RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- حفل تابين الدكتور المهندس "وهيب زين الدين"

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

 - حفل تابين الدكتور المهندس
- حفل تابين الدكتور المهندس "وهيب زين الدين"

حضر حفل التابين وفد من اهالي صحنايا وعديد من رؤساء واعضاء فعالياتها الاجتماعية والادارية

 

 

 

كلمات حزينة تلك التي ألقيت على مدرج كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق في وداع المرحوم الأستاذ الدكتور "وهيب زين الدين" جاءت على ألسنة عائلته وأصدقائه وزملائه في حفل تأبينه الذي أقيم بتاريخ 13/2/2012 بكلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق.

تكبير الصورة

«لعلها مناسبة لم أكن أتخيلها يوماً، وقوفي لتأبين رجل عزيز أفل نجمه قريباً، وهو الذي عرفناه في كلية الهندسة المدنية إنساناً كريماً، طيب النفس، دمث الأخلاق، ليّن المعّشر». والحديث كان لعميد كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق الدكتور المهندس "أمجد زينو" لموقع eSyria وتابع بالقول: «يحاضر بإخلاص، وينصح بأمانة، ويعمل بنزاهة واستقامة، فحاز على محبة وتقدير الطلاب وأنا منهم، ونال مودة واحترام كل الزملاء والعاملين في الكلية، لقد غيبه الموت عنا ونحن في أمس الحاجة لرجال العلم والعمل والحكمة، يعملون بصدق، ويقدمون بتواضع، ويبنون بإصرار، علم يؤسس وعمل يبني وحكمة تربط بينهما، وبين الأساس والبناء في سبيل رفاه الإنسان وخضرة أرض الوطن، ولهذا سيبقى الأستاذ الدكتور "وهيب زين الدين" في الذاكرة ما حيينا».

وعن مناقبه وصداقته في المجالات العلمية والعملية والاجتماعية أشار الأستاذ الدكتور "محمد كرامة بدورة" بالقول: «إن كلماتي ليست معدة لرثاء أدبي، وإنما نابعة من القلب لتسرد وقائع عن أعمال هامة قام بها فقيدنا بكل تفان وإخلاص، عرفت الدكتور "وهيب زين الدين" مذ كان في مراحل دراسته الجامعية حيث رافقه التفوق، وتابعته أثناء إعداده لمشروع تخرجه، وأصبحنا صديقين عند تخرجه عام 1973 واستمرت علاقتنا ما بعد نيله للدكتوراه، كانت كفاءاته متميزة وإمكانياته العلمية كبيرة وكان جريئاً في عدم القبول بأنصاف الحلول وفي اتخاذ القرار المناسب في كل مسألة وبالوقت المناسب، ترك أعمالاً كثيرة ستبقى شواهد على إنجازاته، كما هي ذكراه خالدة في قلوب أصدقائه ومحبيه وسيبقى اسمه علماً من معالم وطننا الحبيب تقتدي به الأجيال».

وعن خصاله الإنسانية عبر نقيب المهندسين السوريين المهندس "محمد وليد غزال" بالقول: «ليس غريباً على محافظة خيرة معطاءة مثل "السويداء" التي أنجبت "سلطان باشا الأطرش" وغيره من العمالقة أن تنجب قامة من قامات الوطن وركناً هاماً من أركان

تكبير الصورة
الأستاذ الدكتور محمد كرامة بدورة
نقابة المهندسين، في أربعين الفقيد الغالي الدكتور "وهيب" ننحني إجلالاً وإكباراً فخورين بما قدم للوطن ولأبنائه المهندسين، لم تغيره المواقع ولا المناصب ولكنه بقي كما عهدناه مخلصاً ودوداً محباً لكل زملائه ومن حوله».

وحول سيرته مع طلابه وزملائه تحدث عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين المهندس "ثائر منصور الأطرش" حفيد القائد العام للثورة السورية الكبرى "سلطان باشا الأطرش": «كنت من طلابه في نهاية السبعينيات، تميز باسمه وأخذ منه الكثير، وهب وأعطى فأجاد بما قدم، صديقاً لطلابه، وصادقاً مع علمه، عرفته شامخاً كالجبل الذي خرج منه وكان سنديانه من أصالته، لم أره يوماً إلا مبتسماً، حتى حين يغضب، ما ميزه عن أقرانه كرمه بالمعلومات، غير متأفف وهو خبير في الزلازل ولديه العديد من المشاريع والكودات الهندسية، حافظ على علمه وعمله النقابي».

وعن آل الفقيد تحدث نجله الأستاذ "حسن زين الدين" قائلاً: «ليس في الدهر أول وآخر فالبدايات كن قبلاً خواتم، يؤلمني أن أقف وأرثي رفيق دربي وشقيق روحي وصديقي الصدوق، الأب الحنون المحب، الودود، الذي ربى أبناءه وسهر على دراستهم وتعليمهم وتهذيبهم ليكونوا مثلاً كما هو، وإننا نعاهدك أن نسير على خطاك ونتمثل بمبادئك المثالية التي نفتخر بها على مر السنين، نسأل الله تعالى أن يتغمد والدي الغالي بواسع رحمته وفسيح جناته وأن يلهمنا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون».

