أعتذر عن حضور هذه المحاضرة القيّمة والتي أخبرني ودعاني إليها أخي الدكتور حبيب ضاهر ، وعدم حضوري هو تأخري بعملي في دمشق ، وأود أن أقول شيء وهو : كم نحن بحاجة لمثل هذه المحاضرات التي تحمل الفائدة لنا والمنفعة بعد أن انغمست حياتنا بكل ما هو مُعاد تصنيعة وكم هي المواد الغذائية التي تحمل من السموم الكثير ونحن غافلين عنها ولا ندري بها ، أشكر كل من كان له اليد البيضاء في هذه المحاضرة وأخص الدكتور صالح أبو صالح والدكتورة رند أبو درغم ، وأدعو لكم جميعاً التوفيق والنجاح في جميع أعمالكم ...

نشكر فريق العمل المميز على جهودهم الكبيرة . في تحسين واقع البلدة ونشر ثقافة البيئة والنظافة بين أهالي البلدة . كما أتمنى من زيادة هذه الندوات والفعاليات على أن ترتبط بإساس عملي علمي منظم تشارك فيه كل فعاليات البلدة . وأتمنى من مشاركتم وأن أكون ضمن فريق عملكم

أن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو إنتاج اللحوم و أهمية أن نكون نباتيين من أجل الحفاظ على البئية وأن حفاظنا على البيئة لا يعني فقط النظافة بل الهتمام بطريقة غذائنا وأسلوب عيشنا والطعام الذي قدم في الندوة كان عبارة عن لحم نباتي مستخلص من الصويا و الحلويات كانت محلاة بالدبس أتمنى على جميع من يهمه أمر بيئته أن يستعيض عن اللحم وعن السكر بالحم النباتي وأن نحلي أطعمتنا بالعسل أو الدبس ونعود للطبيعة وخيراتها لتبقى تعطينا من خيراتها وأما حملة التنظيف التي أقيمت يوم الجمعةلقد كنت أتمنى أن تشارك جميع أهل صحنايا وليس هذا العدد الضئيل جدا لننقذ زيتوننا حيث هو المنفس الوحيد لأهل صحنايا ونحافظ عليه بإزالةأكياس البلاستيك وعلب البلاستيك وأغطيتها لأننا بتركها نخنق بيئتنا دون أن ندري ونحاول أن نستعيض في بيوتنا عن استخدام البلاستيك وفي برادتنا وحياتنا بأكياس الورق أو غيرها. و شئ مهم جدا كنت أتمنى أن لاننساه أبدا الدور الكبير التي قامت به الأخت باناوزملائها (للأسف لاأعرف ما أسمائهم) للقيام بهذه الندوة و العمل عليها

هذا شىءجميل ان ارى هذة القرية الجميلة ان تبقى جميلةانا في اسبانيا اعيش لاكن القرية الجميلة في قلبي وفي مخيلتي والدتي مريم عرموش ووالدي الياس ذيب ارجو ان تصللكم هذة الرسالة وشكرا

ان عمل بلدية صحنايا يقدر بحماية البيئة الخضراء من التمدد السرطاني للبناء العشوائي وطرق السيارات ونفدم لكم حالة صحنايا في زمن الخمسينات: صحنايا: بلدة جميلة لطيفة المناخ تشتهر بزراعة الحبوب والعدس واليانسون والقنب والزيتون والمشمش والخضراوات وتصدر إلى دمشق كميات كبيرة من الحليب(4 ) . زملكا: بلدة خضراء جميلة تخفيها وتظللها الأشجار الباسقة وتشتهر بالتفاح والدراق والمشمش وفيها معاصر للزيتون والدبس . جرمانا :وهي بلدة خضراء وارفة الظلال تشتهر بالزراعة الكثيفة لمحاصيل الحبوب, القنب , العنب والمشمش, الخوخ, والجوز واللوز وهناك تربية واسعة للأبقار الحلوب( 4) .