ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
استقبال شعبي حاشد في قرى الجولان السوري المحتل لعميد الأسرى صدقي المقت
شهدت قرى الجولان السوري المحتل مساء أمس استقبالا شعبيا حاشدا لعميد الأسرى السوريين والعرب صدقي المقت الذي كسر قيدا لازمه 27 عاما من الاعتقال الجائر بتهمة مقاومة الاحتلال ومناهضة مشاريعه العنصرية والانتماء إلى الوطن الأم سورية.
وعبر موكب المقت ساحات وأحياء قرى مسعدة وعين قنية وبقعاثا وصولا إلى مسقط رأسه بلدة مجدل شمس حيث أقيم مهرجان خطابي في ساحة المجاهد سلطان باشا الأطرش رفعت خلاله أعلام الوطن واللافتات المناهضة للاحتلال الصهيوني بمشاركة شخصيات روحية ووطنية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ومدينة القدس والضفة الغربية تأكيداً على وحدة الصف والمصير في مقارعة المحتل والتضامن مع سورية.
وأكد المقت في كلمة له خلال المهرجان أن تحريره ليس إلا خطوة على طريق تحرير جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وصولا إلى تحرير الجولان المحتل وعودته حرا أبيا إلى حضن وطنه الأم سورية بهمة الجيش الباسل الذي يخوض معارك الشرف والعزة دفاعا عن سورية وأمنها واستقرارها.
وأعرب المقت عن ثقته بأن سورية ستنتصر على المشروع الغربي والصهيوني وأدواته في المنطقة بفضل وعي شعبها لحجم المؤامرة التي يتعرض لها والتفافه حول جيشه الباسل وقيادته.
وثمن المقت وقفة أبناء الجولان ومعهم الأشقاء الفلسطينيون إلى جانبه طوال سنوات اعتقاله الطويلة مؤكدا أنه سيواصل درب النضال في مقاومة المحتل والصمود في وجه ممارساته الإرهابية.
من جهته جدد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقوف الفلسطينيين مع سورية التي تتعرض لمؤامرة وحرب كونية غير مسبوقة لن تنجح بفضل وعي شعبها وصمود جيشها مشيداً بصمود أهالي الجولان وتضحيتهم مؤكدا أن الجولان سيبقى مدرسة في الانتماء الوطني والبطولة والوطنية الصادقة.
وقال حنا: "عرفنا البطل المقت مدافعا عن عروبة الجولان الذي هو أرض عربية سورية محتلة اليوم ولكنها في القريب العاجل ستعود حرة أبية إلى سورية قلب المقاومة العربي".
وأدان الكاتب والمفكر الفلسطيني محمد نفاع المؤامرة التي تتعرض لها سورية منوها بالروح الوطنية والقومية للمقت ونضاله وتضحيته. وعبر عبد اللطيف غيث من الأراضي الفلسطينية المحتلة عن وقوف المؤسسات الوطنية المقدسية مع أبناء سورية والجولان مهنئا إياهم بتحرير المقت.
من جهته أكد الأسير المحرر عاصم الولي أن الجولان سيبقى شوكة في حلوق الصهاينة حتى يعود حرا مقدما الشكر باسم أبناء الجولان لكل من تضامن مع الأسير المحرر المقت خلال فترة اعتقاله وبعد تحريره.
والأسير المحرر المقت 45 عاما ينتمي إلى أسرة مناضلة اعتقل في 23/8/1985 بتهمة مقاومة الاحتلال وحكم عليه بالسجن 27 عاما من محكمة اللد الصهيونية وتنقل بين معتقلات عديدة منها نفحة وعسقلان وبئر السبع والرملة والدامون وتلموند والجلمة وشطة وغيرها.
الحرية للأحرار ، واللعنة لكل محتل جبار
الحرية
حسن إبراهيم الحاج علي