الجدير بالذكر بأن التأبين أقيم في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق بحضور وزيري الاتصالات والتقانة والتعليم العالي، ونقيب المهندسين، وأساتذة الجامعات من جامعة دمشق وفعاليات اجتماعية وشعبية وباحثين وأصدقاء وأسرة الفقيد من محافظة السويداء، وأشرفية صحنايا.

لمحة عن حياته:

ولد الدكتور المهندس "وهيب زين الدين" عام 1950 في قرية "أم ظبيب" التابعة لمنطقة "شهبا" في محافظة "السويداء، حصل على إجازة في الهندسة المدنية عام 1973
تكبير الصورة
أسرة الفقيد.
من جامعة دمشق، والدكتوراه في الهندسة الإنشائية من "رومانيا"، سجل عضواً في نقابة المهندسين السوريين في 1973، انتخب عضو مؤتمر عام 1985، وشغل رئيس شعبة المكاتب الهندسية في فرع ريف دمشق في عامي 1986 ولغاية 1994، ساهم كرئيس لعدة لجان علمية في نقابة المهندسين، وانتسب إلى اتحاد المهندسين العرب عام 1988، افتتح مكتباً هندسياً استشارياً عام 1981، ومن أهم الأعمال التي أنجزها مشفى الزهراوي في دمشق، ومقر المحافظ وبناء الحزب، والمشفى الوطني، ومشفى سالة، ومبنى لكل من نقابة المهندسين المدنيين والزراعيين، ومقراً اجتماعياً في مدينة "شهبا" وكلهم بالسويداء، وقام بتأهيل المشفى الوطني ومبنى حوض العاصي في "حماه"، وثمانية أبراج في منطقة الوعر ومركز الرياض ومبنى كلية الآداب بجامعة البعث بحمص، وقصر الثقافة ومبنى المالية في "الرقة"، ومبنى لمؤسسة المياه في درعا، ومعمل الاسمنت في "طرطوس"، ومبنى لمشفى وقصر الثقافة ومجموعة مباني في "القنيطرة".

وعن إنجازه العلمي فقد ساهم في إعداد وإصدار الكود العربي السوري لتصميم وتنفيذ المنشآت، حيث شارك في إصدار الكود بطبعاته الثلاث في الأعوام 1992- 1995-2004، وإعداد وإصدار ملاحق الكود الثلاثة القديمة لتصميم المنشآت للزلازل ولتقييم وتأهيل المباني لمقاومة الزلازل، وكذلك لتحديد الأحمال ولتصميم الأساسيات والرسوم والتفاصيل، له العديد من المؤلفات أهمها كتاب نوعي في تدعيم المنشآت الهندسية، وكتاب في تكنولوجيا الخرسانة، وكتاب في المباني العالية، وتصميم وصيانة وتدعيم المباني، وكتاب المنشآت الهندسية الخاصة، وإعداد دفاتر الشروط العامة لتنفيذ المباني الصادرة عن نقابة المهندسين السوريين وإعداد الكثير من المواصفات القياسية السورية.

أما المناصب التي شغلها خلال مسيرة حياته فبدأت برئيس مكتب فني في بلدية السويداء في العام 1973-1974، ثم رئيساً لقسم الدراسات الإنشائية أثناء تأديته لخدمة العلم في مؤسسة الإنشاءات العسكرية من العام 1979 حتى 1981، ثم محاضراً في كلية الهندسة المدنية من
تكبير الصورة
جانب من الحضور.
عام 1979 حتى عام 2002، ورئيساً للجنة المكاتب الهندسية في ريف دمشق من عام 1989 حتى 1994، ورئيساً للجنة التعليم الهندسي، ولجنة تصنيف مهندس الرأي في نقابة المهندسين السوريين، وعضو لجنة (الكود العربي السوري) في نقابة المهندسين السوريين، وعضو اللجنة الدائمة للزلازل في سورية، كما تم تكريمه كبطل إنتاج نقابة المهندسين السوريين في العام 1985 ومهندساً استشارياً منذ العام 1989 ورئيس مجلس إدارة البريد السوري منذ العام 2000-2006، كما شغل منصب معاون وزير الاتصالات والتقانة من العام 2001-2006 وأخيراً محافظاً لطرطوس منذ العام 2006 حتى 2009، وقد وافته المنية يوم 27/12/2011 عن عمر يناهز الواحد والستين عاماً.

 

2012-02-14 07:33:18
عدد القراءات: 1089
الكاتب: admin
المصدر: معين حمد العماطوري
طباعة






التعليقات

  لله الرحمة

رضوان وهيب شعبان  


أنا لله و انا اليه لراجعون ..... رحمة الله على الدكتور المهندس وهيب زين الدين وأسأل الله ان يصبر أهل وذويه على المصاب

  تعزية

مهنسين 


الله يرحم الدكتور وهيب كان نعم الاستاذ المعطاء للعلم وقد خرج اجيال عديدة, ولكم و لاسرته طول البقاء. طلاب قدامى للدكتور وهيب

  تعزينا

ال زيدان وصوتي في المغرب  


الله يرحمو ويرحم كل شهدائنا الابرار ونعزي جيراننا ال زين الدين في صحنايا وانشاء الله خاتمة احزانكم