RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




المزارعون في حالة قلق .. الإزهار المبكر للأشجار المثمرة يهدد محاصيلهم

قضايا تربوية وبيئية

المزارعون في حالة قلق .. الإزهار المبكر للأشجار المثمرة يهدد محاصيلهم

المزارعون في حالة قلق .. الإزهار المبكر للأشجار المثمرة يهدد محاصيلهم
تحقيقات

دكتور بكلية الزراعة: الفترة الحالة حرجة والأثر نسبي حسب درجات الحرارة ونوع النبات

يعيش المزارعون حالة من القلق على محاصيلهم خشية انعكاس تقلبات الطقس المتكررة بين الحار والبارد على الأشجار المثمرة والنباتات والخضراوات، مما يجعل حصيلة تعبهم طيلة موسم كامل في مهب الريح.


قال المزارع أبو مازن "طبعا نحن في قلق دائم من تغيرات الطقس المفاجئة فهذا كله ينعكس على أرزاقنا وعملنا، لدينا مشتل للنباتات والخضراوات وعندما أصبح الجو دافئا الأسبوع الماضي قمنا بإخراج الشتل الذي لدينا إلى المشتل الخارجي وما لبثنا أن انتهينا حتى عاد البرد وأعدنا الشتل إلى غرف التدفئة، هذه التقلبات تقلقنا وتضيع جهودنا وأحيانا تسبب لنا الكثير من الخسائر المادية".

بدوره قال المزارع محمد المنعم عن تأثر مزروعاته بالموجات الصقيعية خلال الفترة الماضية "لدي 10 دونمات أرض زراعية أزرعها زيتون وتوت، قبل سنتين عندما صار صقيع خسرنا حوالي 75% من المحصول، أما هذا العام الحمدلله لم نتأثر بعد لكن مع تغيرات الطقس التي نشاهدها سنظل قلقين من أي تأثير على مزروعاتنا ولن يرتاح لنا بال حتى يأتي الربيع".

من جهته أوضح رئيس قسم البستنة في كلية الزراعة د. محمد حسني جمال لسيريانيوز قائلاً "عندما يأتي فصل الشتاء وتنخفض الحرارة يؤدي ذلك إلى سكون البراعم وأخذها احتياجاتها من ساعات البرودة، وعند الارتفاع المفاجئ للحرارة خلال الشتاء تتنبه هذه البراعم وتتفتح بشكل مبكر وهو ما يسمى الربيع المبكر، ومعاودة درجات الحرارة للانخفاض المفاجئ مجددا يضر بالأزهار والبراعم ويسبب الصقيع الذي يؤدي إلى تلف الأزهار وبالتالي انخفاض المحصول للموسم الجاري".

ووصف د. جمال الفترة الحالية "بالحرجة، فتقلبات الطقس الحالية لها أثرها على الثروة النباتية والأشجار المثمرة وهذا الأثر نسبي يتفاوت حسب درجات الحرارة ونوع النباتات ومدى مقاومتها".

وبدوره أشار المدرس في كلية الزراعة د.فيصل حامد الى اختلاف تأثر أنواع الأشجار والنباتات بالتقلبات المناخية وأوضح قائلا "الزيتون مثلا من الأشجار التي تتأثر جدا بالبرودة، فانخفاض درجات الحرارة الشديد يؤدي إلى موت النموات السنوية للزيتون وحرق أوراق الشجرة، وإذا استمر لأيام عديدة ممكن أن يؤدي إلى موت الشجرة بالكامل ، وكذلك اللوزيات من الأشجار التي تتأثر كثيرا بالبرودة، أما التفاح مثلا فهو شجرة مقاومة للبرودة ولا تتأثر مثل باقي الأنواع لذا تجدينها مزروعة في المناطق الجبلية بكثرة".

وحول طرق الوقاية من موجات الصقيع التي يسببها تقلب درجات الحرارة قال د. حامد "للأسف لا يوجد طرق للوقاية منه، يمكن فقط الالتزام بزراعة الأشجار المثمرة حسب أنواعها في المناطق المناخية الملائمة لها مما يجنبنا الصقيع"

وتنتج سورية سنويا حوالي 750 ألف طن زيتون، ومليون طن حمضيات، و350 ألف طن تفاح، وتشكل ثمار الأشجار المثمرة جزءا كبيرا من صادرات البلد ودخلا من العملة الصعبة، كما تساهم في تشغيل اليد العاملة وتحقيق الأمن الغذائي، وتزويد الصناعة بالمواد الخام.

2010-03-09 21:30:41
عدد القراءات: 930
الكاتب: admin منقول
المصدر: admin منقول
طباعة






التعليقات