ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
===============
جميل أن يكون المرء محبا للرياضة وجميل أن يتخذ لنفسه فريقا لإعجابه بلعبه أو بخطط مدربه أو ببعض لاعبيه ولكن الأجمل أن يتحلى بروح رياضية ويتصرف من خلال الأخلاق الرياضية ففي ليلة الإثنين 29/11/2010 فاز فريق برشلونة على ريال مدريد وألف مبروك للفائز( فريقين إسبانيين يقفان بتفس المسافة من كل منا )
فقامت الدنيا ولم تقعد في الساحة الرئيسية للبلدة وكأن نادي صحنايا هو الفائز ولو سألت أي من المتظاهرين الفرحين قد لا يفسر لك سبب إبتهاجه بهذا الشكل الذي لولا تدخل رجال الشرطة مشكورين لبقي الإزعاج حتى ساعات الصباح .منذ فترت ليست بعيدة فاز نادي الإتحاد بكأس آسيا وبجدارة (وبالمناسبة نتقدم بالتهاني والفخر والإعتزاز لهذا الفوز الذي كرمه أيضا سيادة الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية ) لكن وللأسف لم نر أي شاب أو سيارة أو أي من هذه الجمهرة العشوائية التي إن دلت فهي تدل على فراغ عند هذه المجموعة من الشباب وعدم شعور بإنتماء . الرجاء ليعمل كل منا على توعية أبنائه ومن حوله ولتأخذ المدرسة دورها والنادي والجمعيات في شرح هذه الفكرة وشكرا لكل من يتفاعل معنا (نريد آرائكم بصراحة )
أسرة الموقع
أخوتي أسرة الموقع بعرضكم لهذه الظاهرة الغير حضارية كشفتم عن السبب لها من خلال ما كتبتم :(من هذه الجمهرة العشوائية التي إن دلت فهي تدل على فراغ عند هذه المجموعة من الشباب وعدم شعور بإنتماء) للأسف شبابنا يعيش في فراغ كبير ورهيب ، ولديه من عدم الإنتماء الشيء الكثير والكبير أيضاً ، فالمهمة كبيرة على عاتق كلٌّ منّا ولا نواري أنظارنا عن المشاكل التي نعيش ضمنها ونقول لا نرى أو لا يهمني الأمر ،فكل له دوره الفعّال في تهذيب تصرفات بعضنا البعض من خلال الأسرة أولاً وتليها المدرسة والحزب والأندية الرياضية والأجتماعية إن وجدت ،والأهم من كل ذلك أن نكون جميعاً مؤمنيين بإنتمائنا لهذه الخلايا العقائدية والأجتماعية والتربوية وإيمان قوي بالقول والفعل وليس بالكلام فقط ، فعندما يعرف كلُّ منّا دوره في الأمور يصبح وقتنا كله ممتلئ ولا يبقَ لدينا وقت للسخافات والتفاهات التي لا تقدم لنا شيء ولا لمجتمعنا إلاَّ ( الإشترار ) بما صنعه غيرنا وليس لنا أي فخر بذلك على الإطلاق ، فالفخر بما نحن ننتج ونحقق . لن أقول بأنني متأسف لأنني أكتب وأنشر هذا الكلام ولكني أقول هذا واقعنا وهذه الظاهرة وأمثالها كثيرة على سبيل الذكر ( مديلات قص الشعر للشباب والبنات - اللباس للجنسين -.... )نسمعها ونراها من زمن بعيد وأقول سوف أكون حزيناً جداً إذا لم نعي بأننا أصبحنا في آخر الركب إن لم يكن الركب قد سبقنا ولن نستطيع اللحاق به وللحديث بقية لمن أراد المزيد.....
كثير حلو انه الواحديعتز ويفتخر ببلده بس كمان في شي اسمه حرية التعبيروهاي لعبه وهلروح بلعكس حلوه ويمكن تعكس صوره جيده للبعض وهلظاهره ما صارت بس بلبلد صارت بكثير اماكن بس كل شي بحدوده دون ما هلشي ياثر ع راحة الناس بلعكس اني بشوفها شي جيد وبنتمنى انه كمتن فريقنا يتجشع بنفس الطريقه
نعم ناسف على شبابنا عندما يدّعون تشجيع فريق رياضي بهذا الشكل الغير لائق فكلنا يحب لعبة القدم ونشجع اللعب الجميل لكن ليس لحد الانتماء. فهذا ليس تشجيعا وانما هو استفزاز وادى الى مشاجرة جماعية في مرة سابقة ولولا تدخل الشرطة لاندري ماقد يحدث فهل يعقل ان اتشاجر مع ابن بلدي من اجل فريق او لاعب لا يمت لنا بصلة والاكثر من ذلك (نحن نراهم بحكم موقع منزلنا في الساحة)فانهم يرمون علب مشاريب ومخلفات حفلاتهم باندية غريبة في شوارع البلدة التي تحضنهم وترعاهم وكان شوارع بلدتهم مكبات نفاية فالاولا ان يحبوابلدهم بهذا الشكل ويحافظواعلى نظافةشوارعها وراحة اهلها من ان يرقصوا فرحا باندية رياضية ايا كانت تكن غير سورية
لماذا لماذا هذه الطريقة بالتعبير عن الفرحة أو الحزن (حالة فوضى في المشاعر) لماذا لايوجد فريق سوري يشجع بنفس الطريقة (لا يوجد مستوى كروي يُشَجع) لماذا لايوجد فريق أوربي آخر يشجع بنفس الطريقة ( بسبب قناة الجزيرة )مثلآً ليفربول ومانشستر هل يعتبر ذلك انتماء لبرشلونة أو لريال مدريد برايي انا لا ولكن ....... هل الحق على من يخرج إلى الشوارع أم على من لا يوجد لهذا الشباب البديل
المشكلة واضحة
حسن إبراهيم الحاج علي