ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
عندما يذكر اسم المقهى يتبادر إلى الذهن ذلك المكان الفسيح الذي تحفل جنباته و زواياه بالأشجار الخضر
و الورود الملونة , و يتراقص فيه الهواء الطلق و النسائم العذبة ، و تزهو فيه المناظر الخلابة و التزيينات الجذابة ، فيؤمه الناس طلبا للراحة و التأمل و المتعة و لقاء الأصدقاء و الأحبة ، و يمكن أن يتناول المرء في المقهى وجبات خفيفة بأسعار مريحة ، حيث يقضي سويعات من الزمن ليعود متجددا متفائلا مرتاحا.........
ها هو ذا المقهى بمعناه المعروف ، و لم نكن نتوقع أن يسرق هذا الاسم أو المفهوم الجميل النقي و أن نستغل معطيات التكنولوجيا الحديثة و لا سيما الانترنيت ، و أن نستغل حاجات الأطفال و المراهقين و الشباب في خدعة الكترونية الهدف منها هو الربح المادي وحده.....
و تشير الدراسات الكثيرة إلى ارتفاع نسبة إدمان الانترنيت و لاسيما مع الجنس الأخر بين المراهقين و الذكور منهم خاصة ، كما تشير إلى أن المواقع التي تحظى بارتياد هؤلاء هي مواقع الدردشة الفارغة ثم المواقع الإباحية المسيئة .
و هنا لابد من التوجيه إلى الأسرة لاحتضان أبنائها و توجيههم نحو الاستخدم الأمثل لهذه لهذه النعمة الكبير ة و محاورتهم و مشاركتهم استخدام الانترنيت و لا بد من أن يؤمنوا بأن لغة الحوار و المحبة و الثقة المتبادلة هي السبيل الأمثل للتفاهم و التربية وبدهي أيضا أن دور المدرسة مكمل لدور الأسرة في تحصين الأجيال و توجيهها للاصطفاء من الانترنيت ،و توظيفه لتحسين أنماط التفكير و السلوك و تعزيز المعرفة و الثقافة و الفتح الذهني وارتياد أفاق جديدة من العلم .
و من الضروري أيضا وضع رقابة تربوية مسؤولة على هذه المواقع و تعاون المجتمع الأهلي و لاسيما الأسرة لضبط عمل هذه المقاهي و من المفيد بل الضروري إخضاع أصحاب المقاهي إلى دورات تأهيله تربوية قبل منحهم الرخص ليتم استخدام مقاهي الانترنيت بروح أبوية و إحساس تربوي حقيقي نحو أبناء المجتمع أبناء المجتمع كافة.
و بعبارة موجزة يمكن القول : إن المنع و الحجب و الإهمال و التكتم و التجاهل وسائل غير ناجعة في التربية , بل لابد من المواجهة و الحوار, و أن ندرك جيدا بأن لكل تقنية مخاطر و فوائد و هي نعمة أو نقمة ،المهم توجيه أبنائنا إلى كيفية استخدامها بما يغني حياتهم و يطور أفكارهم و رؤاهم و سلوكهم و قيمهم و يوسع مداركهم و أفاقهم نحو الأرقى و الأسمى.
عفاف لطف الله
أشكرك أيتها المربية الفاضلة على هذا المقال الجميل وأرجو منك دائما أن تقدمي لنامثل هذه التي تفيدنا في حياتنا العملية
الموضوع مهم جدا نتمنى أن يقرأه أبناء مجتمعنا وأن يكون لهذا الكلام الرائع صدى واهتمام المعنيين بالأمر كماشكر أستاذتنا الفاضلة على كل ما تكتبه
شكرا للأخت د. عفاف على هذا المقال الموجز بكلماته الغني بمضمونه. انا اتفق معك بما قلته ولكن هنا اضافتان الأولى الأسرة القدوة فالأب و الأم هما قدوة للأولادهم فحسن استخدامهم لهذه التقنية هو تشجيع مباشر للأولاد ليحسنوا بدورهم الاستفادة منها. من جهة أخرى هناك دور هام وكبير للحكومة بحجب المواقع الإباحية و المسيئة للأخلاق من جهة ومن جهة اخرى اتخاذ اجراءات صارمة و عقوبات شديدة بحق أصحاب مقاهي النت المسيئين من جهة اخرى.
أشكرك آنسة على هذا المقال وأرجو من المهتمين بأمر ومستقبل أولادهم أن يشترطوا على أصحاب مقاهي النت بعدم دخول الأولاد دون سن(17)لأنه يستعمل ملاذاً للهروب من المدرسة لتضييع الوقت حتى يحين موعد الإنصراف.
ashkrek mn kl kalb ala haza aleydah ya anesti alazeyza anti estaza azemha jdaa mnz knti anesti fi mdraset jdaydet artouz lan wa lan ansa ensanha azeyma hya anti klamek jawaher arjo an tktb lna daema hta ntagaza mn klamek aljamel
شكر
سارة