الأول الذي تم افتتاحه في سورية عام 1989و يقدم خدماته لحوالي 100طفل و طفلة في حين يزيد العدد الكلي لذوي الاحتياجات الخاصة في المخيم عن 350 شخص و فق إحصائية قديمة لمركز التأهيل المجتمعي . كريمة السعيد - سيريانيوز - حلب |
الاعاقة الجسدية لها الف حل وحل ولكن الاعاقة الروحية هيهات ان تجد لها حل .انتم تقدمون لناالسعادة مجانا من خلال نظرتنا اليكم فنرى البسمة والبهجة في محياكم دون تصنع او تمثل نظرة بريئة نابعة من قلب صاف عذب نقي مملؤ حب وحنان ,بينما نحن السالمين جسدا والمعاقين روحيا ماذا نقدم لكم الشفقة فأنتم لستم بحاجة انتم من يشفق علينا لوساخة اعمالنا ,نعم لقد ارسلكم الرب الاله لكي تنيروا لنا دربنا المظلم انتم النور الحقيقي لنا بعد الله ولكي تظهر مشيئة الله من خلالكم.طوبى لكم لان لامثالكم ملكوت الله ايها الاخوة المعاقين صلو من اجلنا وبوركت الايادي التي تعمل لخدمتكم لانها تتطهر بهذه الخدمة واقول لوالديكم افرحو وابتهجو لان اجركم عظيم عند الله فقد اعطاكم نعمة الخدمة ونعمة المحبة ونعمة الحنان فكونو اوفياء لهذه النعم الرب يبارك حياتكم الى الابد امين يار ب العالمين
س
نحن المعاقين ولستم انتم
الاب بولص خياط